روايه حب تاني كامله

موقع أيام نيوز


هناك.
الحاجة وانتي عارفه البلد اللي ابوكي مسافر فيها.
ردت فريدة بثقة طبعا عرفاها.
الحاجة طب خلاص يبقى تاهت ولقيناها.. انتي تكلمي ابوكي من عندنا ويجي ياخدك او انتي تسافري عنده.
فريدة بحزن بس انا مش عارفه عنوان بابا هناك ورقم تليفونه كان متسجل على تليفوني والتليفون بتاعي ضاع لما خطڤوني.
الحاجة بحزن يعيني عليكي يا بنتي.. بس برضه متزعليش.. مصطفى ابني له معارف في كل حته ويقدر يعرفلك مكان ابوكي ويوصلك ليه.
فريدة بسعادة بجد يا طنط.
ضحكت الحاجة على برائة فريدة وقالت ايوه بجد بس انتي دلوقتي لازم تيجي معانا الدوار بتاعنا مش هينفع تقعدي لوحدك في المستشفى دي.

بصتلها فريدة بتوتر وقالت لا شكرا انا هحاول اشوف اي مكان اقعد فيه لحد ما تعرفوا عنوان بابا او رقم تليفونه.
اتكلمت الحاجة باصرار الله يسامحك يا بنتي ايه اللي بتقوليه ده انتي عايزة الناس تاكل وشنا.. انتي هتبقى ضيفه في دار الراوي وتتشالي على الراس لحد ما نوصلك ل ابوكي.
فريدة بتوتر وخوف بس يعني مينفعش اروح مكان معرفوش.
الحاجة ضحكت وقالت متقلقيش احنا هنا كل البلد تعرفنا وهتشوفي بنفسك ولو حسيتي انك مش مطمنه وسطنا امشي زي ما انتي عايزه.
بصتلها فريدة بتفكير وافتكرت مساعدة مصطفي ليها وقالت لنفسها انه لو مش كويس كان يقدر يسيبها في البيت المهجور لوحدها مش ينقذها ويجيبها للمستشفي ويجيب مامته كمان عشان تطمن عليها.
الحاجة كانت مقدرة خۏفها وترددها وحاولت تطمنها بكل الطرق واخدت ايديها وقالتلها تعالي يلا يابنتي دي دار الراوي هتنور النهاردة.
ابتسمت لها فريدة بمجاملة وخرجت معاها وكان حامد واقف مستنيهم واتعدل في وقفته اول لما والدته خرجت ومعاها فريدة والحاجة شاورت عليه وقالت ل فريدة حامد ابني الصغير اخو مصطفى.
ابتسمت له فريدة وهزت راسها واتكلمت بصوتها الرقيق اهلا بحضرتك.
حامد بصلها بعمق وقال دا انتي اللي اهلا بحضرتك.
اتكلمت الحاجة وهي بتكتم ضحكتها هنادي بنت اخويا بقى...
اتعدل حامد في وقفته اول لما سمع اسم مراته هنادي وغض بصره عن فريدة.. ضحكت الحاجة من قلبها وكملت كلامها وقالت تبقى مرات ابني حامد وهتشوفيها في الدار دلوقتي وهتحبيها اوي.
ابتسمت فريدة وحامد بص ل امه بغيظ لانه كان فاهم انها بتهدده ب هنادي وقال بغيظ العربيه جاهزة قدام المستشفى يلا بينا.
ضحكت الحاجة وحامد سبقهم وهو متغاظ من والدته وفريدة مشيت معاها. 
رواية تاني حب بقلمي ملك إبراهيم. 
في بيت سميحة. 
كانت سميحة قاعده وشهد بنتها جمبها ومها قاعده معاهم منتظره رجوع كامل عشان يطمنهم وكان زياد ووالدته واخوه تيام موجدين هما كمان اول لما عرفوا بالخبر وتيام قاعد يبكي وقال يعني الحراميه دلوقتي زمانهم ربطين ايد فريدة ومش بيحطوا لها اكل ولا مايه وبيعذبوها
كلهم بصو عليه بحزن وزياد اتكلم پغضب انا مش فاهم ازاي خطڤوها منكم كده.. ومفيش حد عرف ينقذها.. طب الطريق مكنش فيه حد يساعدكم وقتها.
بصتله شهد وقالت وهي پتبكي كل حاجة حصلت في اقل من دقيقه وكانوا بيتحركوا بسرعه جدا وحتى كانوا ممكن يخطفوني انا كمان مع فريدة.
بصلها زياد وقال وكامل كان المفروض يعمل اي حاجة مش يسيبهم يخطفوها كده قدام عينيه!
اتكلمت سميحة پغضب وكامل كان هيعمل ايه يا دكتور وهو متثبت بالسلاح ومعاه امه واخته.. يعني لو انت مكانه كنت هتضحي ب امك واخوك وتعمل مع المجرومين دول اي حركه تخليهم يخلصوا عليكم كلكم!
مامت زياد بصتله بلوم وبصت ل سميحة وقالت معلش يا حبيبتي زياد ميقصدش هو بس بيتكلم من خوفه وقلقه على فريدة.
ردت سميحة محدش هيخاف على بنتنا اكتر مننا.. كامل ابني من ساعتها وعينيه مشافتش النوم وانا مش هسمح لحد يتهمه بالتقصير.
طبطبت مها علي كتف سميحة وقالتلها محدش يقدر يتهم كامل بالتقصير يا طنط وكلنا عارفين انه هيعمل المستحيل عشان يرجعها.
في اللحظة دي كان كامل رجع البيت ودخل لقاهم كلهم متجمعين واول لما زياد شافه قرب منه وسأله بلهفة طمني ايه الاخبار عرفتوا توصلوا ل فريدة
بصله كامل پغضب وقال لسه التحريات شغاله.
اتكلم زياد مرة تانيه وتفتكر التحريات دي هتوصلنا ل حاجة
كامل بصله پغضب وقعد علي أقرب كرسي وقال ان شاء الله توصلنا للمكان اللي خطڤوها فيه.
قامت مها من مكانها بسرعه ودخلت جابت كوباية
 

تم نسخ الرابط