لست خاطئه
المحتويات
اللى بتقود لأنهم كانوا واخدين سيارتها فجأه جالها رساله على الواتس من المعمل اول ماشافتها نسيت انها بتقود وفتحت الواتس وداخلت الرسائل تقرأ التحاليل والتقرير
وكان مازن مشغول باتصال ومش واخد باله انها بتقود وهى مركزه فى التليفون وفجأه سياره اخرى قطعت الطريق بتلف من تقاطع دخلت صفاء فيها
اتجمعت الناس حوالين السيارتين وفاقت صفاء من هول الصدمه لتنظر بجانبها لتجدهم بيخرجوا مازن من السياره وهو غايب عن الوعي وراسه مملوء بالډماء
صفاء فى ايه مالك يامازن رد عليا وفكت حزام الامان وفتحت باب السياره وجت تنزل صړخت من قدمها اللى اتصابت من الحاډثه
واحد قال ليها ماتقلقيش هو فيه نفس بس إصابته واضح انها شديده شويه والاسعاف زمانها فى
الطريق
وفعلا الإسعاف جت واخدتهم
ووصلوا المستشفى ودخلوا مازن بعد ما الدكتور كشف عليه لغرفة العمليات واخدوا صفاء للكشف وعمل فحوصات للاطمئنان عليها
وتم تجبيس احد قدميها واصابتها الاخرى متفرقه ولكن بسيطه وغير خطيره
وطلبت من الممرضه تسأل عن حالة مازن زوجها فقالت لها انا بسال ليكى عليه من ساعة ما طلبتي مني اول ما دخلتى الكشف ولسه ساله تانى من شويه لسه ماخرجش من العمليات ادعى له
الممرضه مش عارفه يا استاذه حضرتك ما كنش معاكى موبيل
صفاء
يبقى اكيد فى السياره
الممرضه بينها وبين نفسها موبيل ايه اللى بتسألى عليه انتى فى ابه ولا فى ايه ايه الستات دى عامله حاډثه وجوزها بېموت جوه بسبب الموبيل وبتسال على الموبيل فين هو ده واقته
ورجعت ردت عليها لو كان مع حضرتك ممكن يكون فى الأمانات هسأل لحضرتك عليه
صفاء طب ياريت تسالى دلوقتى عشان فيه رساله عاوزه اشوفها ضرورى
ومشيت وهى بتكلم نفسها والله حاجه تجنن بجد
وراحت سالت فى الأمانات قالوا لا ماحدش جاب حاجه خاصه بيهم
ورجعت ليها الممرضه وقالت ليها للاسف مافيش اى حاجه خاصه بحضرتك او بجوز حضرتك
صفاء بتكلم نفسها طب
متابعة القراءة