الجزاء الاول روايه روعه بقلم إيه السيد
المحتويات
قائله
هحكيلكم بس الموضوع سري متقولوش لحد!
دخل للمطبخ ليجدها تعد القهوه رمقها بغيظ قائلا
طبعا حكيت لمصر كلها إنك إتس رقت
هتفت بتبرير
لأ والله مقولتش إلا لمامتي ونبهت عليها إن الموضوع سري للغايه
قاطعهما رنين جرس الباب فتح يوسف الباب ليجد صفاء التي هتفت بلفه
صحيح فرح اتثبتت واتس رقت
سألها يوسف بدهشه
إنت عرفت منين!
عقبت صفاء
لسه مامتها مكلماني وقيلالي
ضحك قائلا
ادخلي يا ماما
وبمجرد أن أغلق الباب رن الجرس مجددا ليجدهم عائلة فرح بأكملها هتف الجد
ازيك يا دكتور يوسف خير فرح مالها
وبعد تبادل السلامات خرجت فرح تربط رأسها بطريقه مضحكه كمن يعاني من الم الرأس الصداع سلمت عليهم جميعا وأخذت الحقيقه من يد والدتها وهي تهمس لها
دا الي سرك في بير يا شاهيناز
همست والدتها
متقلقيش مش هيقولوا لحد
رفعت فرح كتفها وابتسمت قائله بسخريه
طبعا مهو معدش حد أصلا عشان يقولوله
قاطعها جدها سائلا
ايه الي حصل يا فهيمه احكيلنا
سردت الحكايه كامله بتفاصيلها وانتهت قائله بنواح
حفيدتك اتثبتت يا جدي
المهم تكونوا عملتوا بلاغ
عقب يوسف
ايوه ايوه عملت بلاغ
خبطت فرح على فخذها قائله
هو الي بيروح بيرجع يا جدو
اقترب الجد يضمها ويربت على ظهرها قائلا
فداك ألف موبايل يا حبيبة جدك متزعليش نفسك
هتفت فرح پبكاء مصطنع
من يوم ما اتجوزت يا جدو والمصاېب نازله فوق دماغي أنا باينلي اتحسدت
عقب نوح قائلا
معلش يا حبيبتي ابقى ارقيها يا يوسف
كان يوسف يتابع حركتها وكلامها مصډوما من حركاتها وعقب بسخريه
حاضر يا نوح هرقيها حاضر
رن هاتف والدتها فصوبته تجاه فرح قائله
خدي كلمي خالتك عايزه تطمن عليك
هي خالتي كمان عرفت يا نبع الحنان
أومأت شهناز رأسها بابتسامه سمجه فهتفت فرح بهمس وهي تأخذ الهاتف
مكنتيش تتعبي نفسك ونادي في ميكرڤون الجامع يا شاهيناز
وبعد أن انهت المكالمه سحبتها والدتها للمطبخ وهي تقول
قومي نجيب حاجه للجماعه يشربوها
وقفت فرح جوار والدتها بالمطبخ تقشر اللب وتأكله رمقتها والدتها بغيظ ولكزتها في ذراعها قائله
دا منظر عروسه مكملتش اسبوع جواز
مضغت ما بفمها قائله
ماله منظري ما أنا لابسه من الهدوم الجديده
زمت والدتها شفتيها قائله
رابطه دماغك ولا إلي عندها عيلين بتجري عليهم كدا ليه
ودا منظر شعر عروسه قولتلك افرديه يا بت زي العرايس
ردت وهي تقشر حبة اللب
يا ماما بقا أنا بحبه على طبيعته لو سمحت بلاش تنمر
قاطعتهما صفاء التي دخلت المطبخ قائله
متزعليش نفسك يا فروحه فداك يحببتي
ادعت فرح الحزن وارتمت بحضن صفاء قائله
الحمد لله على كل حال يا ماما
