روايه شهد حياتي
المحتويات
انت بتقول اييييه انت اكيد اټجننت
حسنين ورغم خوفه قاللا يا بيه ده الى حوصل ثم اكمل وهو يتحدث بسرعه قائلا لكن ياسعادة البيه ماكنش يصح ابدا تأمر كمان انها تخلع نجابها أكده ده انا جالى ولا 50جدع بيسالو عليها اللي عايزها تخدم عنده واللى عايز يتجوزها
كان يدق الجرس بيد والاخرى تدق الباب الى ان فتحت ريهام له فانكمشت على حالها وهى ترى هيئة اخيها الشيطانية هذه
صړخ باعلى صوته مناديا على والدته وابيه
واخذ يكسر فى اثاث البيت ويقلب السفره والكراسى حطمها جميعا قائلا انتو ازاى ازاى تعملوا كده فى شهد ازاى
يونس پغضب وهو يكسر احد المقاعد من شدة غضبه العاصفأمرت أمرت بايه انا مستحيل اعمل كده وامرت مين أصلا وازاى انتو تسكتوا بقا انتو تسكتوا وحسنين هو اللى يتكلم والله عيب عيب اووى
انزل كامل وعزيزه وريهام رأسهم بخزى فهذا العامل البسيط لديه نخوه عنهممن قال انه من الضروري أن يأتيك الدعم من القريب الذى طالما دعمته فقد يقف يشاهد مايحدث كى لا يواجه التيار فى حين ان من يقف الى جوراك رجل غريب لم تقدم له العون مره
قالها بصړاخ عظيم جعل ريهام تقول بسرعهمروه مراتك مش بس كده دى كانت مشغله شهد خدامة عندها الأسبوع اللى فات كله
_مررروووووووووووه
كانت تجلس ببرود تضع المانيكير فى اطافرها وهى تدندن فرحا وشماته بما فعلته بغريمتها الفاتنة ثوانى ولم يفتح الباب لا بل سقط ارضا بسبب دفعه واحده من كتف هذا الثور ذو العيون الحمراء وهيئته توحى بأنه سيقطع لحمها حيه الان
شحب وجهها فزعا وهى تراه يقترب منها بهذه الهيئة وهو يكسر كل شئ فى طريقه سواء مقاعد من الخشب او فازات من الخزف او اى ديكور موضوع وفى ثوانى اصبحت الشقه عباره عن كومه من المخلفات نتيجة لتكسيره كل شئ وصل اليها امسك بها ولثانى مره فى حياته يرفع يده على امرءه والمرتين كانت لها ولكن مافعلته حقا شنيع
تركها پغضب
وهى تصرخ عليه لتعرف لما يفعل ذلك
صعد لأعلى سريعا جدا واخذ يدق الجرس بقوه الى ان فتحت له شهد دون نقابها من شدة دق الجرس قد نهضت مسرعة احتدت عيناه غيره وهو يراها تفتح بكل هذا الجمال ماذا لو كان الطارق شخصا غيره ماذا لو كان والده او امه اوريهام او ابنه مالك
اول ما رأته نطرت له بحنق وڠضب لما فعله بها ولكنها حساسه جدا فترقرقت الدموع بعينها
اشتد هو ڠضبا وهو يرى نظرات الكره الممزوجه بدموعها فى عينيها
يونس پغضبازاى تفتحى كده من غير نقابك
شهد مطصنعه الشجاعة لا مش هلب قاطعها بصړاخ قولت البسى يالاااا
وكطفله صغيره فى ثوانى ذهبت للامتثال لاوامر والدها الغاضب وقد تبخر اى وعد قطعته لنفسها او لاختها بأنها ستنتقم منه امجنونه هى كى تفكر في التصدي لهذا الثور الضخم
سريعا سريعا ارتدت نقابها على ثيابها وخرجت بسرعه وتخبط تظر لها بتقييم لدقيقه ثم قبض على يدها وسحبها خلفه وهى تسير محاولة مسايرة خطواته الواسعه نزل بها الدرج وهو ممسك بها شهقت بتفاجئ وهى ترا باب باب شقته قد كسر أرضا واثاث بيته كله مكسر وتلك الحرباء واقعه ارضا پألم
سحب يد شهد معه ودلف الى الداخل قليلا وقال پغضبمرووووووه انتى طاااالق وبردو مافيش حاجة هترحمك من الى عملتيه هوريكى النجوم فى عز الضهر
شهقت شهد بقوه مفاجئة وقد الجمت الصدمه لسانها وعقلها حقا وكذلك الجميع الذى كان قد صعد على صوت الصړاخ والتكسير بعدما صعد هو لشهد
وكما حدث مع شهد مسبقا وقفوا جميعا وهم يشهقون پصدمه ولكن لم يواجه أحدهم يونس أيضا
أخذت مروه تصرخ وتصرخ وهى تتوعد له ولهذه الشهد تركهم جميعا مبهوتين بما حدث والأخرى تصرخ وتصرخ وسحب هو هذه الصغيره ونزل بها الدرج وهى تسير خلفه لا تعى اى شئ
اما هو فكان غضبه متمكن منه وهو يتخيل كم الاهانه التى تعرضت لها وكم الذل كم شخص رآها وهى تنضف سلم العماره الشاهق وكم التعب الذى واجهته هل رآها رجل او امرءه بغير نقاب وعند تذكره لحديث حسنين البواب بان الكثير من الشباب العزاب يريدونها تخدم لديهم واخرين يسألون عنها للزواج وعند هذا الكم من الافكار كان يضغط اكثر على بنزين سيارته فتزداد سرعته صړخت هى بقوه فزعه وقد بدأت دموعها بالهطول
توقف امام احد الفنادق الكبرى ونزل هو واستداى اليها يسحبها معه وهى لا تردد غيرمودينى فين طب بنتى طيب لو سمحت بس قولى هنروح
متابعة القراءة