أنا انطلقت
المحتويات
قدام حمزة ورقية اللى لو عرفوا هيخسر كل حاجة.. وفى نفس الوقت انا هفضل بنت عمتهم اللى محتاجالهم ومسئولة منهم .. يعنى طالعة واكلة نازلة واكلة والأهم انى هعيش حياتى براحتى وانتى فهمانى طبعا
لتفتح ثريا عينيها عن آخرهم ده انتى شيطانة
نورا ضاحكة بغل تلميذتك ياثريا هانم
فى أمريكا.. يجلس حمزة يتحدث مع مراد فى الهاتف
حمزة تمام فين
مراد مارضيتش عندك ولا عندها شكلها مړعوپة لاتعمل فيها حاجة
حمزة باشمئزاز لو كنت عاوز اعمل كنت عملت من زمان
مراد المهم المقابلة فى مكتب المحامى بتاعها
هبعتلك اللوكيشن ونتقابل هناك قبل المعاد بربع ساعة
حمزة تمام.. اتفقنا.. نتقابل بكرة ان شاء الله
حياة متبسمة مش وانت جنبى
حياة عاوزة ابقى معاك وجنبك
حمزة هتضايقك
حياة ولا اكنى شايفاها او سمعاها كله يهون فدا قلبك
الفصل الحادى والعشرون
فى أمريكا وفى موعد مقابلة حمزة مع كيت يتقابل حمزة مع مراد أمام احدى البنايات الشاهقة التى يوجد بها مقر مكتب المحامى الخاص بكيت ليتحدثوا القليل من الوقت ثم يتوجهوا إلى وجهتم و حياة بصحبتهم.
ديفيد مرحبا سيد حمزة.. تشرفت بمقابلتك مرحبا سيد مراد نحن تقابلنا من قبل مرارا وأرجو أن نتعاون فيما بيننا على أن ننهى هذه المسألة دون اى نزاعات
ديفيد وهو يتنحنح وينقل نظره بين حمزة ومراد اسف سيدى اعدك ان لا اكررها ولكن هل لى برجاء
حمزة وهو يضم حاجبيه وكأنه يقرأ افكار من أمامه ماذا تريد
ديفيد سوف تأتى الان السيدة كيت فهل من الممكن أن يكون حديثنا متحضرا وبعيدا عن الڠضب او الشدة
ديفيد هل لى بمعرفة اسم الضيفة
حمزة ستعلم عند حضورها
ليعود ديفيد من حيث أتى ثم يعود مرة أخرى بعد دقيقتين بصحبة كيت والتى ما أن دخلت ورأت حياة حتى توهجت عينيها ووجنتيها من الڠضب ومن يراها وماهى الا لحظات حتى دق الباب ودخلت جوليا مما جعل كيت تهب واقفة وتقول پغضب ما الذى أتى بكى إلى هنا الان ومن دعاكى ولما اتيتى فما يحدث هنا
ليقول حمزة بهدوء وهو يشير لجوليا بالجلوس استريحى سيدة جوليا. سعيد برؤيتك
كيت وهى توجه حديثها لحمزة هل تعرفها من قبل هل رأيتها سابقا
حمزة بحزم اجلسى كيت.. ودعكى من هذه التفاهات.. دعينا نتحدث فيما اتيت من أجله فليس لدى وقت كثير
ديفيد بعملية حسنا سيد حمزة لقد طلبت لقاء موكلتى فهل من الممكن اطلاعنا على اسبابك
حمزة وهو يضع مظروفا أمامه وهومظروف به صور ضوئية لكل الأوراق التى اعطتها جوليا لمراد اريدكم ان تتصفحواهذه المستندات
لتجحظ عينى ديفيد وكيت التى كانت تشتغل غيظا
ديفيد وهو يحاول تمثيل اللا مبالاة وماذا تفيدنا تلك المستندات
حمزة ساخرا لا تفيدكم بشئ.. انها تفيدنى انا بل فى الحقيقة تجعلنى افوز بصغيرتى فى اقصر وقت ممكن ومن الجائز ايضا ان اطلب عدم التعرض لضمان الحفاظ على سلامة ابنتى
كيت بعصبية واضحة ماذا أتى بك حمزة ماذا تريد منى هل اتيت لټنتقم منى ام ماذا
حمزة بهدوء جئت لكى اضم ابنتى إلى حضانتى كيت ابنتى التى اخفيتى حملك بها عنى بعد هروبك بمالى وسړقة مجوهرات شقيقتى بجانب مجوهراتك ومحتويات خزانتى
________________________________________
ابنتى التى حاولتى اجهاضها ولكنك امتنعتى خوفا على نفسك وليس عليها ابنتى التى اخفيتيها عنى قرابة الثلاث سنوات ابنتى التى تحاولين ن تقايضينى عليها. هل علمتى لما اتيت
لتصمت كيت وهى تعض على نواجزها فى حين يتحدث ديفيد سيد حمزة لقد اتيت لنا وانت تعلم انك ستفوز بقضيتك فى ساحة إلقضاء أليست غريبة بعض الشئ! اعتقد ان هناك سبب اخر للقائنا هذا
حمزة وهو يزفر أنفاسه وينظر لكيت اسمعى كيت. اعلم بفوزى الأكيد ولكنى لا اريد هذا
ليتحول الڠضب فى ملامحها إلى الدهشة وهى تقول الا تريد ابنتك
ليقول حمزة بتصميم وهو يضرب بقبضته على المنضدة بل أريدها وبشدة ولكن ليس بهذه الطريقة فأنا لا اريد لابنتى عندما تمر بها السنوات ان تعرف ان ابيها وامها قد استدرجوا بعضهم إلى ساحة إلقضاء لا أريدها ان تشعر اننا أعداء كيت أريدها طفلة سوية غير معقدة ثم نظر الى حياة افكار امها
كيت ببعض الڠضب ماذا
تريد حمزة
حمزة ماذا تريدين انتى كيت
كيت باستغراب لا افهم
حمزة لقد كنتى تحاولين خداعى واستدراجى لكسب مبلغ كبير مقابل ابنتى أليس كذلك. وعندما لم
متابعة القراءة