انجاني حبها

موقع أيام نيوز


طب تعرف ان سيدنا عيسي لما ينزل مش هيحكم بشريعته ال انزل بيها لا ده هيحكم بشريعتنا احنا لان شريعته اتحرفت هيحكم بيها ازاى 
كده احنا متفقين ان الرسل كلهم عقيدتهم واحده وكلهم هيشهدوا ان لا اله الا الله فكلهم مسلمين وكلمه اسلام معناها الاستسلام الخالص لله الاستسلام لامره ونهيه دون اعتراض 
وكده برضه متفقين ان الكتب ال انزلت ع الرسل اسمها شرائع مش اديان لان زى م قولتلك إن الدين عند الله الاسلام 

اتكلم احمد طب كفايه كده النهارده ي شيخ عشان يوسف تقريبا تعب
ماشي ي ابني بس هنشوفك تاني ي يوسف 
_ اكيد ان شاء الله ي شيخ 
قومنا مشينا انا وأحمد مشي بعربيته وانا مشيت وراه وصلنا الكليه ونزلنا محاولش يتكلم معايا مقدر اني مش مصدق اني طول الفتره دي عايش ف وهم وهم وهم اخرته عڈاب 
دخلت المكتب وهو دخل ورايا فضل قاعد ساكت متكملش وانا سرحان مش دراي بال حواليا 
_ احم يوسف 
نعم ي أحمد 
_ م تيجي نخرج شويه 
يلا 
انا محتاج اخرج فعلا محتاج افكر هعمل اي
واحنا خارجين لقينا مريم وصاحبتها واقفين ومعاهم شاب كمان بس شكله مش وش تعليم عدي ازاي من أمن الجامعه ده
قبل م اكل ف نفسي من الغيظ لقيت ف حاجه غريبه هي باين انها مټعصبه وصاحبتها باين انها متوتره والواد ال معاهم ده شكله صايع اصلا
سبت أحمد وروحت عليهم 
اتكلمت وانا ببص لمريم 
_ هو اي ال بيحصل هنا 
ردت مريم بتوتر 
مفيش حاجه ي دكتور 
اتكلم أحمد بعد م وصلنا
_ هو ف حاجه ولا اي يوسف 
لسه بحاول اعرف ف اي ي انسه مريم 
رد الواد ال كان واقف بسماجه
م قالتلك مفيش حاجه ي ابو الكباتن واحد وخطيبته 
رديت پصدمه بعد م استوعبت كلامه سالتها
_ خطيبك! 
اتكلمت مريم بتوتر وهي بتحط ايدها ع النقاب بعد م انظار بعض الناس اتوجهت لينا وجهت كلامها للواد ال واقف 
م تسكت بقا حرام عليك هتبقي ف الشارع وهنا كمان 
سالتها بزعيق بقولك خطيبك 
ردت صاحبتها لا
ي دكتور ده واحد بيضايقها ف الشارع بس مش عارفه اي ال جابه الجامعه كمان
قبل م الواد ده يفتح بوقه كنت ضړبته فشيت فيه غيظي كله انا أصلا ع اخري من كل حاجه يشيل هو بقا والله ده كأني كنت مظبطله عضلاتي مخصوص
بعد م فرتكته طبعا واتاكدت انه الحمدلله فلوس الجيم مش بتروح ع الفاضي وان الحمدلله برضه عضلاتي طلعت جامده يعني مش اي كلام
اتكلم أحمد وهو بيحاول يقومني من عليه بعد م الطلبه ابتدت تتلم علينا فعلا
_ خلاص ي يوسف هتموته ف ايدك 
شويه وسبته بعد م ايدي وجعتني ببص ع مريم ملقتهاش 
أمن الجامعه جه اخد الواد من ايدي وانا بدأت ادور بعيني عليها ملقتهاش
لغيت مشواري انا وأحمد وروحت البيت 
عدي يوم اتنين تلاته اسبوع والهانم مش بتيجي الجامعه 
ع اساس اني محذرتهاش من الغياب ماشي ي مريم ماشي
طول الاسبوع مازلت بروح للشيخ محمد من غير م افوت يوم نفضل نتكلم لحد م أتعب وبعدين امشي طول الأسبوع بقتنع اني عايش ف وهم طول الأسبوع بقتنع بفكره الإسلام اكتر ولذلك طلبت من الشيخ محمد يعرفني كل حاجه عنه من يوم نزول الوحي ع سيدنا محمد لدلوقتي متعطش ليه جدا 
ف يوم وف وسط المحاضره بدور عليها ملقتهاش برضه ناديت عليها ف المايك
_ فين الطالبه مريم محمد ابراهيم 
ردت صاحبتها بتوتر مجاتش ي دكتور 
_ بلغي صاحبتك ان غيابها كتر المحاضره الجايه لو مجتش تعتبر نفسها شايله الماده 
ي دكتور...
_ سمعتي انا قولت اي 
حاضر ي دكتور 
تاني يوم وزي م توقعت لقيتها جت المحاضره لا وقاعده ف البنش الاول كمان الله عليك ي واد ي يوسف وانت مسيطر كده
اول م دخلت لقيتها حاطه راسها ف الارض وساكته 
_ انسه مريم محمد 
رفعت راسها بعد م بصتلي واكتشفت ان عينيها كانت وحشاني عنيها ال لحد دلوقتي م عرفش لونهم من كتر م هي بتخبيهم وتغض بصرها
عدي عليا ف المكتب بعد المحاضره ع طول 
هزت راسها وسكتت وانا بدات اشرح بهدوء وتفاؤل 
خرجت من المحاضره وهي جت ورايا لوحدها لا مسيطر مسيطر يعني مش كلام 
دخلت وسابت الباب مفتوح وانا محاولتش اتكلم وسبتها
فضلت واقفه ف اتكلمت وانا بشاور ليها ع الكرسي
_
 

تم نسخ الرابط