روايه قلوب مظلمه بقلم سولييه نصار
المحتويات
حياتهم بس متطلعيش خسرانة ....انتي ليكي حقوقك متتنازليش عنها خديها من عينيهم وبالعكس انتي ارميه مش هو...فاهماني يا بنتي
وتفتكر كده نظرة المجتمع هتتغير..
للاسف لا بس علي الاقل طلعتي كسبانة حاجة...
رجعت بيتي للاسف...مقتنعتش باللي قاله بابا وفهمت أنه مش هيستحمل مسؤولية اني ابقي مطلقة...طلعت بيتي وفضيت شنطي وعلي سريري ونمت...
ده بيتي مش هطلع...
كلهم فضلوا يبصوا لبعض بس محدش كلمني وبعتوا يجيبوا حماتي...
طلعت حماتي وقالت
يالا يا اختي اطلعي من هنا مش ناقصين هم..
بصتلها ببرود وقولت
تؤ ده بيتي ومش هطلع خلي مرات ابنك تعيش معاكم تحت وانتوا الاتنين من سلالة السحالي وهتنسجموا مع بعض...
بعد ساعة تقريبا...كنا في قسم الشرطة...وشي متبهدل وكلي كدم١ت بس كنت مبتسمة أن خطتي مشيت زي ما أنا عايزة...حماتي البوليس كان متحفظ عليها كانت بتترجاني معملش محضر بس انا بصيتلها ببرود...
بصلي الضابط وقال
يالا يا ست خلصيني هتعملي محضر ولا تتصالحوا...
ابتسمت وانا ببص لحماتي وطلعت بطاقتي وقولت
الفصل الرابع من هنا
حبستي
امي...حبستي امي...
صړخ فيا صلاح وكنت حاسس ان عرق فيه هينفجر فقولت ببرود
براحة علي نفسك يا عريس لاحسن ټموت لا قدر
الله انت عريس لسه ومحتاجينك....
مسكني من دراعي وهو بيزعق فيها...
لا لا يا حبيبي بلاش لاحسن تحصل امك الحلوة علي الحبس وتعملوا الفرح هناك...احترم نفسك....
سكت شوية بعدين بدأ يحاول يلين كلامه وقال
وهي كانت رحمتني...
قولتها وانا بضحك بس جوايا كنت حاسة بالمرارة وانا بفتكر اللي عملته فيا...قد ايه هي اذتني نفسيا وجسديا ...قد ايه سخرت من مشاكلي النفسية لما خسړت ابني...كانت مشغلاني خدامة عندها هي وبنتها...بنتها كانت بتقولي بنفسها انتي مجرد خدامة عندنا ...بس الحمدلله فوقت ومش هتنازل عن حقي....بصلي صلاح وقال بټهديد
ابتسمت وقولت
طلقني يا حبيبي..بس اديني حقي...يعني أنا ليا قايمة ومؤخر لو هتقدر تدفعهم دلوقتي تطلقني أو ممكن اقولك حاجة احلي....ممكن تبيعلي الشقة دي اعيش فيها وانت طلق براحتك وخلي مراتك تعيش معاك تحت لكن ده بيتي ومش هطلع منه....
بصلي بذهول ومشي وسابني بيأس
...
صلاح معملش فرح واضطر يخلي نجلاء تعيش معاه تحت....فضل يترجاني كتير اني أتنازل وقبلت بشرط أنه يكتب البيت بإسمي وفعلا كتبه بإسمي وبالتالي اتنازلت....
نعم يا اخويا كتبت الشقة بإسمها
اول ما جت حماتي البيت وعرفت صړخت فيه...كنت واقفة وانا حاطة ايدي في وسطي وقولت
الله يا حماتي ده بدل ما تشكريني اني خرجتك من السچن ورحمتك من الپهدلة...صحيح خيرا تعمل شړا تلقي....
جريت عليا حماتي وكانت هتضربني مسكت ايديها وقولت
لا لا يا حماتي انتي محرمتيش أنا عاملة محضر عدم تعرض يعني لو حصلي خدش بسببك وقتها ما يجي مين مش هخرجك...
بصيت لصلاح اللي بيبصلي بغل وقولت
عموما أنا هطلع شقتي عشان انام..وطبعا يا صلوحتي انت هتبات النهاردة مع مامتك ومراتك نجلاء صح يالا مش هزعل مبروك يا غالي
وبعدين بصيت للعروسة وقولت
وشك
حلو عليا اوووي يا عروسة..
بعدين ضحكت وطلعت
باردة
متابعة القراءة