روايه شيماء سيف
المحتويات
عز بمفرده يتذكر معشوقته و الألم يأكل قلبي لما حبيبتي تكون مثل غيرك لما الخيانه فأنا عشقتك رن هاتف عز و كان المتصل زوجته المصون
عز ببرود خير يا نرمين
نرمين بدلع حبيبي وحشتني أوي أوي هو أنا مش وحشاك
عز ببرود نرمين انا عندي شغل مش فاضي قولي عايزه ايه بسرعه
نرمين بحزن ماشى يا عز انا كنت عايزه أعرف إذا كنت هتيجي الفيلا و الا هتبات بره
زي كل يوم
ندم عز على كلام لقد أحزنها و
هي ليس لها ذنب في شي
عز بهدوء لا جاي الفيلا النهارده عشانك
نرمين بسعاده بجد يا قلبي شكرا شكرا شكرا اوي يا عز
نرمين سلام يا
حبي
أغلق عز الهاتف مع نرمين و قرر أن يعطي إلى حياته معها فرصه فهي تحبه يجب عليه أن ينسى ذلك الخائڼة الذي عشقها حتى النخاع و كان جزاءه الخيانه و الذيح فقد قټلته بلا رحمه
شيماء سعيد
في فيلا عائله الشرقاوي كانت تجلس السيده شريفه في غرفه المعيشة تتحدث مع أخيها احمد عبره الهاتف المحمول
شريفه بضيق أحمد زينه هترجع كمان اسبوع لازم تكون معانا في استقبالها
أحمد بعملية انا عندي شغل مش فاضي يا شريفه و بعدين ما انتوا كلكم موجودين جنبها انا مش هفرق حاجه
أحمد ببرود معلش يا شريفه مش فاضي اتكلم معاكي دلوقتي عندي شغل سلام و أغلق الهاتف
شريفه پغضب مستحيل ده يكون أب أبدا
دلفت مرام وجدتها تتحدث مع نفسها پغضب
مرام برضو خالو أحمد السبب في كل العصبيه دي
شريفه هو في غيره سبب كل المشاكل مش راضي يستقبل بنته
مرام بهدوء مامي انتي عارفه إن زينه هو خلاص مش فارق معها في حاجه بعد كل اللي عمله
شريفه حتى لو بس أكيد نفسها تشوفه حتى لو مش بتقول كده ده ابوها
شريفه معاكي حق
دلفت نرمين إلى الغرفه و هي تقول معها حق في أيه
مرام ببرود احنا أحرار نتكلم مع بعض انتي مالك
نرمين بحزن متصنع كده برضو يا مرام ده أنا بحبك
مرام بقولك ايه يا نرمين اتكلم عادي أبيه عز مش موجود يعني بلاش تمثيل
نرمين بسعاده هو انا مقولتش ليكي إن عز هيبات هنا النهارده اصلي وحشته اوى
مرام ببرود و الله مبروك بس يا ريت ما تكونيش انتي اللي متصلة بيه
نرمين پغضب تقصدي ايه
شريفه بجديه بس انتو اللي اتنين مش عايزه كلام نرمين زينه راجعه كمان اسبوع
مرام بخبث اكيد وحشتك مش كده
نرمين بابتسامة كاذبه اكيد طبعا انا عندي صداع لازم انام بعد اذنكم
مرام ھتموت
شايفه بلاش مشاكل مع نرمين يا مرام
مرام اكيد يا مامي انا رايحه اكلم زينه أصلها وحشني جدا
شريفه پخوف ربنا يستر منك يا نرمين اكيد مش هتصكت و ربنا يستر عليكي يا زينه
شيماء سعيد
كانت زينه تلعب مع عز الصغير و حور في جو من المرح
عز بسعاده ماما انا هايز عايز اللحبه اللعبه دي
زينه بعشق لذلك الصغير الذي يحمل كل ملامح أبيه ماشى يا قلب ماما دق هاتفها وجدت المتصل مرام
زينه بجديه حور خدي بالك من عز لحد ماجي
حور بحب ده في قلبي من جوه
زينه بحب ازيك يا قلبي واحشني جدا
مرام بعتاب واضح جدا بإمارة انك حتى متصلتيش بيا و لا مره من شهر
زينه معلش يا حبيبتي مشاغل انتي عامله ايه
مرام بحب بخير الحمد لله انتي عامله ايه و عز الصغير اخباره ايه
زينه پخوف اوعي تقولي لحد عن عز فاهمه
مرام بجديه هو انتي مش هتقولي لعز انك كنتي حامل
زينه لا مش هقول اي حاجه عز ابني أنا هقول اني اتجوزت و جوزي ماټ عز لو عرف هيخدو منى ده ابني يا مرام مستحيل اسيبه ابدا
مرام بس انتي لازم تقولي لعز يا زينه كده حرام
تقولي ايه يا مرام
كانت مرام تتحدث إلى زينه عبره الهاتف إلى أن سمعت صوت عز يقول بتساؤل تقولي ايه يا مرام
سقط الهاتف من يد مرام و هي تقول بتوتر
مرام بتوتر أبيه
متابعة القراءة