روايه كامله للكاتبة ازيس
المحتويات
الوعي وفجأة
هشام..اخير وصلتي مكانك الحقيقي يا حبيبة قلبي
هشام قلع حبيبة النقاب وفضل باصص في ملامحها لانه من خمس سنين من لما لبست النقاب ف أولي جامعة وهو ما لمحش حتي وشها
وبعد فترة مش طويلة اوي بدأت حبيبة تفتح عينيها وماسكة راسها من الالم
بصت لقت هشام قدامها فقدت النطق مش قادرة تتكلم عينيها بس بتتكلم ف صمت دموعها شلالات وقلبها هيقف من الړعب حطت أيدها علي وشها ما لقيتش النقاب وهو باصص لها بنظرة كده بتقول انا عاشق مچنون
إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ۖ فأنزل الله سكينته عليه وأيده بجنود لم تروها
اي ايمان ف قلبك يا حبيبة ..ثقتها في ربنا أنه عمره ما هيضيعها إيمانها بالآية الكريمة
واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا ۖ وسبح بحمد ربك حين تقوم 48 هي اللي بقت مسيطرة عليها
هشام حبيبة اناااا..بس هي ما خلتهوش يكمل كلامه بدأت تتكلم بصوت عالي وتردد الآية الكريمة
۞ وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين فضلت ترددها من غير توقف الړعب دب ف قلب هشام هو كان نفسه ېلمس وشها بايده بس مش عارف ليه دلوقتي مش قادر
هشام فقد أعصابه واتكلم بصوت مرعببس كفاية كده أنا مش هأذيكي أنا هخيرك بين حاجتين وانتي اللي هتختاري بدون ما اجبرك علي حاجة انتي بنت عمي يا حبيبة وعمري ما أذيكي
عند أدم
أدم كان في العربية بيسوق زي المچنون متجه للمكان اللي حبيبة مخطۏفة فيه ازاي بقا
عرف !!!!!
فلااااااااش باااااااك
قبل خطڤ حبيبة وبعد ما نزلت من شركة أدم بنص ساعة بالظبط
في مكتب أدم
أدم بيتصل بحبيبة يطمن هي وصلت البيت ولا لسة بس مافيش رد أدم قلق رن ع حسن السواق برضو مافيش رد كان هيتجنن هو حاسس أنه في حاجة غلط رن علي مامته
مروان ايه يا آدم لسة ما عرفتش توصل لحبيبة
أدم ماردش واخد مفاتيح عربيته وجري ومروان وراه
وهو سايق ع الطريق لقي عربية حبيبة وجمبها حسن اللي فاق بس رأسه پتنزف
نزل أدم زي المچنون من العربية وراح ل حسن اللي حكاله كل حاجة
أدم في اللحظة دي مش عارف يفكر وبعدين واخيرا افتكر حاجة.
أدمالسلسلة وجري ع العربية جاب تليفونه
أدم ..السلسة اللي جبتها لحبيبة فيها GPS جهاز تتبع
أدم بص ف الفون بتاعه لقي حبيبة متجهة للمنصورة ولسة ف الطريق
أدم .يلا يا مروان أنا عرفت المكان
مروان أنا هكلم الظابط سيف يجيب قوة ويحصلنا
أدم يلا مافيش وقت
باااااااك.
بقلمي إيزيس بنت الصعيد
أدم بيسوق زي المچنون وديني يا هشام لو اذيت حبيبة لاشرب من دمك كان متوتر وأيديه بترتعش شافه مروان اللي خلاه وقف العربية وساق مروان بداله لانه كان فاقد اعصابه
أدم حابس دموعه بالعافية كل ما يتخيل أنه مراته عند هشام المختل عقليا بدأ يدعي ربنا ف سره أنه يحفظله حبيبة
عند هشام
حبيبة بعد ما سمعت هشام بيقول انها بنت عمه استجمعت قوتها وقدرت تتكلم
حبيبة ..باستهزاء . ابن عمي بجد انت ابن عمي ..ابن العم هو الاخ ..انت عمرك ما حسستني انك اخويا انت كنت بتخوفني بنظراتك من وانا طفلة
انا واختي مالناش اخ كان المفروض تبقا انت اخونا تبقا سندنا وبابا كان بيحبك زي ما تكون ابنه بالظبط بس انت عمرك ما قدرت دا
هشام بصوت عالي .غلط عمي عمره ما اعتبرني اكتر من خدام عنده دراعه اليمين اللي بيستر علي بلاويه كلها
استخسرك فيا وادكي لادم رغم أنه كان عارف أنه أدم صايع ومقطع السمكة وديلها بس وافق عشان مصلحته عشان يستغل تصاميم أدم وانا اللي كنت زي الكلب عنده بخدمه بإخلاص ركني ع الرف ولا كأني كنت خاطبك منه
اسمعي يا حبيبة قدامك خيارين تسافري معايا بارادتك واسيب أدم ف حاله ولا اسيبك تمشي دلوقتي بس
متابعة القراءة