روايه كامله بقلم هاله احمد
المحتويات
شظيا وغيظا وقفت موده باستغراب مهاب....تحمحمت بحرج....احم قصدي بشمهندس مهاب
نظر داخل عينيها بضيق وأشار إلي احمد الذي وقف بضيق مين ده....
موده باضطراب دددده احمد اخو تقي....
نظر لها احمد بضيق موده مش وقته خالص انا همشي وشوفي هتقدري تعملي ايه....
كاد أن يمشي ولكن امسكته موده من معصمه بلهفه وسط نظرات مهاب التي ستفتك بها لا يا احمد استني انا جايه معاك.....ضړب بقبضته علي الطاوله حتي كادت أن تنكسر هو فيه بالظبط متتكلمي والا......ردت موده پخوف وهي تري عينيه الغاضبه اهدا بس يا مهاب اصل تقي......وقصت ما قاله احمد ودموعها تترقرق في مقلتيها.
احمد بعدم تصديق لا لا مستحيل تقي تقول كده ازاي اصلا....
استغرب مهاب رده فعل احمد وسأله ليه يعني مش هو يبقي خطيبها يبقي ايه اللي مستحيل...
نظر له احمد وقال بتوضيح هو فعلا خاطبها بس مش لدرجه تعترفله بحبها ده لما كان بيجي عندنا وهي بتقعد معاه مش بتفتح بؤها ولا بكلمه يعني بمعني اصح هي بتبقي قاعده معاه لكن عقلها وروحها في حته تانيه خالص تقي مش بتحبه اصلا انا واثق أن في حاجه غلط....
موده پصدمه ييعني رعد عمل مع تقي كل ده عشان الفيديو اللي معاك....
أومأ مهاب بهدوء ونظر احمد پغضب علي حاله شقيقته
نظر مهاب الي احمد بتفكير بقول ايه يا احمد انت تعرف حد بيفهم في التركيب يعني تركيبات الفيديو علي صوت يعني يعرف أن كان الفيديو حقيقيا ولا fake
احمد بسرعه اه في واحد جار صاحبي يبقي مهندس برمجه وكمان عنده syber هو genius في كل حاجه تخص الكمبيوتر والبرامج
مهاب بهدوء كويس جدا يلا تعالي
________________________________________
خرج مهاب ومعه احمد و موده ركب مهاب السياره كادت موده أن تركب معهم لكن أوقفها مهاب بضيق رايحه فين...
موده بهدوء جايه معاكوا...!
مهاب اغمض عينيه بنفاذ صبر فهو مازال غاضب منها لمسكتها ليد احمد وقرر أن يعاقبها بشده ولكن لم يحن الوقت لأ رواحي انتي مش هينفع تيجي معانا...
كادت أن تعترض ولكن تحدث احمد وهو ينظر لها موده المكان اللي احنا رايحينه مش هينفع تيجي معانا رواحي انتي وانا هقولك علي اللي اجد.....
تراجعت موده باستسلام تمام انا هروح اشوف تقي...تركتهم وذهبت ولكن أن تذهب نظرت في عين مهاب ورأت غضبه العارم فهي اعترضت علي كلامه وردخت لكلام احمد فهذا ذاد من شده عقابها
ركبت موده
سيارتها وانطلق الي مكان رفيقتها
هاله_محمد
خرج رعد من غرفته وتجه الي غرفه طفلته الجميله التي مازالت نائمه جلس بجوارها يتأمل وجهها الملائكي مسح علي شعرها بحنو وتحدث مع نفسه خلاص يا هنا انا مستحيل اعمل اي حاجه تزعلك بس دي الحاجه الوحيده اللي مش هقدر اعملها انا خرجتها من حياتي زي ما هي داست علي قلبي وبعدتني عنها واختارته هو
سامحيني يا هنا انا مش هقدر احققلك اللي انتي بتتمنيه واللي انا كمان بتمناه أن ت تقي تبقي مامتك وتبقي حببتي وعمري الجاي مهاب كان عنده حق لازم انساها وابدء من جديد بس مش مع اي حد تاني انا قررت هعيش ليكي انتي وبس زي ما كنت ما اشوفها
طبع ه رقيقه علي رأسها وهب واقفا وهو ينظر لها بحزن
خرج رعد من غرفه طفلته قرر أن يحسم أمره بكل هدوء
ذهب إلي غرفه لوچي أطرق الباب عده مرات لم يسمع رد حتي فتح الباب بكل هدوء نظر إلي الغرفه بتمعن رآه الفراش مرتب وكأنه لم ينم عليه أحد دخل في وسط الغرفه نده باسمها لم تجيبه وجد دولاب الغرفه مفتوح ولم يكن به أي ملابس عقد حاجبيه باستغراب كاد أن يخرج من الغرفه حتي وجد شئ لامع علي الكومود بجوار الفراش ذهب إليه وجد خاتم الخطبه الذي البسه للوچي وما لفت انتباه أكثر كانت ورقه تحت ذالك الخاتم التقتها رعد وفتحها
وكان محتواها
رعد انا اسفه كتير اني مش هقدر اكمل في اللعبه دي
متستغربش انا عارفه كل حاجه انت خطبتني عشان تنسي تقي البنت اللي كانت في الحفله واخدتني عشان تعرفني عليها أو تعرفها انك مش فارق معاك أنها سابتك وانك بيها أو من غيرها عايش
وحزنك وعصبيتك وتكسيرك للفندق كان من غيرتك عليها انت بتحبها رعد
شوف ممكن تقدر تصلح ايه لترجع انت وهي لأن هي كمان بتحبك كتير وكان ظاهر من طريقتها وغيرتها عليك وانا معاك.
رعد انا بحبك كتير بس مش هقدر اكمل لأنها علاقه مستحيله ارجع لحياتك وانا كنت بتمني انك تحبني ربع حبك ليها لكن القلب مش بايدينا حاول تراجع حساباتك ما ټندم
وانت بتقرأ رسالتي دلوقتي هكون انا سافرت
متابعة القراءة