الجزء الثاني والاخير من روايه غرام

جدى قال انه عاوز عز الدين يتجوزها ..........وعمار يتجوز اختها
غرام .....فى صمت.....وخوف يعنى ياعز الدين هتروح منى .......
عمر روحت فين
غرام راحت لعز الدين فجاه خبطت فى عمار اللى كان واقف قريب من حمام السباحه اللى فى نادى
عمار مش تفتح .........بيبعدها يايده وقعت غرام فى المياه
عز الدين شافها جرى زى المچنون نزل المياه
هى مسكت فيه جامد
عز الدين انت كويس
غرام بتكح جامد
عز الدين خد نفس .......
عز الدين جاى يطلع ...وهو شايل غرام وكانت ماسكه فيه جامد ماهى مش بتعرف تعوم ......لكن ..عز الدين ...واقف فى وسط المياه

عمر اطلع ياعز الدين
كريم اطلع من مياه جو بارد
عز الدين كان بيبص لغرام
عز الدين عمر
عمر نعم
عز الدين حات المفرش اللى على طربيزه
عمر ليه
عز الدين.......بعصبيه حات بقا
........هو عز الدين عاوز المفرش ليه
يمكن عشان ..........عمر جاب المفرش ومد ايده لعز الدين هو فى المياه جاب المفرش لفه حولين غرام
عز الدين ........وهو ينظر ل غرام كده كويس
غرام اه
كل اللى كان واقف كان مستغرب
عز الدين شالها ډخلها اوضه تغير الملابس .......
وجدران الاوضه ..... .كانت متقسه على هيئه كابينه صغيره .......زى كابينة تليفون .......غرام دخلت واحده منها
فجاه شباب اللى كانو فى نادى دخلو الاوضه .بيدلو لبسهم .......لبس الرياضى بلبس الخروخ
غرام سمعت صوتهم
غرام يالهوى .........عز الدين .......عز الدين انت سبتنى
عز الدين كان واقف جمب الباب متخفش انا معاك
لحظات عمر احضر لهم هدوم من محل .......وبعد كده
غرام راحت معهم اتفقو على السعر مع منتصر .....كلهم خرجو من نادى
غرام رجعت مع عز الدين كانت ركبه معه العربيه
فى الطريق غرام كانت سرحانه بتفتكر فى عصبيته عليها وغضبه .........كانت عاوزه تقوله ان معتز كذاب بس مش عارفه توصلها له ازى
بس اللى شجعها انها حاسه ان هتمامه بيها انهارده وخوفه عليها متغيرش
غرام عز الدين
عز
الدين مردش
غرام انا كنت عاوزه اقولك
عز الدين مش عاوز اسمع صوتك .........مش عاوز اكلم معاك ..........
غرام بس عاوز افهمك حاجه
واقف عربيه ........وطلع يقف على كوبرى .......وسابها فى العربيه
غرام فضلت ټعيط
غرام .....بۏجع تعالى اركب ..........ومش هكلمك معاك تانى
هو رجع وساق العربيه بنرفزه
لما وصل
عز الدين انزل
نزلت