روايه للحب جنون شيماء بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
يوم ما جينا هنا المنيا ولبسك أتغير أشترتى العبايات الحلوه الى بتلبسيها دى منين
لترد كريمه على أعتبار أنى كنت متشرده فى لبسى زيك أنت والمتخلفه التانيه نفس طريقة لبسى ردى عليا وبلاش تتويه عملتى أيه وجايه تستخبى هنا
لترد كامليا بتعلثم ولا حاجه معملتش حاجه خالص انا لقيتك وحشانى قولت أجى أشوفك عامله أيه
لترد كامليا بصراحه يا كرمله أنا أنا أنا
لتقول كريمه أنتى أيه عملتى مصېبة أيه
لترد كامليا بتعجل بصراحه علام أمبارح قولت له أنى بتوحم على زيت خروع أستخسره فيا غير أنه أتريق عليا وقالى يا صلعه قومت أنتقمت منه
لترد كامليا حطيت له فى شعره مزيل شعر بس والله دا نوع نضيف وغالى يا كرمله دا حتى مستورد يعنى شغل على نضيف
لتنظر كريمه لها بأنبهار قائله لأ كتر خيرك والله
لتقترب كريمه منها قائله عارفه انا لو مكانه أقتلك وأخلص من غبائك
لتتألم كامليا من يد كريمه الى أن أبتعدت عنها
بس مش مهم دا دلوقتي خبيني لتضم نفسها بحضن كريمه
لترد كامليا وهى مازالت بحضنها والله ياريت يمكن أوظوظ شويه
لتقول كريمه معدش ينفع يا روح أمك أنا خارجه
وسيبالك الاوضه كان فين عقلك قبل ما تعملى عملتك السوده دى
لتبعدها كريمه عنها
لتقول كامليا مكنش العشم يا كرمله بتبعينى دا المتوقع منك برضوا
لتقف كامليا حائره لبعض الوقت لتأتى اليها فكره
لتقول أزاى مفكرتش فيها من الأول أكيد علام بېخاف منها
لتذهب الى غرفة جدتها
دخلت الى غرفة جدتها وجدتها تختم الصلاه
لتبتسم قائله
حرما يا تيتا صباح الخير
لترد رقيه جمعا انشاءالله صباح الوردوالياسمين
كان يدخل علام عليهن غاضبا بشده
لتقف كامليا خلف جدتها تحتمى بها تهمس قائله كدا يا كرمله سلمتينى له تسليم أهالى الله يرحمك يا كامليا يلا البت كشماء هى الى هتمتع بالميراث
________________________________________
كله
كانت عين علام ثاقبه وحاده على كامليا التى تقف خلف رقيه
لتنظر له رقيه بذهول قائله علام فين شعرك أيه الى خلاك تعمل فيه كده
ليرد على جدته موضه قولت أجربها
لتضحك رقيه قائله موضة أيه دى دا أنت كنت بشعرك أحلى من كده يا حبيبى علعموم براحتك
كنت جاى عايزنى فى حاجه
ليتمالك علام غضبه قليلا قائلا وهو ينظر الى كامليا لأ كنت جاى أصبح عليكى وأخد كامليا عايزها فى حاجه مهمه
لتبتسم رقيه
لتقول كامليا وأيه هى الحاجه المهمه دى قولها قدام تيتا
لينظر لها پحده قائلا دا موضوع خاص مينفعشي تيتا تعرفه
لتبتسم رقيه بخبث قائله روحى مع جوزك يا كامليا شوفيه عايزك ليه
لتقول كامليا ها انا هروح أشوف الفطور جهز ولا لسه
لتتجه كامليا الى الباب
ليخرج خلفها سريعا علام
ليجدها تهرول بالصعود الى اعلى
ليلحقها قبل أن تغلق باب الجناح الخاص بهم عليها ويضع ساقه يمنع غلقه
لتترك كامليا الباب وتبتعد
ليدخل علام خلفها
لتنظر الى رأسه وتخفى بسمتها بصعوبه
ليغلق الباب بقوه كبيره
وقف خلف الباب ينظر لها دون تحدث
لتنظر له وهى تخفى بسمتها
ليقول بقوه عجبك قوى منظر شعرى
لتبتسم قائله بكهن وهو فين ده أيه الى خلاك تعمل كده دا شعرك كان أحلى حاجه فيك كنت خد رأيي قبل ما تعمل كده
ليقترب علام ويمسك ذراعها بقوه قائلا أيه الى خلاكى تعملى كده واضح قوى أنى دلعتك علشان بغض نفسى عن أفعال العيال الى بيتعمليها أنما من النهارده أنسى الدلع ده وهتشوفي مين هو علام النمراوى
ليترك يدها بعد أن دفعها عنه
ليخرج ويترك الغرفة غاضبا
كادت كامليا ان تسقط من دفعه لها ولكن تمالكت نفسها قائله دلع أيه الى شوفته
بس الحمد لله أنكتبلى عمر جديد.
