روايه رائعه بقلم فاطيما
فين يا بابا وحشتنى قووى
عبدالله باسها من خدها وهو بيقول انتى كمان وحشتينى قووى
سلم على كل الموجودين وجه لعندى وقف قدامى واتعلقت عيونى بعيونه نظراته خطفت انفاسي قرب منى وباسنى على جبينى بهدوء حسيت ساعتها ان لولا كسوفى من الموجودين كنت اتمنيت اخده فى حضنى من كتر اشتياقى ليه ..
اتلمينا كلنا حواليه كانت ردوده بسيطه جداا عمى وماما طالبوه انه يطلع يستريح وينام لين فضلت متعلقه فى رقبته خاېفه تسيبه ليبعد عنها نفس اللى كنت بتمنى اعمله اتعلق فيه لحسن يبعد وينسانى تانى طلعت معاه فوق جهزت له الحمام دخل خد دش وخرج بنفس الهدوء مبقاش عبدالله اللى كله حيويه اللى كان مالى الاوضه حياه نظراته كان كلها حزن سيبته براحته خالص راح ينام على السرير جيت اشيل لين اوديها سريرها رفض وقالى اسيبها قربها لحضنه وغمض عيونه ونام فضلنا على الحال دا كام يوم يخرج الصبح ويرجع باليل ياخد لين فى حضنه وينام كنت بحس انه قاصد ما يتكلمش معايا او يجيب عينى فى عيونه حتى لما كنت بحاول اقرب انا كان هو بيتهرب ويبعد عنى لحد ما فيوم قررت اقوله المفاجأه بطريقتى اول ما خرج ابتديت فى تجهيز المفاجأه
حسن قولى يا عوبد فيك ايه بس يمكن اقدر اخفف من همومك اللى شيلها فى قلبك لوحدك
عبدالله تعبان يا حسن حاسس بالذنب ناحية عمر اخويا الله يرحمه كان هو اللى صح وانا اللى غلط تخيل انى كنت بضغط عليه يسيب ام لين وياخد خلود اللى كانت السبب فى مۏته
حسن ايه هو عمر ماټ مقتول
عبدالله ايوه خلود هى اللى لعبة فى فرامل العربيه بس الموضوع دا خليه يفضل سر احسن مش عايز احسر عليه اللى بيحبوا واولهم رنا مش عايزاه تكرهنى اكتر حاسس بذنب تجاها بوظت حياتها زى ما كنت عايز ابوظ حياة عمر اجبرتها تعيش حياتى وعرضتها للقتل وانا فاكر انى بحميها وقربها منى هو الامان ليها ولين بس ربنا عاقبنى بذنبها وذنب اللى عملته فيها
عبدالله علشان هو دا اللى استحقه انا لسه معيشها فى نفس الكذبه بستغل مرضها علشان اجبرها تحبنى زى ما بحبها
حسن خلاص يا عبدالله ريح نفسك ورايحها واعترف لها بكل شىء وهى بقي ليها حرية الاختيار ساعتها
عبدالله واسيبها تبعد عنى مقدرش اعيش من غيرها
حسن وايه اللى اكدلك انها ممكن تسيبك وحتى لو انت لازم تكون صادق مع نفسك علشان تبتدى صح ولو لا قدر الله خسړت قلبك فانت كسبت نفسك
عبدالله بتنهيده صح
روح عبدالله وهو ناوى يصارحها بكل شىء ويسيب لها مطلق الحريه انها تختار حياتها بالشكل اللى تشوفه وكان مستعد يتقبل اى رد فعل ليها حتى لو وصلت انه يطلقها ويرجعها لاهلها زى ما كانت دايما بتطلب منه فى حياتهم اللى قبل كده ........
عبدالله طيب انا هطلع اغير هدومى وانزل يكون الغدا جهز
مريم اطلع حبيبي مراتك مجهزالك غداك فوق ومستنياك من بدرى
عبدالله طيب عن اذنكم
عبدالله .. كنت طالع وانا خاېف من نتيجة قرارى اللى خدته بس صممت انى لازم اصارحها مهما كانت النتايج جيت اقرب من باب الاوضه شميت عطور حسيت انها اتخللت براسي وسمعت صوت اغنيه افتكرتها بتتفرج على التليفزيون ومعليه الصوت اول ما دخلت اتفاجأت باللى شوفته ووقفت متجمد مكانى مش مستوعب ايه اللى بيحصل ..
رنا .. وقفت عالطول اول ما دخل وابتسمت له كان مصډوم باللى شافه زى ما يكون مش متوقع اللى بيحصل رغم التوتر اللى كنت فيه لان دى اول مره اعمل كده بس كنت
عبدالله مشيت معاها وانا بلا ارادة ابتسامتها قربها ولامستها شلت تفكيرى لقتها بتقرب منى علشان تحط لى الاكل فى طبقى فى اللحظه دى عطرها اتخلل لكل خليه فى جسمى دوبتنى اكتر بقربها وحركاتها رغم انى حسيت بتوترها لما فضلت ترجع شعرها لورا بعفويه اول ما جهزتلى الطبق جت تبعد عنى كنت نفسي ساعتها اضمها ليه وما اسيبهاش تبعد ابداا
رنا .. نظراته كانت ربكانى وموترانى اكتر بس بعشقها اقعدت قدامه وانا بحاول اجمع انفاسي وابتسمت اتفضل بالهنا ان شاء الله يعجبك
عبدالله كنت متنح وانا باصص لها ومش عايز ابص لاى شىء تانى كانت قمر فى طلتها خطفت قلبى وسحرت عيونى لا لمحت نظرات التوتر فى عيونها من سكوتى انتى اللى عملتى كل ده
رنا ابتسمت ايوا عجبك
عبدالله .. فضلت ابص على كل الاوضه فعلا