روايه جميله
المحتويات
خفيف لونه أبيض ونظارة شمس لون الفرييم بتاعها ابيض لبست وكان شكلها زي القمر كأنها مولوده في سرايات امها اول ماشافتها
الام ايه الحلاوه
دي يا ميمو
مياده بجد ياماما شكلي حلو
الام شكلك بنت عز من يومك
مياده ماشي ياست ماما
وقطع كلامهم صوت تليفونها وكان اسر بيرن عليها علشان تنزل
نزلت مياده جري بعد ماسلمت علي امها لقت علاء بيفتحلها الباب علشان تركب
علاء اتفضلي
مياده ايه ده ياعلاء انت طالع بمنظرين كل شويه عربيه شكل
ابتسم علاء وقفل الباب بعد ماركبت جنب اسر اللي كان رفع حاجبه ومنظره لايبشر بالخير
اسر ماردش لكن وهي بتسلم عليه مسك ايدها وقفل ايده عليها جامد اوي خلاها تتوجع
مياده اي ايدي في إيه
اسر ههاااااااش اسكتي دلوقتي وكان ساب ايديها
اسر علاء لوسمحت اقف هنا وانزل هاتلنا مايه وعصاير علشان الطريق
علاء ركن العربيه ونزل واسر اڼفجر في مياده
اسر انتي ايه اللي عملتيه ده ازاي تهزري مع علاء كده وقدامي اومال لما بتكوني انتي واصحابك ايه اللي بيحصل
مياده انا ماعملتش حاجه انا علشان شوفته مرتين يعني وكل مره بعربيه مختلفه
مياده حاضر
فضلوا طول الطريق ساكتين لحد ممياده لقت ان الطريق طويل وفاضي وشبه الصحرا
مياده احنا رايحين فين
اسر مسافرين القاهره
مياده بس انا مش قولت لبابا
اسر انا قايله
مياده بس لازم انا اكلمه واقوله
اسر قولت اني قولتله وبعدي حضرتك مراتي
مياده سكتت لكن من جواها عاوزه تفتح الباب وتنزل كانت نفسها ټعيط لكن فضلت قاعده ساكته شويه كتير لحد ما العربيه وقفت واسر كلمها
اسر مياده احنا وصلنا الريست هاوس في هنا كافيهات ومطاعم وتواليت لو محتاجه اي حاجه يلا ننزل
اسر ايوه طبعا وايه لو سمحت دي
نزل اسر ومياده ووصلها اسر للتواليت دخلت وقفلت علي نفسها وفضلت ټعيط وقت اد ايه هي ماكنتش حاسه لحد مااسر رن عليها علي الموبايل حست انها اتأخرت حاولت تداري منظر عيونها لكن فشلت اول ماخرجت وشافها اسر عرف انها كانت بټعيط وفهم سبب تأخيرها
اسر مياده انتي بټعيطي ليه
مياده لا مش بعيط ده التراب دخل في عيني
اسر لا بټعيطي ومش تكدبي عليا تاني
مياده وكانها بالونه واڼفجرت ايوه كنت بعيط علشان كل مانتقابل تطلعني غلطانه انا بتعامل بطبيعتي انا بنت عاديه عمري ما كنت هانم ولا حكون هانم انا حفضل مياده
مياده خلاص مافيش حاجه انا اللي اسفه اني انفعلت كده بس حاسه اني لو ماكنتش قولت الكلام ده كان ممكن يجراللي حاجه
اسر لا ياحبيبي ولا يهمك وبعد الشړ عليكي
اسر زعل من نفسه جدا وحس انه بيضغط علي اعصابها في كل مره لكن كمأن كان فرحان ان مياده مش بتحب المظاهر زي امه
رجع اسر ومياده للعربيه وكملوا طريقهم للقاهره كانت مياده ساكته وبتفكر طول الطريق فأسلوب اسر وشدته عليها وحنيته اللي بتظهر بمجرد انها تزعل منه حست انه بيحبها وأن طبيعته هي الشده لكن بيحاول يداري ده علشانها مياده كانت جواها مشاعر متلخبطه وده اللي دايما بيحصلها في كل مره اسر بيقسي عليها فيها كان اسر مشغول طول الطريق بشغل بيخلصه علي الاب توب بتاعه لحد ماوصلوا عند مول كبير
في القاهره نزل اسر ومياده بتتفرج علي المول من العربيه فتحلها الباب
اسر يلا ياحبيبي انزلي
مياده احنا هنا ليه
اسر حتفضلي تسألي انزلي علشان هي دي المفاجأه
نزلت مياده واسر مسك ايديها ووصلوا عند الاتيليه
مياده بدهشه ماما اللي فتنت عليا برده
اسر فتنت عليكي في ايه
مياده في اسم مصمم الازياء
اسر والله مافاهم منك حاجه ماله مصمم الازياء
مياده احنا جينا هنا علشان فستان الفرح صح
اسر أيوه ياستي
مياده يبقي انا صح ماما اللي قالتلك اني عاوزه هاني البحيري اللي يعملي فستان فرحي
آسر بجد انتي كنتي عاوزاه
مياده ماتحاولش تخبي خلاص مش مهم
آسر والله ياحبيلي حتي مامتك مش تعرف ان احنا جايين هنا ولا قالتلي حاجه
مياده خلاص ماشي مصدقاك
آسر طيب مش يلا بينا ندخل
ودخلوا الاتنين للاتيليه اللي طبعا كل الناس اللي بتشتغل فيه رحبوا بيهم
متابعة القراءة