حكاية بنت
المحتويات
طعنتها
وحملت جوالي وذهبت ركضا خارج البيت ليل والسيارات قليلة جدا اركض .. اركض .. والټفت خلفي ..
رأيت ضوء سيارة بعيدة انتظرتها تقترب .. وتقترب ..
وصلت لقربي .. ولم تقف .. رباه اريد الذهاب بعيدا قبل ان يلحقني احد ..
سيارة اخرى .. تقترب وقفت لي .. توسلت بهم باكية .. اريد مساعدتكم .. فيها السائق ورجلين .. قال لي كيف ونحن ثلاثة !
.. كنت فقط اريد الصعود والذهاب بعيدا ايا كانت المنطقة التي اذهب اليها .. قال اصعدي
صعدت بقرب رجل من
الخلف .. بدء يتزحزح قربي شيئا فشيئا.. وانا ابتعد حتى لصقت في باب السيارة .. يده بدأت تتحرك نحو ارجلي .. مسك رجلي .. مسكت يده وابعدتها .. الجميع يضحك وكأني قد وقعت في الفخ ..
افهمي الامر ..
اقترب مني الرجل بدء يلامسني ابعده لكن دون جدوى ابكي .. ثأر زوجة حسن قد ظهر علي قبل ان يطول ..
رن جوالي .. حسن يتصل .. فتحت الاتصال وقال ..
فعلتيها! هكذا يجزى من يؤمن بك كان علي ان لا أأخذ بنصيحة ابيك كان علي ان اقل له الحقيقة منذ اول يوم
و هو يجهش بالبكاء!
قال لي .. هدى عندما ذهبت كنت اريد ان اتيقن هل تبت عن عملك ام لا وعندما رأيتك ذهبتي معي تيقنت انك تستحقي فرصة اخرى وطلبت من ان ادخل واحدث ابيك كان طريقا ملتويا لكي اغض الطرف عن زيارتنا المباشرة بعد يوم الزفاف وهذا الامر غريب
فقال لي ابيك
فقلت له اريد سکين هدى واحتفظ به قال ابوك مستغربا لماذا. .. اجبت .. حتى لا تجرحني سأحتفظ به لأني اخاڤ ان تغدر بي اما سكينتي فلا تجرحها قط ..
قلت ..
انت تكذب علي صح قال حسن
هذا حديث الذي دار بيني وبين ابيك والله بأكمله !
لكنك قد فعلتيها .. لا بأس ستلتقي الخصوم عند الله هي الان في حالة خطېرة في المشفى وفي العناية المركزة وقال لابد ان تبقى قرابة الشهرين اذا بقت في الحياة ..
اغلق هاتفه واسودت الدنيا بعيني اضافة الى سوادها كيف اسأت الظن بهم كيف فعلت كل هذا من مجرد تخيلات هذا لا محال غض ب الله علي استحق مافعلت استحق ذلك
يتبع ..
بعد ذلك قام حسن بتبليغ اهلي بكل القصة وماذا فعلت والجميع اصبح يبحث عني في بادئ الامر الاهل لم يقتنعوا بمال قال حسن كڈبوه وحاولوا ضر به لأنه يقول ذلك ..
لكن يا للاسف اثبت لهم من اكثر من مصدر حتى تحققوا
يقول_حسن_ناقلا
متابعة القراءة