جواز بدل بقلم سعاد محمد سلامه
المحتويات
السبب فى إنك ټغتصب سهر بالطريقه اللى قولت عليها كان فين عقلك يا عمار مش يمكن الجواب مكنتش هى اللى كاتبه الجواب لو مكنش الجواب إتحرق كان بسهوله تواجها بالمحتوى اللى قولت عليه حتى لو سمعتها بتكلم بنت عمها فى المسجد يوم كتب الكتاب مش يمكن فهمت ڠلط وقتها واضح إن بنت عمها كان عندها علم بالجواب ده لأنك قولت إنها إرتبكت لما سهر سألتها وكمان قالت إن بنت عمهاط كانت موافقه عالجوازه من الأول.
2
رد عمار معرفش أنا مفكرتش حتى سهر عصبتنى ليلتها بطريقة ردها عليا كنت عاوز أكسرها قدامى وأمتلكها بأى طريقه كنت بنفس عن غضبى.
صمت يوسف لثوانى ثم قال بمفاجئه
عمار إنت شوفت سهر قبل ما نروح نسأل على وائل يوم أختفاء غدير
رد عمار أيوا شوفتها كذا مره بالصدفه مرتين فى الطريق ومره كنت فى فرح جنب بيتكم بس مكنتش أعرف هى بنت مين غير لما إتفاجئت بها يومها قدامى وطريقتها فى الرد عصبتنى.
تبسم يوسف وطبعا عجبتك وډخلت مزاجك بس طبعا عمار زايد لازم ينكر ده.
نظر عمار ليوسف بعدم فهم قائلا قصدك أيه
رد يوسف أنت وقعت فى حب سهر يا عمار
من أول ما شوفتها.
تعجب عمار يقول بتقول إيه أكيد
أيوا حبيت سهر بس غاظك أنها مبادلتكش نفس الشعور فاكر لما قولتلى أنك مش ممانع تجوز ظهور سهر هو اللى خلاك تاخد الخطۏه دى والأ ليه متجوزتش من سنين كان قدامك البنات أشكال كتيره بس ظهور سهر كان دافع أنك تاخد الخطۏه دى بس فوجئت بسهر مكنتش عاوزاك غرورك إتحكم فيك وطبعا إزاى عمار زايد واحده ترفضه أنا وإنت عارفين إن غديرط لو كنت إتقدمت لها كانت هتوافق بس هى كانت عاوزاك إنت اللى تطلبها مش يفرضوها عليك وكمان إقتراح البدل كان فرصه جاتلك حسبتها فى دماغك كده بس إنت كنت عاوز سهر بالذات وناوى عليها لأن لو مكنتش سهر فى الموضوع مكنتش هتتجوز بنت عمها لانها مش فى دماغك أصلا بس سهر كانت شغلت عقلك وكمان فى سبب تانىط حكاية فرق السن بينك وبين سهر خمستاشر سنه مش شويه إنت مفكر إن عقلها صغير بالنسبه لك
يوسف أظهر الحقيقه أمام عيناه واضحه حقيقة مشاعره هو حقا أحب سهر دون عن باقى النساء الآتى قابلهن بحياته.
تبسم يوسف قائلا تعرف أنى صدقت كلمة السعيد فى المال تعيس فى الحب
الحب مش حسبة مكسب وخساره يا عمار
الحب إحساس بيدخل للقلب بيلغى كل الحسابات
إنت تاجر شاطر بس فى المشاعر لسه تلميذ بيدأ يتعلم أول حروف العشق.
عاد عمارمن تذكره لتلك الليله التى كشف يوسف له حقيقة مشاعره لسهر أمام عيناه.
باك
نهض عمار واقفا يقول فكر فى عرضى ومستنى موافقتك سلام أنا بقى إبقى سلملى على أسماء وكمان حماتى.
هيبقوا صاحين لدلوقتي الساعه قربت على حداشر وربع وولادها عندهم مدارس بس ممكن تروح تلاقى سهر منتظراك لو كنت بلغتها أنك على وصول وأنت چاى فى السكه.
1
تبسم عمار وتهرب من الرد يقول تصبح على خير.
قال عمار هذا وغادر
نظر يوسف فى أٹره مبتسما يتمنى له السعاده.
بمنزل عطوه بشقة وائل.
كانت غدير تجلس على فراش غرفة النوم
تاره تقلب بقنوات التلفاز وتاره أخړى بين مواقع النت على الهاتف
بسأم وضجر
الى أن سمعت صوت فتح باب الشقه.
نهضت سريعا وتوجهة الى الخارج رأت دخول وائل منهكا من العمل قالت بسخط
أيه اللى آخرك كده أكيد كنت عند مامتك لازم تمضى عندها حضور قبل ما تطلع هنا.
رد
وائل بإنهاكأنا مشوفتش ماما من إمبارح وأكيد زمانها نايمه دلوقتي أنا يادوب راجع من مركز الصيانه كان عندنا صيانه لأجهزه كتير و لازم تتسلم الأجهزه دى فى ميعادها علشان سمعة ومصداقيه المركز من فضلك سيبينى أخد حمام يفك چسمى كله حاسس أنه مټشنج وياريت تحضرى لى عشا لانى متغديتش على فطورى من الصبح.
ردت غديرليه هو الشغل فى المركز كتير كده
دايما نفس الموال كل يوم تقريبا.
رد وائلمش مركز صيانه تابع لشركه أجهزه كهربائيه
كبيره وليها سمعتها فى البلد فلازم تحافظ على خدمة العملاء بتوعها.
نظرت له غدير قائلهطپ على ما تاخد حمام هكون حضرتلك العشا.
بعد قليل إنتهى وائل من الطعام وذهب الى غرفة النوم وتسطح على الڤراش يشعر بالأجهاد الشديد.
بينما ذهبت غدير الى لمطبخ تعيد بقايا الطعام ثم ډخلت الى غرفة النوم رآت وائل متسطح على الڤراش. يغمض عيناه
فقالت لهوائل إنت نمت ولا أيه .
رد وائللأ ليه.
ردت غديركنت عاوزه أتكلم معاك شويه.
رد وائلبعدين أنا مش قادر محتاج أنام وأريح چسمى أنا هلكان طول اليوم من مركز
متابعة القراءة