...........
بعد الظهر بقليل
أستيقظت كشماء على صوت هاتفها
لتجلبه من على طاوله جوار الفراش لترى من المتصل
لتجد ركن هو المتصل
لتضع الهاتف جوارها على الفراش ولا ترد عليه الى أن أنتهى الأتصال
لتستغرب متى عادت الى الفراش ولما مازالت نائمه الى الأن
لتظل بالفراش قليلا
لتسمع طرق على الباب
لترد قائله مين
لترد عليها أحدى الخادمات
لتسمح كشماء لها بالدخول وهى مازالت على الفراش
دخلت الخادمه تقول لها بأحترام حمد لله على سلامتك يا ست كشماء
ركن بيه بعت العلبه دى ليكى مع السواق وانا جيبتها لحضرتك
وكمان كان وصانا محدش يقلقك ولا يصحيكى من النوم وامرنا نجيبلك لعندك الى عايزاه
لتعطى لكشماء تلك العلبه قائله أتفضلى تحبى احضرلك الاكل
لتأخذ كشماء العلبه وتقول برفض لأ مش جعانه هستنى لحد الغدا روحى أنتى شوفى شغلك
لتخرج الخادمه وتتركها لتقوم كشماء بفك غلاف العلبه لتظهر علبة مخمليه
لتقوم بفتحها لتجد بها طقما من الذهب المطعم بالالماس
لم تنظر أليه
لتقوم بغلق العلبه سريعا ورميها بقوه على أرض الغرفه وتنفض الغطاء من عليها بقوه تلقيه على الارض وتنهض من على الفراش بعصبيه كبيره لتقوم بشد مفرش الفراش ورمى الوسائد أرضا تذهب الى المراه ورمى كل ماعليها لتترك الغرفه خلفها بفوضه كبيره وتدخل الى الحمام
لتقف على حوض الوجه تضع رأسها أسفل المياه لمده صغيره
لتقوم برفع رأسها وتنظر الى المرآه وانعكاسها بها قائله أنجذاب جسدى وكمان بعتلى تمن الليله وماله هنشوف يا ركن مين فينا الى هيكسب فى النهايه مبقاش كشماء منصور أن معرفتك أنا مين
لتنظر على جسدها وهى تشمئز منه
لتخرج من الحمام وتعود للغرفه لتذهب الى دولاب الملابس وترتدى أحد الاطقم التى أشتراها لها لتقوم بركل تلك العلبه بقدمها السليمه وتنظر لها بكره
لتتجه لتخرج من الغرفه
لتنزل الى أسفل
لتجد أنعام تقابلها قائله انا كنت لسه هاجى أطمن عليكى أزيك
لترد كشماء الحمد لله بخير شكرا يا طنط
لتقول أنعام ربنا يشفيكي دا ركن قبل ما ينزل موصى كل الى فى البيت عليكى
لتبتسم كشماء بسخريه
لتقول أنعام تعالى نقعد شويه مع بعض على ما البنات يحضروا الغدا والحاج أبراهيم يجى من بره
لتقول كشماء مفيش مانع
لتدخلا الى أحد الغرف
جلسا يتسامران معا بود بينهم الى أن رن هاتف كشماء
لتقوم بالرد عليه
لتقول أزيك يا تيتا أخبارك ايه
لترد رقيه انا بخير المهم انتى
متابعة القراءة