روايه كوز العسل للكاتب عادل عبدالله

!!!
هروح فيك فين يا بيبي عليك كلام مبعرفش ارد عليه .
ليه مبتعرفيش تردي عليا 
علشان بحبك . بقلم عادل عبد الله 
طيب ادينا قربنا نوصل بالسلامة عاوزك توريني بتحبيني ازاي في البيت .
وفضلنا نضحك ونهزر لحد ما وصلنا ودخلنا الدار .
اول ما دخلنا راحت ام حمدي استقبلتها بالزغاريد !!!!!
وقالتلها اهلا بيكي يا عروسة واخدتها في حضنها وفضلت تبوس فيها .
كانت هدير في حيرة ودهشة وانا كمان مذهول من رد فعل ام حمدي !!! انا كنت عارف انها هتستقبلها كويس لكن مش بطريقة مبالغة اوي بالشكل ده !!!! ده مهما كانت هي اقتنعت لكنها في الاول والاخر هي بردو بقيت ضرتها وهتشاركها في جوزها !!!!!
ضحكت وقولتلهم حلو اوي انتوا الاتنين من النهاردة اخوات وحبايب ومش عاوزين حد يشمت ولا يضحك علينا نبدأها بقي بعيش وملح مع بعض يلا يا نعمة انتي هتحضري الاكل و هدير هتبقي تشيل الطحون وتعمل الشاي بعد الاكل .
نعمة انا كنت عاملة حسابي اني امشي وافضي البيت عليكم كام يوم علي ما العروسة تتعود علي البيت .
غمزتلي هدير بأني اوافق !!! لكن انا قولت لأ يا نعمة مش عاوز نعمل فرق وكل واحدة فيكوا هتعيش وتاخد راحتها في البيت في حدود انها تراعي مشاعر التانية يلا بقي حضري الاكل ھموت من الجوع .
قامت نعمة وحضرت سفرة كبيرة فيها من خيرات ربنا كتير وقعدنا ناكل احنا التلاتة .
بعد الاكل اخدت هدير ودخلتها المطبخ وعرفتها مكان الحاجات في المطبخ و بتلفت لقيت نعمة مرقبانا من بعيد .
اول ما الټفت غيرت نظرها وكأنها مش بصه علينا .
قعدنا وشربنا الشاي وقولت لنعمة نعمة احنا تعبانين من السفر هندخل نريح ساعتين .
نعمة وماله يا عريس خدوا راحتكم كأنكم لوحدكم انا كمان هدخل انام علشان تعبت في شغل البيت النهاردة .
دخلت انا و هدير اوضتنا وبمجرد ما قفلت الباب قولتلها تعالي بقي عرفيني بتحبيني قد ايه 
هدير مش سبتها تمشي ليه تروقلنا الجو كام يوم 
انتي غشيمة .
ليه يا بيبي 
لو سبتها تمشي هي كده كده بعد يوم ولا اسبوع ولا حتي شهر هترجع وهتعيش معنا ومن ناحية تانية لو مشيت هي النهاردة الكل هيفهمه ان دخولك انتي البيت خرجها هي منه وانا مش عاوز حد يقول كده .
صح عندك حق يا بيبي .
يلا بقي تعالي وحشتيني اوي .
طيب اطمن الاول اذا كانت واقفة ورا باب الاوضة ولا لأ .
لا لا لا نعمة متربية وعمرها ما تعمل كده ابدا .
معلش افتح الباب نطمن بس .
حاضر .
الحلقة ٤
يلا بقي تعالي وحشتيني اوي .
طيب اطمن الاول اذا كانت واقفة ورا باب الاوضة ولا لأ .
لا لا لا نعمة متربية وعمرها ما تعمل كده ابدا .
معلش افتح الباب نطمن بس .
حاضر .
فتحت الباب و كانت فعلا نعمة مش واقفة و دخلت اوضتها .
مش قولتلك يا هدير نعمة دي متربيةوعمرها ما تعمل كده ابدا .
معلش اصل انا بنكسف اوي ولسه مش اعرف حد هنا .
طيب تعالي بقي وحشتيني اوووي .
تؤ تؤ .
اي ده !!! بتقوليلي لأ 
لو عرفت تمسكني . وضحكت بصوت عالي اوي 
وطي صوتك مش كده .
اووووف بقي اي كتم الحرية ده !!! من اول يوم كده !!!
مفيش كتم حرية ولا حاجة خدي حريتك بدون ما حد يحس بينا .
وبعد ما ريحنا ساعتين قومت من النوم لقيت السرير جنبي فاضي !!!
خرجت وكانت هدير واقفة في وسط الدار بالبيبي دول !!! ونعمة واقفة بتتفرج عليها !!!
اي اللي موقفك بالشكل ده 
ماله الشكل ده مش فاهمة !!
واقفة كده ليه بقولك 
كنت داخله الحمام اخد شاور .
طيب يلا بسرعة ومتخرجيش من الاوضة كده تاني .
في الوقت ده رجع حمدي من بره وأصابه الذهول من منظر هدير ووقف متنح ولا بيتكلم ولا بيتحرك !!!
كان موقف محرج جدا لنا كلنا اضطريت اني ازعقلها واشخط فيها وقولتلها يلا ادخلي واياكي تخرجي كده تاني .
نعمة دخلت الحمام وحمدي دخل اوضته و نعمه قاعدة بتبصلي وساكتة من غير ولا كلمة وايدها علي خدها !!!
مالك يا نعمة 
مفيش يا عريس عروستك حلوة اوي .
جريت قعدت جنبها مش احلي منك يا نعومتي .
وحطيت ايدي عليها وبهزر معاها قالتلي عاوز تضحك عليا بكلمتين زي عوايدك !!!
اضحك عليكي ازاي !!! انتي عارفة ان انتي اللي في القلب .
طيب تعالي معايا .
واخدتني من ايديا دخلتني اوضتها !!!
بعد ربع ساعة خرجت هدير من الحمام و باب الاوضة خبط سألت مين 
انا هدير تعالي عاوزاك .
طيب روحي دلوقتي يا هدير بتكلم مع ام حمدي كلمتين وجاي .
كلمتين !!! ومحليش الكلام الا والباب مقفول 
روحي دلوقتي يا هدير ميصحش كده !!
طيب انا رايحة بس متتأخرش علشان عاوزاك .
وبعد حوالي ساعة حسيت فيها بفرق كبير بين نعمة وهدير قامت نعمة وهي متعصبة وبتقولي سلامتك يا جوزي
ليك حق ما انت مهدود حيلك !!!
ايوه