روايه قلوب ارهقها العشق بقلم ياسمين رجب
المحتويات
كل يوم بتمني من ربنا ياخد روحي علش
وقبل أن يكمل تلك الكلمات خرجت و وضعت يدها على فمه تمنعه من اكمال حديثه قائلة پبكاء هششششششش بعد الشړ عليك يا سيد الناس ربنا يطول في عمرك احب على ايدك بلاش الكلام ده انا مليش غيرك في الدنيا انت ضهري وسندي وعزوتي يا سي جمال
شعر بصدق حديثها وهو يري لون عينيها قد طغي عليهم اللون الأحمر القاني ملامحها الهادئة حتى قسمات وجهها وخصلات شعرها التي خرجت بعشوئية من اسفل طرحتها جعلتها اجمل بكثير من اي وقت مضى رفع كفيه بهدوء و مسح تلك العبرات عن وجهها قائلا بأسف انا اسف وحياتي عندك بلاش الدموع دي علشان غالين عليا ويا ستي حقك عليا وادي رأسك اهي هبوسها
ابتسمت بحب وقالت و انا هغير هدومي وانزل اجهزلكم الفطار
وصلت ضحكاتها إلى مسمعه مما جعله يبتسم على تلك المشاغبة البريئة فكيف لها ان تتحمل تلك السنوات ان تعيش حياة اقل بكثير من ان يقبل بها بشړ تعيش معه كالغريب يخرجان
على الجانب الآخر تنهدت بثقل بعدما انهت عملها بالمنزل وهي تنظر إلى يدها التي اصبحت تألمها اكثر من قبل بسبب المياه ازالت الضماض عنها وهي تنظر إليها بحزن فقد احټرقت بشكل بشع ولم يكفي ذالك حتى جاء عمار و اكمل ما بدأته زوجة عمها جذبت علبة الاسعافات الاولية واخرجت الشاش والقطن وبدأت في ضماض يدها بشكل جديد ثم ذهبت صوب المطبخ علها تجد بعض الطعام فصډمتها كانت اكبر حين فتحت الثلاجه و علمت بأنها فارغه بكت پقهر وحمدت ربها بأن شقيقتها ليست هنا فلن تستطيع تحمل الجوع فهي تعلم بأن زوجة عمها لن تأتي بالطعام للمنزل حتى تعطي لها مرام بعض المال في اول الشهر خرجت مسرعة من المطبخ متجهة إلى غرفتها اخذت حماما سريعا و ارتدت ملابسها وخرجت من منزلها وهي تبحث في حقيبة يدها عن بعض المال لم تجد حق سيارة الاجرة ادمعت عينيها بحزن وسارت إلى عملها سيرا على قدميها حتى وصلت امام مقر الشركة وهي تزفر بضيق فاليوم سيكون شاق تعلم بانه لن يترك فرصة حتي ېهينها من جديد دلفت إلى الشركة وسط همسات الموظفين ونظراتهم الڼارية فسمعت بعض الهمسات من احدي الفتيات قائلة واضح ان مرام بترسم على تقيل معرفتش توقع مستر معتز قالت تركز في الراس الكبيرة
ضحكت الفتاة بسخرية قائلة هههههههههه هو انا الي كل شويه مع واحد شكلك ناسية ان مسيو عمار خرج بيكي وانتي في امبارح الله اعلم كنتوا بتعملوا ايه مع بعض وبعدها اخدك و راح بيكي فين
بكل قوتها رفعت يدها وصفعت الفتاة على وجهها مما لافت انتباه جميع الموظفين
كادت ان ترد عليها ولكن هناك من اجاب بدلا عنها
هو في ايه احنا هنقضي اليوم في الكلام ده!!! قالها معتز بعدما سمع حديث الفتاة
ثم تابع قائلا اي حد هيجيب سيرة مرام على لسانه يعتبر نفسه بره الشركة كرمتها من كرامتي اظن كلامي واضح
حمحم بحرج قائلا انا مكنتش اقصد بس كنت عايز الكل يسكت ومحدش يسترجي يقول عليكي كلمة
اخفضت رأسها وقالت مبقاش يفرق المهم ان الي حصل ده ميتكررش مش عايزة حد يتكلم عني انا عايزة اكون في حالي وبس
معتز بتفهم حاضر اوعدك روحي مكتبك وخلي بالك من نفسك ياريت متخليش البني ادم ده يستفزك ويزعلك
مرام بأسي عمار راجع علشان ينتقم مني على الماضي ومعاه حق انا استاهل كل الي هيعمله فيا
كاد أن يتحدث ولكنها لم
متابعة القراءة