روايه عادت إلي الحياة لكاتب عادل عبدالله ١و٢و٣
المحتويات
لاحظ عليه الاستغراق في التفكير !! فيسأله مروان عملت ايه يا هوبا البارح بعد ما قفلت معايا
إيهاب البارح يا مروان كان يوم غريب جدا .
مروان ليه حصل حاجة تاني
إيهاب ايوه بعد ما دخلت انام انا والعيال سمعت صوت حاجة وقعت في المطبخ ولما روحت أشوف لقيت ملعقة واقعة علي الأرض في مكان غريب معرفش وقعت أزاي .
إيهاب ولما نمت بعدها حلمت بسحر بتفتح باب الأوضة ودخلت وقعدت جنبي علي السرير ولما صحيت اخدتني من ايدي وخرجنا للريسبشن .
مروان وبعدين
إيهاب بعدها صحيت من النوم كنت في سريري بس عايز اقولك يا مروان اني مش متأكد اذا كان اللي حصل ده حلم ولا حقيقة !!!
إيهاب لما صحيت من النوم حسيت انه كان حلم لكن لما افتكرت اللي حصل بيتهيألي أنه كان حقيقة مش حلم .
مروان أنت هتدوخني معاك ليه حلم ولا حقيقة
إيهاب والله مش عارف يا مروان بجد .
مروان حتي لو قولتلي أنه حقيقة هقولك لأ ده حلم انت حلمته لسببين اولا كلام ولادك والاكل اللي روحت لقيته جاهز ومن ناحية تانية سوري يعني اكيد هيه وحشتك .
مروان حاجة تانية زي ايه
إيهاب معرفش بس عندي احساس ان روح سحر معانا في البيت .
مروان أنا عندي خال مراتي له في المواضيع دي ممكن نكلمه يساعدك .
إيهاب لما أتأكد الأول يا مروان .
عاد ايهاب في اخر اليوم الي منزله
يفتح إيهاب باب الشقة ويدخل .
يجري اليه يوسف وسيف ويحتضنانه
إيهاب ها عملتوا ايه النهاردة
سيف مش عملنا شقاوة .
إيهاب شاطر يا سيوفه يا حبيبي .
يوسف فين الشيكولاته بقي
إيهاب وادي الشيكولاته اهي
ويخرج من جيبه الشيكولاته لأولاده
إيهاب قولولي بقي ماما جات النهاردة وقعدت معاكو زي البارح
يحتضن إيهاب ابنه ويقول حاضر يا حبيبي هقولها .
ينظر إيهاب الي أنحاء الشقة فيجدها غير مرتبة مثلما حدث بالأمس فيتأكد من كلام ابنه .
ثم يتجه الي غرفة النوم يدخل إيهاب غرفته فيجد ملابسه مبعثرة علي السرير كما تركها صباحا .
يبتسم ايهاب و يبدو عليه الارتياح بأنه لم يحدث اي شئ غير طبيعي اليوم في غيابه .
يدخل إيهاب المطبخ ومعه أواني الطعام بعد الأكل وخلفه اولاده .
يوسف هتعمل ايه يا بابا
إيهاب هغسل الأطباق مكان ما أكلنا زي ماما كانت بتعمل .
سيف هيه ماما هتيجي أمتي يا بابا
يبدو علي وجه إيهاب التأثر والحزن ثم يقول قريب يا حبيبي ان شاء الله قريب اوي يلا بقي روحوا العبوا وانا هخلص الأطباق دي وهاجي العب معاكم .
يخرج يوسف وسيف من المطبخ ويقف إيهاب يغسل الأطباق ...
وفجأة تنطفئ الأنوار ونسمع صوت صړاخ الأطفال من الخارج !!!!!!
إيهاب متخافوش انا جاي اهو
يبحث إيهاب عن هاتفهه حتي يجده ثم يضئ نور الكشاف ويخرج ويذهب الي أطفاله ويسألهم صرختوا ليه
يوسف خوفنا لما النور أنطفا يا بابا !!
سيف بابا انا شوفت خيال هنا علي الحيطة دي وخۏفت اوي !!!!!
يحتضن إيهاب أطفاله ويقول متخافوش هو فيه رجالة پتخاف
يوسف لأ
إيهاب يبقي متخافوش ابدا .
وبعد قليل يلاحظ إيهاب تحرك ستائر النافذة بالرغم من أن النافذة مغلقة
ينتبه إيهاب و ينظر جيدا و يتلفت في كل أتجاه ليحاول ملاحظة كل شئ من حوله .
يسمع إيهاب صوت خفيف من اتجاه باب الشقة فينظر ناحيته
فيري باب شقته يفتح قليلا ثم يغلق بسرعة !!!!
يقوم إيهاب يجري ناحية باب الشقة ويفتحه بسرعة فلا يجد أحدا بالخارج
ثم فجأة تعود الأنوار !!!
ينظر إيهاب علي سلم المنزل فلا يجد اي أحد !!!
يقف إيهاب ويبدو عليه الدهشة ويقول أنا متأكد أن حد فتح الباب وقفله تاني بسرعة !!!!
لكن مين مين اللي معاه مفتاح شقتي مستحيل تكون تهيؤات أنا متأكد
يوسف بابا أنت بتكلم نفسك
يلتفت اليه إيهاب ثم
متابعة القراءة