روايه جديده للكاتبة يارا رشدي

موقع أيام نيوز


وانام بجد _ ومالو وانتي من اهله يا نيره قالها ثم تمدد علي الفراش وهو غير راضي تمامآ عن افعلها تلك . مالك يا سليم قالتها اشرقت وهي مغمضه عينيها وغارقه في النوم ليقول هو ولا حاجه كملي نومك هقوم اشوف تالا متغطيه ولا زايحه الغطاء كالعاده خرج من الغرفه ثم وقف في الشرفه  وحسام كلما غفل استيقظ من حركتها تلك واخيرآ هتف بنفاذ صبر هو ده الي مېته نوم بقالك تلات ساعات شغاله تتقلبي يمين شمال فين النوم _ مش عارفه انام اعتدل في نومته ثم اشعل الاضاءه التي بجانبه وهتف طبيعي مش هتعرفي تنامي طول ما بالك مشغول وبتفكري _ مش بفكر في حاجه _ كدابه وستين كدابه كمان انا مش هتوه عنك طلعي كل الي في قلبك! _ اجبلك من الاخر ! 

____________________________ وضعت الافطار علي الطاوله تناول حسام الافطار بصمت ونيره ايضآ صامته ... _ واضح انك ست بيت هايله طبق بيض مقلي مش عارفه تعمليه _ ماهو انا مبعرفش اطبخ مدخلتش المطبخ خالص قبل كده _ ما شالله ومين هياكلنا احنا الاتنين علي كده ! صمتت قليلآ بتفكير ثم هتفت انا عندي حل لما كنت متجوزه سليم كان جايب طنط عايده علشان تقعد معايا وكده كانت بتطبخ وبتنضف الشقه وبتعمل كل حاجه احنا ممكن نجيبها تيجي اول اليوم تطبخ وتنضف الشقه وتمشي اخر اليوم ايه رايك _ اااه لما كنتي متجوزه سليم قالها حسام بعدم رضا .. انتبهت الي ما نفسها ثم قالت مش قصدي بس كلمه طلعت مني كده وانا بشرحلك يعني نهض من مكانه وهو يقول تمام لو عايزه نجيب الي اسمها عايده دي نجيبها اهي حاجه من ريحه الحبايب انت ليه

كلامك كده معايا مكنش قصدي كلمه طلعت مني ڠصب عني _ ولما سالتيني سليم كان زعلان ولا لا كانت كلمه طلعت منك بردو انا من وقت ما عرفتك جبت سيره ريم معاكي ب اي حاجه ولا مره نطقت اسمها اصلا غير لما انتي بتفتحي الكلام عنها قال كلماته تلك بعصبيه وزعيق لتقول نيره خلاص يا حسام انا اسفه مش هتكلم تاني خلاص _ علي فكره ريم كانت شاطره جدا في الطبخ كنت باكل من ايديها احلي اكل وعندما لم يجد اجابه منها وتحولت ملامحها للضيق هتف شوفتي بتوجع ازاي قالها ورحل من امامها لتنهد هي بحسره واضحه .. ________________________ هتفت ناديه وهي تضع الهاتف علي الطاوله مش بترد بردو تلاقيها لسه نايمه _ حتي حسام موبيله مغلق قالها فادي ليقول شريف انتو عايزين تعملوا قلق للعرسان ليه ! سيبوهم براحتهم _ انا عايزه اطمن علي بنتي قالها ناديه باقتضاب ______________________  ... ________________________ في العياده الطبيه خرجت ريم برفقه زوجها وعينيها ممتلئه بالدموع والرؤيه مشوشه امامها كاد ان تسقط وهي تسير اسندها منير وهو يقول حاسبي يا ريم هتفت هي باكيه انا مش هخلف ابدا يا منير ا رتب عليها منير هاتقآ هنروح لكذه دكتور اكيد في علاج _ مفيش علاج يا منير مفيش انا واحده عقيمه عقيمه قالت جملتها الاخيره باڼهيار ______________________ ضلله الموبيل من يوم الفرح صامت حتي معرفش هو فين وانت يا
 

تم نسخ الرابط