روايه بقلم إيمي

موقع أيام نيوز


من الصمت تحاول
اضفاء الجدية على صوتها بدلا
من رهبتها لاتريد ان تظهر بمظهر الخائڤة منه
او من تهديداته لها قائلة برسمية
موافقة .بس بشرط اول ما موضوع شاهين
ده ينتهى ارجع بيتى تانى والا مش موافقة
ويحصل زاى ما يحصل
ادرك رائف محاولتها لاظهارها السيطرة على
مايحدث من امور متعاقبة ليجاريها فيما تريد
قائلا بخضوع واستسلام ظاهرى
حاضر يا زينة اللى تشوفيه واللى يريحك انا
هعمله
نظرت اليه بتامل تحاول ان تتبين لو لمحة
واحدة من السخرية فى كلماته لها حتى تهب
تنفس فيه عن ڠضبها واحباطها من كل ما
يحيط بها من احداث ولكنها وجدته ويلا

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
العجب يقف امامها بكل وقار وهدوء فلم تجد
امامها سوى تنهز راسها اليه بل الموافقة
وقد حدث وها هى تجلس تتوسط نسوة لا تعلم
واحدة منهم يرقصون وينشودن الاغانى من
حولها فيما يسمى بليلة الحناء ترتدى عباءة
من اللون الذهبى كثيرا التطريز ويزين عنقها
اما فى يديها المزينة برسومات الحنة الرائعة
قد زينها اكثر من عشر من الاسارو الذهبية
فى كل يد تشعر بثقلهم كلما همت برفع يدها
هدية من اشقاء والدتها بمناسبة الزفاف قد
اعطاها اياهم كل خال على حدة
متمنين لها دوام السعادة والهناء فتشعر وقتها
بالغصة والرغبة فى البكاء فرحا فحتى ولو
كانت تهنئة باقتضاب ووجه بارد الا انها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اسعدتها وبشدة
اما هو فلم تراه منذ حديثها الاخير معه فقد
اصدر خالها اوامره الصارمة بعدم رؤيتهم
لبعضهم حتى ليلة الزفاف ولدهشتها امتثل
رائف لاوامره تلك بكل سعادة كما لو كان
بداخل لعبة كل ما فيها يسليه
افاقت من افكارها على يد تربت بحنان عليها
فتلتفت لترى زوجة خالها تبسم لها بحنان
تشير ناحية الباب فتتبعت بعينيها اشارتها
لتنهض فجاءة تصرخ بفرحة وسعادة وهى ترى
مها وجارتها سعاد تصحبها ابنتيها يقفون وهم
ينظرون ناحيتها تكاد ملامحهم تصرخ
بالسعادة فلم تدرى بنفسها غير وهى تجرى
تذرف عينيها
الدموع دون ارادة منها لتهتف
مها بمزاح وصوت متحشرج بالبكاء هى
الاخرى
اياكى تعيطى والا المكياج هيبوظ وهنده
رائف يجى يشوف عمل فى نفسه ايه
ضحكت زينة ضحكة ممزوجة ببكاءها لتسرع
سعاد تهتف مازحة هى الاخرى بسعادة
هيجى وهشوف القمر ويحمد ربنا على ان كل
الجمال ده بقى من نصيبه
اقتربت منهم زوجة خالها تشير لها بترحاب
يااهلا يااهلا بحبايب زينة وحبايبنا
لتستقبلهم بحفاوة وترحاب فقد كانت سيدة
رائعة بكل ما فى الكلمة من معنى فمنذ ان
علمت بمجيئ زينة اليهم هى تشعرها كما لو
كانت تعيش معهم عمرها كله لا تناديها الا
بالغالية ابنة الغالية لاتفارق بسمتها الحنون وجهها
مرت الليلة بسعادة تمتعت زينة بكل لحظة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
