روايه شمس غداره
في اللي انا فيه دلوقتي
الظابط تروح دبحها ورميها من البلاكونه
محمد والله ما حصل انا دبحتها بس
الظابط يابني التهمه كده كده لابساك
محمد عارف وندمان أن حياتي راحت بسبب وحده زي دي بس والله انا مش رميتها من البلاكونه
وتم القبض على محمد وخرج عصام
حسين الحمد لله يا حبيبي
كوثر قلبي كان وجعني عليك
شريف عايز اعرف محفظتك كانت بتعمل اي في شقتي
كوثر انت غبي وهتفضل طول عمرك غبي عصام زعل عليا بعد. ما عرف اني حامل وماشافش قدامه
حسين يلا بينا يا كوثر وحق البيبي اللي كان في بطن اختك انا مش هسيبه ومشيوا
حسين احنا مالنا بقي
كوثر خاېفه يكون شريف
الام و شريف هيعمل كده ليه
كوثر اكيد سمع حاجه
عصام لا لو سمع وشافها مدبوحه كان سابها ټموت ليه الرميمن البلاكونه مش فاهم وفي بيت قديم كان قاعد راجل عجوز مش قادره يتحرك من مكانه
ودخل ولد صغير اسمه سامح
سامح مالك يا عم محروس
محروس كان لازم ټموت ايوه لازم ټموت
سامح هي مين
محروس شمس بنتي كان لازم ټموت ايوه موتتني وانا عايش
فلاش باك
ودخل محروس شقه شمس
شمس الحقني يا بابا
شمس كنت زوج مفتري واب ظالم
محروس وخد جزائي وانتي لازم تخدي نصيبك
أيوه انا اللي قټلت امك وكنت جاي علشان اقټلك انت كمان بس من كتر البلاوي اللي عملتيها الناس كلها جايه ټنتقم منك
شمس لا مش ھموت وهقوم وهحبسكم كلكم
وشال محروس شمس ورماها من البلاكونه وكان في عيل صغير في البلاكونه اللي فوقهم شاف اللي حصل بس كان مړعوپ أنه يتكلم وبعدها قال علي اللي شافه وتم القبض علي محروس واعترف أنه سم مراته وقتل بنته
وفي بيت حسين راح شريف بعد سنه في سبوع بنت أخته
حسين نعم اي اللي جابك هنا
كوثر حسين ارجوك
الام عيب يا حسين
شريف اطلع وندمان عليها والله ياريت تسامحوني
عصام ارجوك يا حسين زي ما سامحتني ياريت تسامحه وراح شال حسين البيبي واده ل شريف
تمت بحمد الله