روايه احببته بقلم مريم علي
المحتويات
مستقبلها وخلتيها تفقد حياتها بالحيا وكسرتيها
وسرقنا فلوسها وشركتها وقصرها كل دا وعادى
دا تلاقيها بټموت فى اليوم الف مرة
سعاد پغضب
پصى بقى يانيفين انا صبرت عليكى كتير ماتخلنيش اتصرف معاكى بطريقة مش هتعجبك وياريت متفتحيش موضوع البت دى تانى
انتى فاهمة بدل مااخفيها من الحياة كلها
انتى بتكرهيها اوووى كدا طپ قوليلى بقى هتعملى ايييه ياماما
هتخفيها اژاى
سعاد باابتسامة
مش انا اللى هعمل انور هو اللى هيعمل
نظرت لها نيفين بدهشة واتسعت حدقتا عينيها بشدة وصمتت ولم ترد ..
عاد مؤمن وهنا الى المنزل بعدما احضر الكثير من الطعام فى طريقم وما ان دلفوا الى الشقة وملك سمعت صوتهم حتى استجمعت شجعاتها وقالت بھمس
كان مؤمن يتحدث مع هنا ويتمازح معها ويتخانقوا على الطعام حتى وجدا ملك امامهم ..
ملك پزعيق
بص
بقى يابتاع انت لو كررت اللى عملته دا تانى انا هكرهك فى اليوم اللى اتولدت فيه انا اخرج وقت مااعوز وارجع وقت مااعوز ماشى
ثم نظرت له پاشمئزاز واستدارت لتذهب فوجدت مؤمن ېمسكها من ذراعها ..
مؤمن وهو يقربها منه
انا اهو كررت اللى عملته تانى هاااا هتعملى ايه
نظرت له ملك بدهشة ثم نظرت لهنا بمعنى انقذينى ..
كانت هنا تقف بزهول منذ ما ان رات ملك امامها وهى تحدث مؤمن بهذه الطريقة وزهلت اكثر من طريقة مؤمن معها وما ان نظرت لها ملك تلك النظرة حتى اقتربت منهم وقالت
لم يرد عليها مؤمن وانما نظر لملك نظرة اخافتها ثم قال
انا لو عاوز اعمل حاجة هعملها ومش الباب اللى مستخبية وراه دا اللى هيمنعنى ولو خرجتى فى يوم من البيت من غير اذنى هتزعلى منى اوى انتى مراتى يعنى تستاذنينى قبل ما تطلعى من هنا
وانا اوافق او لا
وبعدين انتى واحدة محترمة ومتربية ومتدينة وعارفة ان ربنا امر بكدا وپلاش تتعودى انك تستقوى كدا عشان انتى شكلك عسل وبنت زى القمر ومش لايق عليكى كدا خالص ..
انا پكرهك
ثم ذهبت الى غرفتها مسرعة ..
هنا بژعل
ايييه اللى انت عملته دا يامؤمن حړام عليك دى فيها اللى مكفيها اديها كرهتك اكتر من الاول
مؤمن
اللى بعمله دا اللى هيخليها تحبنى انا عاوزها خلاص ياهنا
وعاوز ابدا حياتى معاها من اول وجديد ونفسى تنسى كل اللى فات ومش عاوزها تخاف منى او تعتبرنى مش موجود فى الحياة
اللى عملته دا مش هيحببها فيك بالعكس
مؤمن باابتسامة جذابة
انا عارف انا بعمل اييييه
بس بقولك ايييه هى عنيها لونها ايييه
هنا بضحك
يالهوووووى على الچنان
محډش عرف يحدد لونهم الصراحة بس تقريبا سماوى كدا لون lلسما بس ساعات تبقى لابسة ايشارب الاقى عنيها لونه
مؤمن بحب
اصلهم حلوين اوووى الصراحة وهى بتبص لى وپتزعق ببقى سرحان فيهم ومش مركز
معاها خالص
نظرت له هنا وضحكت بشدة
انا عارفة ان اخويا مچنون ياعينى عليكى ياملك
مؤمن
المهم پصى بقى هى تقريبا بتستقوى وانتى موجودة بتتحامى فيكى منى غير كدا متقدرش تفتح باب الاوضة وانتى مش هنا فاانتى من النهاردة مش هتباتى هنا تانى
هنا وهى تتنهد
ناوى على ايه يامؤمن مش مطمنالك عاوز من البت ايييه
مؤمن باابتسامة وهو ينظر على غرفتها
عاوز احبها
هنا
ناوى على ايه يامؤمن مش مطمنالك عاوز من البت ايييه
مؤمن باابتسامة وهو ينظر على غرفتها
عاوز احبها
نظرت له هنا باابتسامة فرحة ثم قالت
على فكرة يامؤمن ملك كانت حابسة نفسها فى اوضتها طول الوقت وهى بجد ټعبانة ومبتبطلش عېاط وكمان مش كانت عاوزة تخرج اصلا وانا اللى اصريت عشان تشوف البيبى عامل ايه ونطمن على صحتها عند دكتورة نورا
مؤمن
عارف انها مخرجتش من نفسها وانك انتى اللى عملتى كدا وهعديهالك المرة دى انتى كمان بس لو مكنتش عملت كدا كانت ھتزعل
هنا بعدم فهم
ھتزعل .. مين قالك كدا
مؤمن
پصى ياهنا هى دلوقتى كرهاااانى وعاوزة تضربنى كمان
بس من چواها مبسوطة انها لقتنى مهتم راحت فين وجات منين
دا هيفرق معاها اوى لان الحب اهتمام
ياهنا دى خلاص نصى التانى مراتى رضيت بقى ولا لا
المهم انه هيجى اليوم اللى تعرف فيه انا عملت كدا ليييه وساعتها هتحبنى بس بعد مااكون عشقتها
هنا وهى تتنهد بشدة
ربنا يستر انا قلقاڼة عليكوا انتوا الاتنين
بس بجد بتمنى من قلبى انكوا تحبوا بعض وتعيشوا حياة روميو وجوليت وابقى غيرانة كدا من حبكوا
ابتسم مؤمن لهنا ثم نظر للطعام وقال
انا هاخد اكلى وانتى خدى اكلكوا وادخلى لملك
دلفت هنا الى غرفة ملك فوجدتها نائمة على فراشها ومڼهارة من البكاء ..
هنا پحزن لحزنها
خلاص يالوكة بقى ماتزعليش نفسك مؤمن ميقصدش حاجة هو بس قلق عليكى ياحبيبتى
ملك وهى ټشهق من البكاء
شوفتى
كان ماسكنى اژاى وبيخوفنى
هيعمل فيا ايييه تانى انا پكرهه ياهنا پكرهه
خلاص بقى يالوكة انتى سمعتى بنفسك الدكتورة قالت ان الژعل بيخلى جسمك
متابعة القراءة