فيها تشعر بها كليلة الحناء الخاصة بها حقيقة
وليس اكمالا للمظاهر ناسية كل شيئ سوى
سعادتها بحضور مها والسيدة سعاد حتى
انقضت الليلة لتطلب زينة بحرج من زوجة
خالها ان تبيت مها معها فى غرفتها لتسرع
السيدة وردة بالوافقة فورا قائلة لها وهى
تربت فوق وجنتها برقة
من غير ماتقولى يابت الغالية انا عملت
ترتيبى على كده والبيه جوزك كلمنى وفهمنى
على كل حاجة
اتسعت عينى زينة بذهول تسألها بهمس غير
مصدقة
تقصدى رائف اللى طلب ده منك
هزت وردة راسها بالايجاب قائلة باعجاب
ايوه يا نن عينى وقالى كمان انها صاحبتك
الوحيدة علشان كده بعت يجبها هى والست
التانية اللى معها بصراحة ذوء مؤدب ربنا
يحميه لشبابه باين عليه انه بيعزك اووى
ابتسمت زينة ابتسامة صغيرة لاتدرى بما ترد
فقد عقدت المفاجئة لسانها حتى قالت زوجة خالها
بحنان تشير الى مها الواقفة تتحدث بمرح الى
احدى بنات السيدة سعاد
يلا خدى صاحبتك واطلعى اوضتك وانا
هاخد الست سعاد وبناتها على اوضهم
لتكمل مازحة
بس ناموا بدرى بكرة علشان ليلتك طويلة
بكرة
ياعروسة
ثم تطلق احدى الزغاريد العالية تاركة زينة
تتخضب وجنتيها بالحمرة الشديدة لتسرع مها
الى جوارها تهمس بخبث
هى قالتلك ايه خلت وشك احمر كده
متأوة قبل ان تقول متصنعة اللامبالاة
كده انتى حرة مدام مش هتقوليلى يبقى انا
كمان مش هقولك على المفاجئة اللى عندى
زينة بلهفة
ايه هى وحياتى يامها تقولى
غمزتها مها تميل عليها هامسة يرتسم فوق
وجهها الجد
مش هنا اما نطلع الاوضة هتشوفى بعينك
كل حاجة
عقدت زينة حاجبيها بدهشة وتعجب تتسأل
عن ما تقصده
تتلهف لصعود حالا الى غرفتهم
جلست زينة فوق الفراش ببطء هامسة بذهول
مش معقول عمل كده علشانى بجد انا ....
صمتت تهز راسها لا تدرى ماذا تقول تحفض
راسها تنظر الى تلك الغيمة الرائعة من القماش
الابيض الخاص بثوب زفاف اقل ما يقال عنه
انه يبهر بجماله ورقته لاتستطيع التصديق انه فعلا قد احضره لها خصيصا من
اشهر محلات الازياء غير غافل عن لحظة
حزنها حين اقترحت زوجة خالها بحسن نية
ان تقوم باقتراض احدى فساتين زفاف احدى
بناتها لضيق الوقت وعدم استطاعتهم
الذهاب لشراءه واحدا خصيصا لها ليوافقها
خالها همام بلامبالاة يلتفت الى رائف الصامت
منذ بداية الحديث يخبره انه خير تصرف
وقتها املت ان يرفض رائف كلامهم لكنه ظل
على صمته يتناول قهوته على مهل دون حتى
ان يرفع عينه اليها فادركت ان الامر بالنسبة له
ماهو الا صفقة وعمل ينتهى الامر بها
كيف
تنتهى فهذا امر لايهمه لكن هاهو قد خالف كل
ظنونها باحضاره هذا الفستان الرائع خصيصا اليها بقوة تستلقى به فوق الفراش
مغمضة العينين تذهب فى رحلة الى احلامها
الوردية تتمنى لو كانت حقا ليلة الغد هى ليلة
زفافها فى الحقيقة عليه دون تمثيل
اوخلافات او وصية بشروط شائكة لتتنهد بسعادة
افاقت منها على همس مها الخاڤت بجوار اذنيها
كل
 

تم نسخ الرابط