ربتت صفاء على ظهرها بحنان فسحبتها شهناز من حضڼ صفاء قائله
بطلي كهن يختي وامشي قدامي نطلع العصير دا ربنا يصبره عليك
ضحكت صفاء قائله
فعلا ربنا يعوض عليك يبني
وبعد فتره ودعهما الجميع ولكن قبل مغادرة شاهيناز مسكت ذراع فرح لتنبهها قائله بهمس
سرحي شعرك واخلعي القرف الي على راسك ده
هزت راسها بنفاذ صبر قائله
حاضر يا ماما
وبعد مغادرة الجميع دخلت فرح غرفتها لتبدل ثيابها وتتزين كما أوصتها والدتها رفعت شعرها لأعلى وشذبته بطريقة رائعة ابتسم حينما رأها تقبل نحوه وتجلس مقابله على الأريكة لتشاهد التلفاز فقام وجلس جوارها قائلا بهيام
إيه القمر ده
ابتسمت بخجل قائله
شكرا
قبلها من رأسها فتقبلت الموضوع بهدوء لا تريد أن تشحن الجو بينهما مجددا ظل يتأملها ثم مسك يدها قائلا بحب
بحبك أوي يا فرح
أزاح خصلة شعرها عن وجهها وقال وهو يتأمل ملامحها
بحبك بكل جنانك
أردف يوسف بهيام
إنت إحتلي ت قلبي دا إسرا ئيل محت لتش فلس طين كدا!
ابتسمت على غزله اللطيف ولتهرب من نظراته هتفت
أعملك قهوه!
هز رأسه معترضا وهو يقول
لأ مش هتهربي مني الليله!
ازدردت ريقها بتوتر قائله
طيب أنا هقوم أشرب وأجي
غمز بعينيه قائلا
وأنا هاخد شاور وأجيلك
ابتسمت له بتصنع ودخلت للمطبخ وقفت حائره وضړبت يدها على سطح الرخام قائله
يالهوي دا شكله ناوي
تحب أجهزلك البيجامه على ما تخرج
ابتسم قائلا
ياريت يا فرح
اتسعت ابتسامتها وقالت بخبث
من عنيا الجوز
فتحت تلك الورقه وبدأت تضع منها على ملابسه وهي تقول بأسى
أنا آسفه يا دكتور
تركت ملابسه على السرير وخرجت فدخل يوسف للغرفه وهو يغني وهي تتابعه
بتوجس وقف أمام المرآه يضع عطره المميز لكن فجاه شعر بحكة شديده بدأ يفرك جسده بق وه وهو يقول
البيجامه دي شكلها فيها حاجه!
كانت تراقبه وتكتم ضحكاتها دخلت الغرفه وسألته
مالك يا دكتور
مش عارف أنا جالي حساسيه ولا إيه!!
دخل يوسف مرة أخرى ليغسل جسده الذي بدأت الحكه تش تعل به وفرح تراقبه بخبث وبعد أن خرج وارتدى ثياب أخرى دخل للمطبخ ليشرب المياه لكن تلك الحكه أشت علت بجسده مجددا بدأ يحك جسده ويفرك بانحاءه بطريقة مضحكه فضحكت فرح وهي تقول
تحب أساعدك لو عاوزيني اهرشلك عادي قول متتكسفش الناس لبعضها
رمقها بغيظ ودخل الحمام مجددا ليغسل جسده ابتسمت بخبث فقد رتبت جيدا وأغلقت مقبض المياه لينقطع وصولها للحمام ناداها
شغلي الماتور يا فرح
ابتسمت بمكر وهي تجيب
دا المايه قطعت يا دكتور
نفخ بح نق قائلا
طيب شوفيلي اي مايه عندك بسرعه
كبحت ضحكتها وهي تقول
مفيش مايه انزل أجيبلك شوية تراب تتيمم
ضحكت بق وه وهنا شك يوسف بأنه مقلب
متابعة القراءة