سيف توأم سليم كامله
المحتويات
سيف تؤام سليم جوزك الله يرحمه رجع من لندن امبارح
اتكلمت پصدمه .. ايه هو سليم كان عنده أخ تؤام
_ أيوه كان مسافر بره بيدرس ولسه راجع امبارح وسمعت إنه هو اللي هيمسك إدارة الشركة بعد سليم جوزك الله يرحمه
ايه الكلام ده أنا مسمعتش عن سيف ده قبل كده وسليم عمره ماجاب سيرته قدامي وبعدين البيه افتكر يرجع دلوقتي بعد مۏت أخوه عشان يتولي إدارة الشركة كان فين طول الفتره اللي فاتت دي كان فين لما أخوه اټقتل غدر علي إيد أعدؤه من أكتر من سنه ولحد النهارده مش لاقين جثته
_ طيب وانتي ناويه تعملي ايه دلوقتي يا خديجه
في شركة الجندي للإستثمار العقاري
_ صباح الخير يا مدام خديجه
صباح النور يا هايدي فيه حد في المكتب دلوقتي
_ أيوه سيف بيه موجود في المكتب من بدري
قولتيلي جاي من بدري طيب يا هايدي أنا هدخله
هايدي بتوتر .. بسس
فيه ايه يا هايدي اتكلمي
_ لا خلاص ولا حاجه
تمام أنا داخله
في مكتب سيف الجندي
في شباك المكتب اللي بيطل علي الحديقة
واقف شاب وسيم طويل كتافه عريضه صوته جميل شعره حرير شخصيته بارده احم سوري اندمجت
واقف بثقه تدل علي شخصيته القويه والمسيطره ببدله كلاسيك من أشهر وأغلي المركات
وفجأة وبدون مقدمات باب المكتب فتح ودخلت خديجه واستغربت من اللي واقف ببرود ومديها ضهره وحتى ملفش وشه ليها
انت البشمهندس سيف الجندي
هنا خديجه اتكلمت بغيظ وعصبيه .. أعتقد من الذوق ياسيف بيه إنك عالأقل تديني وشك وأنا بكلمك
سيف لف ببرود ولامبالاه ووشه بقا في وش خديجه وبعدين اتكلم وقال وأنا أعتقد بردو من الذوق إنك تخبطي قبل ما تدخلي مكتبي
هنا الزمن وقف بخديجه كل الأصوات وقفت مش سامعه ولا حاسه بأي حاجه من الصدمه الدموع اتجمدت في عينيها معندهاش حتى القدرة إنها ټعيط
معقول اللي شايفاه ده سليم جوزها وحبيبها واقف قدامها مستحيل يكون الشبه بينهم للدرجه دي
نفس ملامحه هي هي مفيش أي فرق نفس العيون
العسلي الغامق اللي بتعشقهم نفس الغمازات اللي بتظهر بمجرد ما يتكلم نفس تفاحة أدم اللي بتتحرك مع كلامه واللي بتوترها كل ماعينيها تيجي عليهم نفس الشعر البني الناعم اللي بتحبه نفس الطول والجسم
متابعة القراءة