روايه معذبي(ماسه وساجد) كامله جميع الاجزاء بقلم المبدعه
المحتويات
دى هديتك يا مروان ودى هديتك يا كامى ...ومش هعطلكم اسيبكم تقعدوا براحتكم
شكره الاثنين ثم تحدث مروان
مروان بتفهم يا صاحبي
ساجد عد الجمايل ..وتركهم وخرج ...بقلم منال عباس
عند ماسه
ماسه انا عملت كل اللى طلبتوه منى ..سيبونى فى حالى بقي
بروك انتى ډمرتينى ...انتى السبب فى موتى ...ولازم امۏتك انتى كمان
ماسه بصړيخ الحقنى يا ساجد الحقنى ....
يجرى ساجد بسرعه إلى الاعلى ...لسماعه صوت ماسه
فتح الباب
وجد ماسه تجلس فى السرير وتتنفس بصعوبه ..حضرت صبا هى الآخرى لسماعها صړاخ ماسه
ساجد وهو يحتضنها مالك حبيبتى ..حاسه بايه
ماسه پخوف بروك كانت عايزة تموتنى كانت بتخنقي
ساجد فعلا يا قلبي ...بروك خلاص ماټت وصفحه واتقفلت حاولى تنسي الفترة دى
ماسه خليكم جنبي ..مش عايزة اكون لوحدى ...
ساجد من عنيه ...روحى انتى يا صبا كملى مذاكرتك وانا هفضل جنبها
صبا حاضر ....
عند عمر
عمر ايوا عايز شركه تأمين تبعتلى طقمين حراسه ..
الطرف الآخر انت متأكد يا عمر أن ممكن الواد دا ينفذ تهديده ..
الطرف الآخر بس دا هيكلفك كتير ..انت طالب حراسه مشدده..بودى جاردات مرتبتهم عاليه
عمر مش مهم كل دا المهم امان صبا وماسه ..
الطرف تمام يا صاحبي من الصبح كل دا هيكون عندك ..
بينما ساجد يجلس بجانب ماسه
وهى تنام برأسها على صدره ويلعب فى شعرها ..كى تهدأ ..حتى راحت فى النوم مرة أخرى ...يسمع ضجيج بالخارج ...
وضع ماسه فى السرير بهدوء وخرج
نزل للاسفل ليرى ماذا يحدث
ساجد هى ايه الدوشه اللى عند البوابه دى ...
شاكر مش عارف ...مروان خرج يشوف فى ايه
مروان فى محطات تليفزيونيه كتير ...عرفوا بقصه ماسه ...وعايزين يعملوا معاها لقاء صحفى ..
ساجد باستغراب ودول عرفوا ازاى ...
وايه اللى عرفهم أننا هنا ...
مروان انا بجد مش عارف
شاكر الموضوع كدا يقلق ..وماسه كدا مش فى امان ...انا هتصل بصديقي وهو يقول نتصرف ازاى
وانت يا ساجد حاول تمشيهم بأى طريقه...بقلم منال عباس
محسن ابن حلال ...انا كنت لسه هكلمك
شاكر وانا كمان عايزك فى موضوع مهم .
محسن وصلنى من الأمن القومى ...أن بنت العالم المصرى محمد عزالدين الله يرحمه ...عندك ..وأنها
تعرف سر التركيبه اللى دكتور محمد بسببها اغتالوه ...
شاكر هو دا نفس الموضوع اللى بكلمك علشانه ...
دلوقتى الإعلام والتليفزيون برا وعايزين يعملوا لقاء صحفى معاها ..والبنت تعبانه جدا ..وواخده ادويه ونايمه ..
محسن اوعى حد يقابلها ..ما نضمنش يكون حد مندس معاهم ...انا هبعت ليك قوة تمشيهم ...بس المهم تخلى بالك منها ...ماسه أصبحت من العلماء وهتبقي تحت نظر العالم كله ..وواجب علينا نحميها ...
شاكر طب قولى اتصرف ازاى ..
محسن هقولك تعمل ايه ................
..................................................
وفى الطريق جايلك بأمر من الأمن القومى بحراسه الفيلا ...
شاكر اشكرك يا محسن ..كدا طمنت قلبي ...
وبعد وقت قصير حضرت الشرطه
وابعدت كل الاعلامين عن الفيلا ..بحجه أن العالمه المصريه ماسه
ستقوم بعمل لقاء صحفى ...فى التليفزيون المصري ...وممنوع التصوير حاليا ...
يعود عمر
ليجد الشرطه والامن يحاوط المكان ..ويقومون بتفتيشه
عمر انتم مين ...هو فى ايه حصل
الضابط خليه يدخل ..دا حفيد شاكر باشا ...
دخل عمر وهو لا يفهم ماذا يحدث
ليجدهم جالسين
مصطفى يا بابا الموضوع مش بالسهوله اللى حضرتك متخيلها
البنت دى لازم تمشي من هنا ...دا هيكون ليها أعداء داخل مصر وخارجها ..
ساجد حضرتك بتقول ايه ..انا عمرى ما هتخلى عن ماسه ..
وما تقلقوش انا من الصبح هاخدها وامشي ...علشان تطمنوا ..
مصطفى يا حبيبي ..الأمر مش زى ما انت فاهم ...انتم كدا بتتعاملوا مع ماڤيا ..ودى ليها ألاعيب كتيرة ..
وانا خاېف عليها زى ما خاېف عليكم
الافضل نتركها مع الشرطه وهى تحميها بطريقتهم ..
ساجد مستحيل دا يحصل ولو على جثتى ....
شاكر
بصوت عالى هو مفيش هنا كبير ولا ايه ..كل واحد بيقرر من نفسه ..انا قولت البنتين دوول زى احفادى ..وعمرى ما هتخلى عنهم ...
البنت اللى بتتكلم عنها دى ..باختراعها
اللى والدها ليه الفضل الأول فيه ..لو نفذته ..ناس كتير جدا هتتعالج من السړطان ...وتخف ...
يبقي احنا أقل واجب علينا ..اننا نكون معاها ونحميها ...
مصطفى عندك حق يا بابا وانا آسف
عمر انا يا جدو اتفقت مع شركه حراسه هتبعت أمن وكمان كاميرات مراقبه ..بقلم منال عباس
شاكر برافو عليك ..بس انتظر هنا ..بناءا علي ايه انت أتفقت مع الشركات دى ..وانت ماكنتش معانا هنا ..
عمر بلجلجه الحقيقه يا جدو ..الحقيقه ...انا هقولك كل اللى حصل وبدأ يقص عليه تهديدات ابراهيم ...
شاكر انت مچنون ..ازاى تخبئ عليا موضوع زى دا ...
البنتين كدا فى خطړ ..مش ماسه بس
ساجد مش وقت العتاب يا جدو المهم دلوقتى ..أننا كلنا نكون ايد واحدة ...
شاكر صح كدا ..
على شاشات التلفزيون
يتم بث
متابعة القراءة