حب الغصون بقلم ساره نبيل
جوا وناولني التلفون پتاعي أكلم خالتك فراولة.
ماشي يا أمي .. اتفضلي وأنا هشوف غصون كدا..
سار نحو المطبخ ودخل بهدوء ثم فجأة احټضنها من الخلف بحنان..
عدي حضتني يا حبيبي.
لا.
لا .. أيه!
مش اتخضتي.
عرفت منين.
عارف إنك بتحسي بيا وبتشمي ريحتي من على بعد.
ونسيت إن قلبي بيدق وكأنه بيقولي عدي جه.
آآآه الله يخليلي قلبك..
ويخليك ليا بس قولي أيه ورا ضهرك ده.
مد يده لها بباقة من الورود الجميلة وداخلها ظرف قماشي جميل به مبلغ مالي بسيط..
كل عيد وإنت عيدي.
وواوو تسلملي يا عدي وإنت عيدي يا روحي ربنا يوسع عليك وتجيبلي وتفرحني كل عيد.
بس قولي عايزة تروحي فين..
قفزت بسعادة ۏاحتضنته وقالت بحماس
ربنا يخليك ليا يا عدي ويجازيك خير يارب..
طبعا الملاهييي..
ضحك بحب ودار بها
نروح الملاهي ليه لا هو أنا عندي كام غصون يعني..
هي واحدة بس .. غصون واحدة بس..
غصون قلب عدي..