روايه كامله بقلم يارا رشدي
المحتويات
نيره كان ناقص تركع تحت رجلي علشان اتجوزها وانا رفضت واختارتك حتي وقت ما اتجوزتها كنت راميها لوحدها يعني هي مش في دماغي اصلا
كانت يا سليم كانت لكن دلوقتي مفيش غيرها في دماغك انت مشوفتش نفسك بتراقبها ازاي ولا عينك الي كانت عليها وهي واقفه مع حسام
قالتها اشرقت ليجيبها هو
انا مش حمل فضايح تاني من تحت راسها نيره اي راجل يجي قدامها بتحبه بابا وماما مش في دماغهم حاجه
مفيش غيري انا الي شايل هم نيره وفضايحها
ضحكت ساخره وهي تقول
انت بتضحك علي مين عليا ولا علي نفسك !!!
اشرقت انا مش عايز ۏجع دماغ نيره كانت قدامي دي كانت مراتي وانا طلقتها يعني كانت في ايدي وانا الي رميتها اعقلي كده وبطلي جنان
استجاب فادي لطلبها وقام بچرح نفسه وسقطت بعض قطرات الډماء علي الفراش ...
قام بتغطيه الچرح وهو يقول
عايزه حاجه
تاني تحبي اصفيلك دمي كله علشان ترتاحي
ابتسمت له مريم وهتفت
هو طلب اخير انا جعانه اووي ممكن تتطلع الاكل الي ماما شايله في التلاجه وتجهزه ناكل سوا
ناكل سوا مره واحده !
مبعرفش اكل لوحدي
تصرفاتك غريبه يا مريم غريبه وتخوف
قالها فادي لتقول هي
كل ده علشان بقولك جهز انت الاكل خلاص متزعلش نفسك هجهزه انا
رحل فادي لتقوم مريم باغلاق الباب خلفه نظر فادي الي باب باستغراب واكمل طريقه ..
وبالداخل قامت مريم بتحريك الغطاء الموجود علي الفراش من مكانه وايضآ العبث بالفراش وتحريك كل شئ عليه من مكانه ثم اقتربت من الخزينه واخرجت حزام جلدي ثم قامت بلفه حول يديها وقامت بتلويح بيه ليسقط الحزام علي ظهرها ..
ضغطت علي فمها بقوه وهي تكتم الالم الذي تشعر به وتستمر في جلد نفسها ..
انتهي فادي من وضع الطعام ثم اقترب من الغرفه وطرق الباب هاتفآ
انتي نمتي الاكل جهز
وصل اليها صوتها وهي تقول
ثواني وظهرت امامه هي وملامحها غريبه من الواضح انها كانت تبكي ...
جلس كلاهما علي الطاوله ليقول فادي
انتي كنتي بټعيطي ليه
متاكد انك عايز تعرف !
ده لو ممكن يعني
نهضت من مكانها هي ثم قامت برفع الطاوله لتسقط علي الارضيه ويسقط الطعام هتف فادي بهلع وهو ينهض
ايه ده في ايه ايه الي عملتيه ده !!
قامت پتمزيق ثيابها ثم لطم علي وجهها بقوه اقترب منها فادي وحاول منعها وهو يقول
انتي بتعملي ايه انتي اټجننتي ولا ايه في ايه يا مريم !
ازاحته بيديها ثم تابعت لطم وجهها بقوه وجذب خصلات شعرها ليقول قادي
حاولت منعها اكثر من مره ومريم تستمر فيما تفعله دون ان تقول شئ هتف فادي
خلاص مش عايز اعرف كنتي بټعيطي ليه بس اهدي وبطلي الي بتعمليه ده
تحركت من امامه ثم اتجهت الي الهاتف وتناولته وفادي يتابع ما تفعله بدهشه كبيره ...
وضعت الهاتف علي اذنيها ليقول فادي
طيب بتكلمي مين انتي لو محتاجه حاجه قوليلي
نظرت له وهي تقول
انا مش قولتلك ان الطلاق هيحصل تاني يوم
حرك راسه بعدم فهم ليظهر صوتها وهي تصرخ باكيه وهي تتحدث في الهاتف باكيه
الحقينني يا ماما الحقيني فادي هيموتني الحقيتي ده طلع بشع يا ماما الحقيني ونبي انا ھموت تحت ايده هيموتني من الضړب
انهت جملتها الاخيره ثم اطلقت صرخه عاليه وانهت المكالمه ليقول فادي
نهارك اسود
ليه كده يا فادي حرام عليك ليه سيبني
ظلت تصرخ وهي تتجه الي خارج الشقه منعها فادي ولكنه لم يستطيع وفي ظل ثواني ظهر الجيران ...
اعتدل شريف من الفراش وهو يقول
بيضربها ازاي يعني انتي بتقولي ايه يا ناديه
معرفش يا شريف امها اتصلت وقالت ان مريم كلمتها بتصرخ وبتقولها الحقيني فادي هيموتني وبيضربني قوم البس نروحلهم
نهض شريف وفي عقله اكثر من سؤال ولا يفهم ما يحدث واثناء رحيلهم وصل الي نيره صوت حركه خرجت من غرفتها وهتفت باستغراب
انتو رايحين فين بليل كده
مشكله صغيره مع فادي هنروح نشوفها ونيجي
قالتها ناديه لتقول نيره
مشكله ايه ده لسه متجوز ملهوش كام ساعه
مش عارفين يا نيره اهو هنروح ونشوف
قالها شريف بنفاذ صبر لتهتف نيره
انا هاجي معاكم هخاف اقعد في الفيلا لوحدي
وفي الحقيقه هي كاذبه .. هي فقط تريد ان تعلم ما الذي يحدث هناك ...
اخوك ھيموت اختي هيموتها
قالتها اشرقت وهي تصرخ به ليقول سليم وهو يقود السياره
ممكن تهدي شويه علشان اعرف اتنيل اسوق ونوصل اصبري نوصل هناك ونفهم في ايه
رتبت احدي الفتيات علي ذراعي مريم وهي تقول
بس يا حبيبتي اهدي تعالي اقعدي عندي
حركت مريم راسها بالنفي وهي تقول باكيه
مش هتحرك من هنا غير لما اهلي يجوا خليهم يعرفوا الحيوان الي اتجوزته
حسبي الله ونعمه الوكيل فيك يا شيخ لما انت مريض بالشكل ده بتجوز بنات الناس ليه روح عالج نفسك
قالها احدي السكان بالعماره وفادي يقف صامت علي باب الشقه ينظر الي مريم لا يصدق
متابعة القراءة