يوم الخميس دخلت بيت العريس
المحتويات
المنزل لانني ليس لي مكان اخر اذهب اليه
ووعدتها باني لن اسبب لها اي من المشاكل
بل ولن تشعر بوجودي اصلا..
ولكن التكبر ..والعنفوان ..والجبروت ..والغرور.
والاهم من كل ذلك اتكائها علي نفوذ ابيها ومالة ومكانتة
قد جعلها تستقوي عليا وترفض توسلاتي لها
وقالت بكل تعالي..
انتي عايزة تنتظري غانم عشان تصعبي عليه
وساعتها يقولي سيبيها يا شوق حرام
دي شحاتة وملهاش اهل
لكن انا لا هيهمني كلام غانم ولاغانم نفسة..
وبردوا هطردك بره
في تلك اللحظة صعبت عليا نفسي
وقررت ان اتحداها
وارفض الخروج حتي يعود غانم من الخارج
واري ماذا سيقول
لاحجم غرورها
قلت.. انتي انسانة مغرورة وفاكره انك هتتحكمي في الجميع
لمجرد ان ابوكي غني و عنده نفوذ
لكن الحقيقة انتي في سوق الحريم ملكيش سعر
والدليل ان غانم عايش معاكي
بسبب المصالح المشتركة بينه وبين ابوكي فقط
لكن لو مكنش ابوكي في الصورة مكنش غانم اتجوزك اصلا...
وبمجرد ما قلت لها ذلك الكلام
وجدتها تامر هؤلاء الرجال
بالاتي
قالت..بقولكم ايه يا رجالة
دي واحدة ساڤلة وبتتحداني ...
وعايزة تقعد في بيتي ڠصب عني....
ده غير انها متسولة وملهاش اهل يسالوا عليها
عايزاكم..وتبهدلوها
وبعد
________________________________________
ما تنتهوا منها عايزاكم ټكسروا عظمها عشان متقدرش تقف علي رجلها تاني
ولا تقدر ترجع هنا مره اخري
وبالفعل بدء الرجال بالھجوم عليا
وكنت لا اجد شيئا ادافع
به عن نفسي في وسط تلك الذئاب البشرية سوي الصړاخ
ولكن حتي الصړاخ لم يثنيهم
عن ما كانوا ينون فعله معي
وضعت يداي علي راسي لكي لا اراهم وهما يفترسونني
وكنت قد جلست بوضع القرفصاء..
ولكن اثناء ما كنت اضع يدي فوق راسي
سمعت صړاخ وجلبة وضجيج
ولم اشعر بان احدا قد لمسني..
وعندما فتحت عيني وجدت مجموعة من الكلاب الشرسة
بل واخذ كلب منهم يمسك بذراع شوق سلفتيوكنت اراها وهي تصرخ
حتي انقذها احد الرجال ودخل بها الي داخل المنزل واغلق الباب
اما انا فقد وجدت من يحتضنني
وياخذني بين زراعية ويستر جسدي بملابسة
ونظرت لتلك اليد الحانية لاكتشف انها لتلك المراة غريبة الاطوار
وعندما نظرت لها
وشكرتها
وجدتها تبتسم لي لاول مرة
وهي تقول..جيبتلك شوية سمك سخنين يستهلوا بوقك
وكان واضح انها كانت تكرر نفس الكلمات
التي كنت قلتها انا لها اثناء ما كنت بعطي لها الطعام
فا قلت في نفسي انهاقد تكون تهذي
نظرت لها وانا اتعجب منها ومن تصرفاتها الغير مفهومة..
قلت..انتي الي طلقتي الكلاب علي المجرمين دول عشان تنقذيني صح
فا وجدتها تبتسم نفس الابتسامة ...
