عشقها عشقاا
المحتويات
غرفته وهو يشعر بالارهاق فهو يعمل بدون توقف وجعل الجميع يعمل بشكل مضاعف اليوم حتى لايفكر بما حدث على الغداء اليوم ...
يقول بضيق وهو يفتح عينيه
مش عارف أنام ..مش عارف أشتغل..مش عارف أركز في أي حاجة ..أنا مش فاهم في إيه..تمر لحظات يحاول فيها النوم دون فائده لينهض فجأه و يجلس على السرير وهو يمرر يديه في شعره بحركه عصبيه ليقول بعناد
برضه مش هصالحها ..أنا أساسآ مغلطتش فيها هي اللي بتدلع دلع بايخ قال عاوزه تتدرب و تخلي سمير يدربها..فاضي أنا للدلع والكلام الفاضي ده.
يتذكر مكالمة والدته التليفونيه التي تعاتبه فيها على معاملته السيئه لبنت عمه ليتذكر صوت والدته الغاضب وهي تقول .
لازم لما ترجع تعتذر لها ميصحش كده دي مهما كان بنت عمك ومسئوله منك .
يقوم هو بأنهاء المكالمه مع والدته وهو يرفض فكرة الاعتذار نهائيا..
يحدث نفسه بسخريه
قال أعتذر لها قال هو ده اللي كان ناقص..
ينهض من السرير بعد أن جفاه النوم و يقرر احتساء فنجان من القهوه والعمل بغرفة مكتبه بالمنزل
يرتدي سروال أسود مريح وتيشرت منزلي رمادي ويخرج من غرفته ليقف أمام غرفة عليا ينظر لباب الغرفه ويقرر تجاهله ليمشي بضع خطوات و هو يتذكر كلمات والدته عن بكاء عليا المتواصل ويقف مره اخرى ليتراجع ويقرر الدخول
انا هدخل أتكلم معها علشان ماما متزعلش وعلشان أبقى عملت إلي عليا .
يطرق على باب الغرفه بخفه وهدوء الا أنها لم تجيب ليعيد الطرق مره اخرى بطريقه أقوى لكنها ايضا لا تجيب ليشعر بالقلق وهو يتذكر قول والدته أن عليا كانت تريد العوده لقريتها مره اخرى.
يقتحم الغرفه پعنف وهو ينظر بانحاء الغرفه بعصبيه ليستقر نظره على السرير ليجد عليا تستغرق في النوم ولا تشعر به
يتنهد براحه وهو يقترب من السرير ويتأمل عليا على إضائة المصباح الصغير الموجود بجانب السرير الذي تركته مضيئ لخۏفها من الظلام
تتقلب عليا پعنف وهي ترمي بغطاء السرير على الارض لتظهر ساقيها الناعمه الناصعة البياض
ينظر لها سليم بدهشه وهو يبتلع ريقه بتوتر وهو يشعر بالحراره تجتاحه پعنف
يقرر إيقاظها ويقوم بهز كتفيها بخشونه لتستيقظ عليا پذعر وهى تتفاجئ بوجوده أمامها لتصرخ وهي تقول
حرامي الحقوني حراااا.........
يقترب سليم منها سريعا ويضع يده على فمها يمنعها من الصړيخ و ايقاظ الجميع
يتصنع البرود وهو يحاول تهدئتها
اخرسي .. أنا سليم ..حرامي ايه اللي هيقدر يعدي من الحراسه دي كلها .
يمنعها سليم من رفع يدها وهو يقول
أنا هرفع ايدي بس مش عاوز صړيخ انتي فاهمه ليرفع يده وهو يقول
مفيش داعي للخوف دا كله
تنكمش عليا على نفسها وهي تسحب ثوب نومها للاسفل لتحاول تغطيه أكبر جزء من ساقيها وتقول پخوف
انت بتعمل ايه هنا !
يجيب سليم وهو ېكذب و يتصنع البرود وهو ينظر باستخفاف لحركتها العصبيه وهي تحاول تغطية ساقيها
كنت نازل تحت سمعتك پتصرخي فدخلت أشوفك پتصرخي ليه..
ترد عليا بدهشه وهي تتأسف
انا صړخت !! معلش محستش بنفسي.. أصلي كنت بحلم بكابوس وحش أوي .
يرد سليم بمشاغبه وهو ينظر إليها بمرح
بلاش تتقلي في الاكل قبل النوم و انتي متحلميش بكوابيس .
ترد عليا بعبوس طفولي
أنا متقلتش في العشا ولا حاجه انا أصلآ مكلتش حاجه من الصبح ....وتعد على أصابعها بطفوليه
الصبح مفطرتش علشان انت كنت مستعجل وعاوز تسافر بسرعه .لتواصل العد
ومأكلتش في الغدا علشان......
يكمل سليم عنها وهو يشعر بالذنب لتسببه بامتناعها عن الطعام
مكلتيش الغدا علشان كلامي معجبكيش وسبتي الاكل زي الاطفال وقومتي ومرضتيش تتعشي علشان لسه برضه زعلانه ذي الاطفال دا غير طبعا العياط والټهديد الاهبل بتاع هترجعي البلد من تاني .
أنا بتصرف زي الاطفال كنت عاوزني أعمل ايه وانت بتقولي قدامهم أني أخري أروح أربي بط في البلد وبترفض إني أتدرب في شركتك وعلشان تعرف أنا واخده إمتياز التلات السنين اللي فاتوا في الجامعه وهاخد إمتياز السنه دي كمان وبكره تشوف .
يضع سليم رجل فوق الاخرى بتكبر وهو يرد ببرود
انتي اللي مش عارفه يعني ايه تتدربي في شركات سليم المنشاوي
يقلدها ويعد على أصابعه
أولآ أي دكتور في الجامعه هيعرف إنك بتتدربي في شركات المنشاوي وإنك إجتزتي التدريب بنجاح هيضمن لك الدرجات النهائيه في العملي
ثانيا حصولك على الدرجات النهائيه في العملي هيضمنلك بنسبه كبيره إنك تحصلي على الامتياز في أخر سنه ليكي في الجامعه
ثالثا مجرد إنك تكتبي في السي في بتاعك انك اتدربتي في شركات المنشاوي ده هيضمنلك إنك تتعيني في أي شركه إنتي عاوزاها
رابعا وده الاهم إنك لو إجتزتي التدريب في الشركه فده هيضمنلك وبنسبه كبيره إنك تتعيني عندي وده مش سهل على فكره .
تنظر له عليا بغيظ وهي تشعر باختناقها بالدموع لټضرب الارض بقدمها باحتجاج طفولي وعينيها تلمع بالدموع التي تحبسها بالقوه وهي تقول
ممكن أعرف انت بتقولي كل ده ليه طالما انت مش موافق أتدرب عندك.
تفر دمعة من عينيها لم تستطع السيطره عليها
يهز رأسه بلوم وسخريه وهو يقوم ليقف في مواجهتها تماما ليرفع يده ويمسح دموعها باصابعه برقه وهو يقول
برضه دموع .. مش قلنا الدموع وانك متكليش علشان زعلانه ده شغل اطفال .
تنزل المزيد من الدموع من عينيها ليتابع قائلا وهو يحاول عدم التأثر بدموعها المتساقطه
لو كنتي جيتي واتكلمتي معايا بالعقل ومن غير دموع و دراما يمكن
متابعة القراءة