سليم پصدمة نهارك اسود
المحتويات
پغضب وغيره وتزداد قبضته علي يده
نيار ببرود
_مليش نفس هطلع اشوف الولاد
امها بقلق
_طيب تاكلي بعدين بس الاول نامي شويه عشان شكلك تعبانه
نيار بابتسامه شاحبه
_حاضر
لتشرع في الذهاب لكنها تشعر بالدوار الشديد ولم تستطع المقاومه ليعم الظلام من حولها واخر ما سمعته هو الصړاخ باسمها
في قصر شرم الشيخ
كان سليم يتابع نيار عندما غادرت مائده الغذاء ليلاحظ تميلها في السير ليعقد حاجبيه بقلق لتفقد الوعي امام عينيه
سليم پخوف
_حووووووور
ليجري نحوها بسرعه ويضرب وجنتها بخفه ليطلب منه زين ان يضعها علي الاريكه وهو سيري ما بها ليفعل ما قاله لهليشرع زين في الكشف عليها تحت انظارهم القلقه والمليئه بالخۏف خاصه سليم ومازن وبعد عده دقائق انتهي زين من فحصها ليسائله الجميع بلهفه عن وضعها
_في ضيف جديد هيشرفنا .......نيار حامل مبروك ي سليم
سليم بهمس وسعاده
_حامل
لتنهال عليه المبركات وهو يبتسم بسعاده فصيبح اب للمره الثالثه ليتذكر انه احزنها ليسب نفسه ويفكر في كيفيه مصالحتهاليحملها لغرفتهم حتي ترتاح قليلا تحت نظرات الالم من زياد
وبعد مرور ثلاث ساعات
استقظت نيار لتجد انها بالغرفه لتستغرب عندما تجد ان الاضاءه بالغرفه قليله لتشعل الاضواء وتشهق پصدمه عندما تجد الغرفه مزينه وبها عدد من البالونات الحمراء وتجد دب كبير
جدا بلون البني امامها لتتجه نحوها وتضمه بسعاده لتجد به ورقه مكتوب بها اسفلتشعر بذراعين يضمها من الخلف
_انا اسف
نيار بابتسامه
_انا اللي اسفه ي حبيبي مكنش قصدي اضيقك
سليم بهمس
_بلاش نتكلم في الموضوع دا خلاص
لتومي براسها ليخرج من خلف ظهره باقه من الشكولا لتاخذها بفرح كالطفله وتضمه وهي تخبره انها تحبه لتبدا في اكل الشكولا وهو يتاملها بعشق وبعد قليل كانت جالسه بين احضانه ساكنه بسعاده بعد ان اخبرها بخبر حملها
نيار وهي تضع يديها علي بطنها
_انا فرحانه اوي
سليم بحب
_مش اكتر مني ي قلبي
ثم يردف بمزاح
_خلي بالك انا عايز المرادي بنوته
نيار بتساول
_طب وهتسميها ايه
سليم وهو يبعد خصلات شعرها من علي وجهها
_هسميها حور
نيار بتحذير طفولي
سليم بعشق
_قلبي كله ليكي اصلا
لتغمض عينها بسعاده وهو يمسح علي شعرها بحنان حتي غفت مجددا تحت انظاره العاشقه
في المطبخ
كانت حبيبه تعد كعكه من اجل ان يحتفلوا بحمل نيار لتبدا في دندنه احد الاغاني لياتي هشام من خلفها وهو يبتسم علي شكلها فكانت ترتدي زي الشيف والقبعه ايضا
هشام بتساءل
_ بتعملي ايه
حبيبه پخوف
_حرام عليك خضتني
ثم اردفت بحماس وهي تعد صوص الشكولا
_ بعمل كيكه لنيار
هشام بعبث
_ ممكن ادوق
حبيبه بدهشه
_تدوق ايه
ليشير هشام علي يدها لتعلم انه يقصد صوص الشكولالتمد يديها بالوعاء نحوه ليقترب منها ويتذوق الشكولا وهو ينظر لعينيها لتخجل وتحاول الابتعاد عنه لكنه امسك يدها
_بحبك
حبيبه پصدمه
_هه
هشام بجديه
_وعايز اتجوزك
ثم يردف
_انهارده هتقدم لبابكي وانتي هتوافقي
ليتركها في صډمتها ويذهب وعلي وجهه ابتسامه
خرج زياد من القصر عندما سمع خبر حمل نيار لتنزل دموعه بدون شعور وهو يشاهد ذكرايتهم امام عيناه منذ الطفولهليسير دون وعي لمده تزيد عن الثلاث ساعات ليصدم فتاه وتقع علي الارض
الفتاه پغضب
_انتا متخلف ولا ايه مش تبص ادامك
زياد بدون وعي
_انا اسف
ليتركها ويذهب وسط دهشه اكان يبكي حقا لا هذا من مخيلتها
في الصباح
كان مازن يقف امام المراه وهو يحاول تشجيع نفسه لياخذ نفس عميق ثم يتجه الي غرفه عمه وطرق الباب
الي ان اتاه الرد
عمه
_ادخل
ليدخل مازن وتتغير ملامح عمه للبرودليعطه مازن عذر
_ازيك ي عمي.........ممكن اتكلم مع حضرتك شويه في موضوع مهم
عمه بضيق
_اتفضل موضوع ايه
ليخبر مازن عمه برغبته في الزواج بملك للمره الثانيه وظل يتوسل عمه ان يسامحه ويعطيه فرصه ثانيه
عمه بحزن
_انا مش قادر اثق فيك تاني ي مازن انتي ډمرت بنتي ومبقتش شايف فيها غير الحزن وبس
مازن بتوسل
_اوعدك اني مش هخليها تضايق مني ثانيه واحده واني اسعادها......ارجوك وافق ي عمي
عمه وهو ينظر له بقوه
_ولو موفتش بوعدك
مازن بثقه
_اعمل فيه اللي انتا عاوزه ان شاءالله تقتلني حتي.....هاااا موافق ي عمي
عمه بابتسامه وتحذير
_موافق ي مازن بس دي اخر فرصه ليك.....فاهم
مازن بسعاده
_فاهم فاهم
لينقض علي عمه يضمه ويشكره ليضحك عليه وطلب منه مازن ان لا يخبر ملك عن حديثهم هذا لانه يريد ان يفاجئها ليوافق علي طلبه وهو يدعو لهم ان الله يوافقهم
كانت حور تبحث عن اطفالها لانها لم تراه بالغرفه لتتذكر انهم يلبعون بالحديقه لتذفر بضيق وتشرع في الذهاب لهملكن سيف اوقفها واعطها دواء وطلب منها ان توصله لابيهم لتحاول الاعتراض ولكنه ذهب وتركها وبعد ثوان قد اخذت قرارها وذهب الي غرفته ووجدته يجلس علي المقعد ويمسك بيده كتاب
الاب بتفاجاه
_نيار
نيار وهي تمد يديها بالدواء
_سيف طلب مني اديك الدوا
لتقترب منه بتردد وتعطيه الدواء وكاس ماء وياخذه منها بابتسامه وبعد ان اخذه اقترب من نيار وضمھا
الاب وهو يطلق تنهيده حاره
_يااااا بقالي سنين مشفتش الحضن دا فاكره لما كنتي تطلبي مني طلب وارفض وتفضلي تزني عليا لحد ما نفذهولك كنت ساعاتها تفضلي طنتطي وتحضنيني عشان وافقت......وحشتني اوي ي بنتي
كانت نيار تبكي في احضانه وتعاتبه علي شكه بها ليظل يطلب
متابعة القراءة