مهرة النعمان للكاتبة فريدة الحلواني
المحتويات
اللاب توب خاصتها وهي جالسه معه في غرفته حتي انها نقلت جميع كتبها الدراسيه معها و كان هو كثيرا ما يساعدها في دراستها و لكنه وقت الراحه او تناول الوجبات الغذاءيه كان يتدلل عليها كثيرا و يجعلها تطعمه بيديها ولا تخلو هذه الاوقات من وقاحته معها حتي انهم تم الامساك بهم وهم يتبادلون
القبل اكثر من مره ولكنه حقا لم يهتم وايضا كان يقابل اسنتنكار من يراهم بهذا الوضع بكثير من الوقاحه والتبجح حتي
ضحك بدر و فرح كثيرا وهو يطالبها بالدعاء لحدوث ذلك سريعا
لطلب مهرته بالراحه حتي تمام شفاءه و قد كان
بعد ان ادي النعمان صلاه العصر في المسجد المقابل لمحله هو و جميع احفاده وولداه و عبدالرحمن زوج ابنته و معهم سليم ووالده وجده
رحب الشباب باصدقاءهم ثم استاذن منهم بدر واتجه هو والجد فقط داخل المحل و اغلقو الباب خلفهم ليحظو بخصوصيه اكثر
اخرج الجد هاتفه من جيب جلبابه و طلب رقم ما وانتظر الرد
كان يجلس عابد مع الرجل الكبير و يدعي عاصم المصري يتباحثون فيما بينهم في ما حدث و يحيكون مكاءد جديده اكثر حقاره لاجبار بدر علي الرضوخ لهم
نظر الي عاصم وقال ده النعمان بنفسه هو الي بيتصل
قال عاصم
سريعا رد بسرعه و افتح الاسبيكر
حينما فتح عابد الهاتف علي اخر رنه قبل انقطاعه قبل ان يلفظ حرف كان النعمان يتحدث بنبره حازمه و....مرعبه ايضا وبقول بعد المغرب هستناك في بيتي يا عابد
الجد پغضب الغدر والخيانه دول طبعك انت الي اتعلمته من الصهاينه الي بتتعامل معاهم يا عابد اوعي تفتكر اني مقدرش اجيلك في قلب مكانك وافعصك برجلي بس ادام احمدالسيد النعمان بيقولك تعالي بيته يبقي بيديك الامان مع ان واحد ذيك مايستحقهوش بس انا عارف انك كلب سيدك قصره انا في انتظارك عشان نخلص من الليله دي ولو مجتش يبقي انت الي عايزها حرب ....هستناك
عابد اعمل ايه ياباشا
عصام روحله ومتخفش النعمان ادام ادالك الامان عمره ما يعملك حاجه في بيته لازم تروح شوف طلباته ايه يمكن تعجبني
عابد طب والي اتفقت عليه مع عبدالحميد
عصام لالالا وقف كل حاجه لحد مانشوف النعمان الاول
عابد تمام يا باشا هقابله واقولك
خرج بدر بعد انتهاء المكالمه حاملا علي كتفه الكثير من العصي الغليظه شومه يعني
حينما رؤه الشباب اسرعو اليه لياخذ كل واحد منهم واحده وحينما همو بالذهاب نادي الجد علي بدر يوصيه
بدررررر مش عايز ډم
شاور له بدر بمعني تمام وانطلق هو واخوته واصدقاءهم الي وجهتهم تحت انظار الماره التي وقفت علي جانبي الطريق كما لو انهم يشاهدون موكب ملكي
علي بعد شارعين من شارع النعمان كان يجلس عبدالحميد امام احدي محلاته التي كانت بجانب بعضها
انتفض من مكانه حينما
سمع صرخه بدر باسمه
بدر عبدالحمييييييد يا نجااااااار انا جايلك منطقتك و في قلب مكانك اخد حقي بدراعي مش بشويه بلطجيه
عبد الحميد بړعب حاول يداريه بعد ان التف حوله بعض رجاله الذي هو متاكد انهم لم يستطيعو صد هذا الھجوم عيب ياا معلم بدر الي بتعمله
ده ولو فكرت تلمس حاجه تخصني يبقي متلومش الا نفسك
بدر هو ده تمامك اللوكلك زي النسوان بس انا هوريك شغل الرجاله يا عرس
ثم وجهه كلامه لمن معه مش عااااااايز حته سليمه في اي دكان والي مستغني عن عمره يفكر يدخل في الي هيحصل يلاااااااا
وها قد بدا الھجوم تحت ذهول الحاضرين ولا احد استطاع التدخل بعد هذا الټهديد الصريح انتشر الشباب كل مجموعه استلمت محل وقامو بتكسير محتوياته حتي الحواءط لم تسلم منهم في ذلك الوقت كان عبدالحميد يقف بعيدا يشاهد الخړاب الذي يخدث
في محلاته الاربعه وهو يمسك هاتفه يحاول محادثه عابد ولكنه لم يجيب عليه
حتي وجد الشباب قد خرجت من المحلات
بعد ان تركوها حطاما
وجد بدر يتقدم اليه وحينما وقف امامه قال بعلو صوته دي قرصه ودن بس عشان قبل ما اي حد عقله يوزه انه يعادينا يفكر الف مره فالي هيجراله
متابعة القراءة