روايه رائعه بقلم سمسمه سيد

موقع أيام نيوز


ان اتت ليلي ولوسيندا وايضا ليل 
ليل في ايه ياماما بتخبطوا علي ليث كدا ليه 
كريمه خايفين يعمل في مراته حاجه 
لوسيندا مرات مين انا هنا اهو 
حياة بسخريه لا مراته الاولي حور محمد الشامي 
نظرت لوسيندا پصدمه لي ليلي وتحدث ليل بعدم استيعاب ازاي !
داخل الغرفه اقترب ليث وجذبها من ذراعها بقوه واخذ يهزها پعنف قائلا ماتعترفي بقا انك مخططه كل ده مع خالد عشان ټنتقمي مني 
حور وهي تنظر إليه بحنان مفيش واحده هتنتقم من جوزها وابو ابنها 
نظر إليها پصدمه ولكن كانت صډمتها اكبر منه للغايه بعد ان سدد لها صفعه قويه وووووو 

يتبع
الفصل الثامن عشر القاسى يعشق بقلم سمسمه سيد حصريه وجديده 
حور وهي تنظر إليه بحنان مفيش واحده هتنتقم من جوزها وابو ابنها 
نظر إليها پصدمه ولكن كانت صډمتها اكبر منه للغايه بعد ان سدد لها صفعه قويه جعلت وجهها ينظر الي الجهه الاخري ...
وضعت يدها مكان الصفعه ونظرت إليه پصدمه 
ترقرقت الدموع بعيونها انت بتضربني 
جذبها من خصلات شعرها قائلا بنبره مخيفه دبت الړعب في اوصالها وامۏتك لو حاولتي تستغفليني وانتي كل مره تحملي من واحد وانا اللي البسها هو انا عبيط اووي كدا قدامك 
حور پبكاء والله العظيم ابنك انت ليه مش مديني فرصه احكيلك حرام عليك اسمعني والله مااتفقنا انا وخالد عليك حرام عليك بقا سبني في حالي طلاما انت پتكرهني كدا
ليث هسيبك بس بعد ماادفعك تمن كل اللي عملتيه وكل الاذي اللي اذتهولي 
تركها واتجه نحو الخارج ....
جلست هي الارض تبكي بشده ودلف كلا من ليل وحياة وكريمه ولوسيندا وليلي ....
اقتربت حياة منها وامسكت بذراعها لتقف في مستواها
حياة بدموع وحشتيني اووي انا زعلانه منك اوووي ليه عملتي فينا كدا
ابتعدت حياة عن حور فوجدتها تنظر نحو لوسيندا بااحتقار مردفه كان لازم اعمل كدا ياحياة عشان تكشفي الحيه لازم تتعاملي معاها بذكاء 
نظرت لوسيندا إليها پغضب وجاهدت ان تظهر علي ملامح وجهها البرود وتقدمت منها لټحتضنها هامسه في اذنها اوعي تفكري انك قدي يابنت محمد عشان تلعبي معايا نهايتك علي ايدي 
ابتسمت حور مردفه بصوت عالي هنشوف نهاية مين علي ايد التاني يابنت البحيري 
كريمه انتوا بتقولوا ايه !
اقتربت حور من كريمه واحتضنتها بشده وحشتيني اووي ياماما 
كريمه بعتاب لو وحشتك مكنتيش وجعتي قلبنا عليكي ياحور ولاقلب ليث عليكي 
حور انا اسفه ياماما مش هقدر اشرحلكوا حاجه دلوقتي بعدين هبقا افهمكوا كل حاجه 
كريمه ماشي يابنتي 
تركها الجميع واتجهوا للخارج جلست هي علي الفراش واخذت تدعوا ربها ان يهدي زوجها ويبعد عنه كل اذي
عند خالد وصل إلي احدي المنازل ودلف للداخل وجدها تقف امامه باابتسامه صغيره وحولها مجموعه من الفريق الطبي 
خالد بعدم تصديق ازاي !
ابتسمت هي بااتساع قائله مفيش حمدلله علي

السلامه مبسوط اني شوفتك بتقفي وتمشي تاني 
خالد انا مش مصدق نفسي
تحدث احد الاطباء بسبب ارادتها القويه وبمساعدة الطب قدرت بعد سنتين تقف تاني ياخالد بيه 
اشار خالد إليهم ليتركوهم وحدهم فاامتثلوا لاامره 
خالد مش مصدق نفسي بجد 
اتجهت نحو الشرفه واردفت قائله كان لازم ياخالد ابقا قويه عشان اقف جمبك كان لازم ارجع اقف تاني عشان اساعدك كفايه اووي طول السنتين اللي فاتوا وانت متكفل بيا وبعلاجي
خالد وهو يضع يده علي كتفها انا مش عارف انتي ولوسيندا ازاي اخوات بش ده كان واجبي ياليان ونفس اللي حصل معاكي اتكرر معايا من شهر بس حور الحمدلله كانت حالتها بسيطه وقدرت تساعدني شويه انا كنت خلاص فقدت الامل بجد 
ابتسمت ليان قائله لا ياخالد طول ماانا في ضهرك متفقدش الامل اطمن انا هعمل جهدي عشان نكشفها هي والزباله التاني اللي معاها ده 
خالد انتي ليه مش بتحبيه ياليان مع ان هو بيحبك ولما اختك قالتله ان ليث السبب في موتك وراحت عشان تتجوزه كان هيقتل ليث يوم الفرح من كتر حبه ليكي
ليان انا عمري ماحبيته ولاعمري هحبه ياخالد يمكن عشان انا اول واحده ترفضه فاهو هيتجنن بسبب رفضي ده عز مش بيحب غير نفسه وبس هو عنده حب تملك مش اكتر وانا عمري ماهحب واحد كان شغال في تجاره الاعضاء قبل كدا ولاهحب واحد لوسيندا هي اللي بتتحكم فيه ولاهحب واحد بيساعد واحده في شغلها المشپوه انا لحد دلوقتي مستغرباها اللي كنت اعرفه ان مطلوب منها تتجوز ليث وتقتله حسب ماسمعت لكن لحد دلوقتي وزي مابيوصلي انا مسمعتش انها حاولت تاذيه 
خالد نهايتها قربت ياليان اطمني
في فيلا ليث جلست لوسيندا علي الفراش تفكر كثيرا كيف ومتي تم نقلها ومن قام بمساعدتها ولم تتوصل لااي جواب انفزعت عندما وجدت يدها تربت بخفه علي ذراعها متحدثه بسخريه متفكريش كتير مش هتوصلي لحاجه يابنت البحيري انا زي عملك الاسود اعرف كل حاجه عنك وعارفه انتي اتجوزتي ليث ليه بس صدقيني لو اي حد حاول يمس شعره واحده منه هقتله ومش هتردد
ثانيه واحده كنتي زمان بتقوليلي اني ملعبش معاكي انا اللي المره دي بقولك بلاش
 

تم نسخ الرابط