شيطان العشق
المحتويات
شهر شغالين معاه وبرضو متعودتش على وسامته و بريستيجه ثم تنهدت بهدوء لتردف يا بختها اللى هيبقى من نصيبها
آيات بغيظ مجربتيش بروده و استفزازه و انتى هتجربيه ازاى وهو بيخزنهم كلهم ليا انا
سهام يا اختى لو الاستفزاز من النوع ده فيا أهلا بيه يلا اسيبك بقى و أطير اروح اشوف الشغل اللي ورايا سلام
آيات بهدوء سلام
اعتدلت فى جلستها عقب خروج صديقتها لتشرد للحظات فى احداث الفترة السابقة شهر مضى على بداية عمله بالشركة شهر أستمرت فيه سلسة من الاستفزازات و الانتقادات صبرت و صبرت و صبرت حتى انها لا تصدق كونها تمكنت من التحكم بما تتفوه به امام استفزازاته تلك لكن الى متى !!!!
دلفت الى الداخل لتراه يجلس خلف مكتبه تقدمت لتقف امامه و هتفت برسمية
آيات بهدوء حضرتك طلبتني
طائف زي ما أنتي شايفة عدى شهر على شغلنا مع بعض و اسبوع على عرضي ليكي و أظن ان دي هي المدة اللى طلبتيها عشان تفكري فى العرض بتاعي
نظرت له فى دهشة أيمزح ام ماذا عن اي عرض يتحدث هذا
اعتدل بمكانه ليعود بجلسته الى الخلف يضع قدما فوق الاخرى يلتقط سېجارا فيشعله فى هدوء و يخرج الدخان من فمه بلا اهتمام ليردف بهدوء ممېت
طائف بثقة وانا مقبلتهوش واديتك وقت تفكري كويس
آيات برسمية رغم انه مفيش داعي للتفكير مرتين فى العرض ده و مع ذلك انا برفضه للمرة التانية
كفى الى هنا و كفى لن تتحمل غروره و عجرفته بعد الآن ستخرج ما بداخلها
و ليذهب كل شيء الى الچحيم
انتصبت فى جلستها لتردف بثبات
آيات حضرتك عرضت عليا عرض و المفروض ان قدامي خيارين يا أما أقبل يا أما ارفض
طائف ببرود مش صحيح انا فعلا عرضت عليكي عرض بس عرضي ده ملهوش اختيارين هو اختيار واحد بس و الرفض عندي مش مقبول
لتهتف پغضب
واخيرا شعرت به يستجيب لجدية الموقف فتراه يقف مواجها لها يكمل بهدوء
طائف بسخرية وانا مظنش اني طلبت انك تنامي معايا
الى هنا و كفى حتما ستنفجر بأية لحظة وجهها احمر دامي حركات جسدها اصبحت لا ارادية اندفعت نحوه و دون وعي ارتفعت يدها لتهبط على احدى وجنتيه بصڤعة سمعت صدي صوتها بأرجاء الغرفة لكن لم تكتفى بذلك ليعقبها صړاخها بوجهه
ثم تحركت من فورها نحو الباب تعتزم الخروج من الغرفة بل من الشركة بأكلمها وبداخلها اقسمت ان لا تخطو قدميها داخلها مرة اخرى
لما لا يفتح الباب هل اغلقه هذا الھمجي دون وعي منها لكن لا هي لا تتذكر شيء كهذا لحظات حتى ادركت حقيقة الوضع و هو انه خلفها يغلق الباب بيده يمنعها من الخروج فى حين هى تقف بين ذراعيه وجهها للباب وظهرها له
الټفت بحدة لترى وجهه والذي لم تجرؤ على النظر اليه وتفحصه بعد صڤعتها تلك لتشهق فور التفاتها ورؤية احتقان عينيه و احمرار وجنته اثر صڤعتها المدوية يستحق ذلك هتفت بها بداخلها قبل ان تهتف
آيات بحدة انت فاكر نفسك بتعمل ايه هتمنعني مثلا من الخروج وريني هتقدر ازاى!!
لم تجد رد من ناحيته سوى ازدياد صوت تنفسه السريع و هبوط وارتفاع صدره اثر انفعاله
لينتفض جسدها فور نطقه كلمات جمدتها بوقفتها
طائف بشراسة هتدخلي و تقعدي وتسمعي كلامي لغاية ما ينتهي و الا قسما بالله يا آيات لهيكون ليا تصرف تاني معاكي مش هيعحبك و القلم ده هيتردلك مكانه عشرة فاهمة
نطق آخر كلمة بصړاخ لينتفض جسدها دون وعي وتومأ بقوة ليهتف هو بنفس الحدة
طائف اسمعك بتقوليها فاهمة انطقي
آيات بړعب فاهمة فاهمة
لو سمحتى كنت بدور على بيت الانسة آيات عرفت انه فى المنطقة دي
نظرت آيات بتمعن لهذا السائل والذي يبدو كشاب بأواخر العشرينات او ربما اكبر بعدة سنوات ترى لماذا يسأل عن آيات و من يكون
رقيات و تبقى مين حضرتك
انا ابقى قريبها من بعيد
رقيات بس اللى اعرفه ان آيات مقطوعة من شجرة و ملهاش قرايب انت بقى تبقى مين
ارتبك الشاب لثواني قبل ان يكمل بجدية
متابعة القراءة