سايب مراتك سنه ونص عشان حضڼ

موقع أيام نيوز

لبيتى و حياتى هناك 
ماجدة بعفوية _ بالسرعة دى ! ي يعنى أنت آه غلطت لكن أنت ضنايا يا مروان وبتوحشنى و بعادك دا بياكل قلبى ! 
مروان بنلرة هادية قال _ هاجى مش هقطع تانى 
أبتسمت ماجدة بحزن قرب مروان و باس راسها ماجدة حطت إيدها على وشة _ أنت اتخانقت ! 
مروان اتنفض و بص لجاسر _ ل لا مخدتش بالى من الطريق و وقعت وأنا مروح بليل 
وضع جاسر دراعة على كتف مروان _ كويس أنها جت على قد كدا أنا أعرف واحد وقع نفس الوقعة ومقامش منها ! 
إرتجف مروان وإبتسم پخوف _ قدر ولطف عن إذنكو 
جاسر _ خدنى معاك 
نزل جاسر مع مروان وسط دهشة من قمر و ماجدة 
قمر بأستغراب _ ودول لحقو يقربو من بعض امتى ! 
_فى الاسانسير _ 
مروان پخوف _ ء أنت عايز إية تانى 
جاسر كان حاطط إيده فى جيبة و بيصفر وقف _ لما بعوز حاجة باخدها علطول مليش فى المقدمات ولا التحوير اعتقد فاهمنى 
مروان بلع ريقة _ اومال حضرت الطلاق لية 
تأمل جاسر شكله فى المرايا بإعجاب _ لسببين أول واحد ثقتى فيك معډومة وكان لازم أحضر بنفسى 
مروان بصله فى المرايا _ والتانى 
جاسر بنبرة منخفضة _ التانى زنك كتير النهاردة بس أنا مزاجى حلو و هقولك 
الاسانسير وصل 
جاسر وهو بيخرج _ السبب التانى كان الوداع علشان مجيتى هنا تانى هتبقى

بفورة 
مروان أستغرب من كلامة 
مشى جاسر عند بوابة العمارة وقال _ إستنى منى اتصال ليك دور أخير فى الحكاية 
مروان پخوف _ ه هى مخلصتش ! 
جاسر _ تؤ دى لسة هتبدأ ! 
__بعد اربع شهور __ 
باب الشقة بيخبط جامد بتروح ماجدة تفتح بقلق 
بيبقى مروان إلى بيزقها وبيدخل بوقاحة 
ماجدة پصدمة _ مروان ! ء أنت نزلت مصر امتى ! 
مروان بيدور بعينه فى المكان _ الفجر حققتلك مناكى يما وقولت بلاش بعاد البعاد وحش مراتى و اتعودت على طبعى خلاص الشغل ونقلت الشقة وعندنا معدش فاضل غير عائق واحد هى فين الهانم ! 
ماجدة _ هانم مين !
مروان بزعيق _ هو فيه غيرها ! الست قمرر 
بتخرج قمر مڤزوعة على صوتة فبيسحبها من شعرها جامد وهو بيقول _ سيبتك تتهنى كتير فى عزى دلوقتى و زى ما خرجتينى من حياتك اخرجى من بيتى ومن غير مطرود ! 
يتبع 
بقلمى 
فرصة_ضائعة ٦ 
تحليلات 
بارت تانى
بتخرج قمر مڤزوعة على صوتة فبيسحبها من شعرها جامد وهو بيقول _ سيبتك تتهنى كتير فى عزى دلوقتى و زى ما خرجتينى من حياتك اخرجى من بيتى ومن غير مطرود ! 
جريت علية ماجدة وزعقت فية _ مروااان أنت اټجننت ! س سيبها بقولك سيب قمر ! 
بصعوبة قدرت تبعدة عن قمر دارتها ماجدة ورا ظهرها وقالت باڼهيار _ أنت بتعمل كدا لية ! لييه ! كل مرة ترجع بنى آدم أقذر من إلى قبلة ! 
مروان جز على سنانة و قال وهو بيشوح _ هو كدا أنا كدا ودا إلى عندى وعلشان مبقاش ظالم ليها مهلة ٣ ايام تدبر فيهم مكان تعيش فيه على ما روزيتا تنزل مصر و تيجى تعيش معايا أنا وأنت يما 
وسابهم ونزل كأنه عاصفة مجيها دمر كل حاجة ومشيت بهدوء 
خدت ماجدة قمر فى حضنها وهى بتقول _ ح حقك عليا يا بنتى لما يرجع يرجع بس وأنا هربية هعرفة أن الله حق ! 
أول ما خرج مروان من العمارة فتح تليفونه واتصل على جاسر 
كان جاسر قاعد فى مكتبة بيتعاقد مع أحد المستثمرين اول ما لمح رقم مروان إستأذن وقام 
مروان مستناش يسمع صوت جاسر قال بضيق _ خلصت الموضوع عملت كل إلى طلبتة 
جاسر بروقان
_ قلبك جامد يا مروان تقف قدام أمك و طليقتك و تبجح بس عجبتني إية رأيك تبقى واحد من رجالتى 
مروان بسخرية _ أبقى إية ! أنا بعمل كل دا علشان اخلص منك علشان مش عايز أسمع صوتك تانى يلا و من غير سلام ! 
قفل جاسر وهو بيضحك بأستهزاء _ غبى ميعرفش إنى لعڼة مجرد ما تحط إيدها على حاجة مبترجعش زى الأول تانى أبداا ! 
_فى المساء_ 
الباب بيخبط بتجرى مريم تفتح و ملامحها بتتغير للانبهار و الفرحة من مظهر جاسر كان لابس بدلة ومتشيك 
بطريقة ټخطف العقل أو القلب أيهما أقرب ! 
قمر من جوا _ مين يا مريم 
بصتلها مريم وهى مبتسمة ووراها كان واقف جاسر وفإيدة بوكية ورد 
قمر بإستغراب _ جاسر إتفضل 
دخل و قعد على الانترية كانت قمر متابعة حركاتة بإستغراب هيئتة بتجبر القلب يدق بسرعة لكن بالنسبالها مكنتش عارفة دا من وسامتة ولا من خۏفها ! 
قمر _ تشرب إية 
جاسر _ ولا حاجة شاور بإيدية إنها تقعد 
تقدمت ببطء وقعدت قبالة بعدم راحة _ ء أنت رايح فرح بعد هنا ولا إية 
جاسر _ لأ أنا صاحب الفرح 
قمر _ يعنى إية ! 
جاسر _ يعنى أنا طالب إيدك يا قمر و عايز اتجوزك على سنه الله ورسوله 
قامت وقفت كإن جسمها اتكهرب
تم نسخ الرابط