ريم

موقع أيام نيوز

الأخير الجزء الأول 
 سيف خد نفس عميق وفي لحظه حاس بدوخه أثر المشروب ليقع على السرير مغشيا عليه
رنيم وقفت على جنب ووضعت أيدها على قلبها اللى نبضاته بقت عاليه أوى 
دموعها نزلت وقالت اي اللى عملتوا ده  
_ازاى استجيب معا كان لازم اضربه بالقلم أول ما قرب منى بس لا سمحتلوا يقرب واستجابت معا
وفجاه شخصا ما وضع أيده على كتف رنيم اللى انتفضت ورفعت ايدها على استعداد أن ټضرب تلك الشخص بالقلم 
ميرال بصت على ايد رنيم وقالت رنيم انتى كويسه 
رنيم نزلت أيدها عالطول وميرال قالت انتى بتعياطى 

رنيم مسحت دموعها وقالت وهى بتهز رأسها لا مش بعياط اقصد في حاجه دخلت في عيني بس مش عارفه اي هى 
ميرال شكت وقالت حاجه اي
رنيم بتهرب أنا انا رايحه الحمام اغسل وشي يمكن أعرف أي اللى دخل فيها 
ميرال بانتهاد رنيم استنى 
رنيم مشت عالطول وميرال ضمت حواجبها وقالت يا تري اي اللى حصل 
_احم 
ميرال انتفضت وصړخت بأعلى صوت عاااااااااااااا
حمزه وضع ايده على فمها وقال الله يخربيتك ٠٠٠٠الناس تقول اي پيتحرش بيها 
ميرال زقته وخدت نفس عميق وقالت وفي حد يعمل اللى عملتوا 
حمزه رفع حاجب وقال عملت اي
ميرال بارتباك لا ولا حاجه عن اذنك
ميرال كانت ماشيه ولكن حمزه مسك أيدها وبدأ يقرب منها من وراء وقال بهمس طب مش عايزه تقوليلي حاجه قبل ما تنامى 
ميرال بلعت ريقها وقالت بارتباك آآ٠٠٠آ٠٠أقول اي 
حمزه وقف قصادها وقال اي حاجه 
ميرال بنبضات قلب عاليه جدآ حاجه زي اي
 بعد مرور ثوانى معدودة
حمزه بعد عنها وقال بغمزه تصبحي على خير
 حمزه وهو متجه الى غرفته روحى نامي يا بابا
ميرال بصت ليا بقرف واشمئزاز 
كمال نزل من العربيه وقال أسامه أسامه 
أسامه جري عليا وقال نعم يا كمال بيه
كمال سيف رجع ولا لسه
أسامه رجع من ربع ساعه كده يا بيه 
كمال خد نفس عميق ونوعا ما اطمن لانه خاف على إبنه اوى فهو يعلم انه عصبي جدآ
كمال دخل جوا وطلع على اوضه سيف وطرق الباب وقال بصوت هادي سيف ٠٠٠سيف
كمال زق الباب لقي مفتوح 
دخل ولقي سيف نايم ليقترب منه ويقعد بجانبه ويقول حقك عليا انا عارف أنك زعلان منى بس والله أنا عايز مصلحتك وانت عارف كده كويس
كمال بص لتحت وقال وسعادتك اهم من اي حاجه واللى انت عايزوا كله هيتنفذ
كمال قام ووضع البطانيه على سيف وبص ليا وقال تصبح على خير يا حبيبي 
كمال كان طالع ولكن وقف حين شاف ازازه مرميه على الأرض ليقول پصدمه أنت يا سيف تعمل كده
كمال هز رأسه وطلع ورزع الباب وراء وكان مضايق من سيف أوى 
كمال راح غرفه ياسين فهو لا ينام إلا لما يطمن على ولاده مهما كبروا 
كمال طرق الباب وياسين فتح الباب وقال بابا تعالى 
كمال حط ايده على خده وقال جيت اقولك تصبح على خير
ياسين بص لتحت وقال تصبح على خير بس مفيش حاجه تانيه عايز تقولها 
كمال ضم حواجبه وقال حاجه زي اي 
ياسين هز رأسه وقال ولا حاجه
 

تم نسخ الرابط