وتكرر نفس الجملة
قالت..جيبتلك شوية سمك سخنين يستهلوا بوقك
ومره واحده لقيتها قلبت وجهها
وهي تستمع لصوت محرك سيارة قادمة
وقامت مسرعة واخذت من علي جسدي ذلك الغطاء التي كانت تسترني به
وجمعت كلابها لتعود لبيتها قبل قدوم تلك السيارة..
واخذت اتحقق من تلك السيارة القادمة نحوي
وانا اتعجب لهروب تلك الجارة غريبة الاطوار عند سماعها لصوت محرك السيارة..
وعندما اقتربت السيارة اكتر
اكتشفت بانها
سيارة غانم..
وكنت انا في تلك اللحظة ملقاة خارج المنزل علي الارض
وكانت ملابسي ممزقة وبجانبي بعض الرجال الذين افترستهم الكلاب..
وكانو ينامون بجانبي علي الارض..
فا نزل غانم سريعا من سيارتة
بعدما فجعة ذلك المشهد
واتي مهرولا اليا
وهو في قلق بالغ
قال..مالك يا شهد ايه الي حصل
ومين عمل فيكي كده
فا شرحت له كل ما حدث
واخبرتة بان شوق طردتني خارجا
وقد اتت بهؤلاء الرجال الذين يعملون عند ابيها ليفترسوني في
الخارج
بينما دخلت هي المنزل واغلقت الباب
لكي لا استطيع ان ادخل المنزل مره ثانية
وسالني غانم
قال..وما شأن هؤلاء الرجال
وكيف مزقتهم الكلاب
ومن صاحب تلك الكلاب
قلت..اظن انها كانت بعض الكلاب الضالة الشرسة
قال..المهم حد قدر ياذيكي منهم
قلت..لا لانهم بمجرد ما حاولوا يتهجموا عليا لقيت مجموعة من الكلاب بتفترسهم وبتبعدهم عني
نظر الي غانم في شفقة وحنان بالغ
وهو يقول...
تعالي معايا يا شهد
واخذني من يدي
ودخل بي للمنزل وفي تلك اللحظة
وجدت شوق تتاوه من الا االالم
بسبب اصابتها بعد عضة الكلب
ونادي غانم علي شوق بصوت عالي مليئ بالڠضب
قال..الي انتي عملتية ده چريمة
وانا مضطر اجيب االبوليس دلوقتي حالا وابلغ عن شوية البلطجية الي ابوكي مشغلهم معاه
وطبعا البوليس هايسجنك انتي معاهم..
ده غير الشوشرة الي هتمس سمعة ابوكي وممكن يتسجن هو كمان
ردت شوق پانكسار وهي تدعي قلة الحيلة
قالت..طيب وانا اعملهم
ايه
رد غانم في حسم
قال.. وا...مفيش مفر منها ولازم هتتسجني
قلت لا طبعا انا مش ممكن اتسجن انت بتقول ايه يا غانم
فا نظر غانم محاولا مساومتها ..
قال مشكلتك ملهاش حل الا اذا
قالت... الا ايه
قال الا بقي لو عملتي حاجتين
والحاجتين بايد شهد
قالت ..قول ايه الحاجة الاولي
قال.. اول حاجة انا شايف انك لازم تعوضيها ماديا عشان متبلغش عنك
قالت..اعوضها ماديا بايه يعني
قال..البيت الصغير الي ابوكي كان شاريهولك غرب البلد
ممكن تتنازلي ليها عنه
وانا ممكن اقنعها
بانها تقبل تتنازل عن شكوتها ضدك
قالت..شكوي ايه
اذا كنت انا الي متصايه وهي مفيهاش خدش
قال..متنسيش ان وجود شويةالرجالة البلطجية بتوع ابوكي هنا
ومنظر شهد كده بملابسها الممزقة دي يخليها تقدر ببساطة تدعي بانهم وتقول كمان ان ده كان
بناء عن اوامر منك انتي وابوكي
ده غير اني بصراحة ساعتها انا هشهد عليكي معاها
قالت..بردوا مش هتنازل
متابعة القراءة