روايه كامله لكاتبه عائشه

موقع أيام نيوز


بتحب !
آسر بحنق 
اهو اللى حصل بقي
أكمل سليم متسائلا 
طب وانت هتعمل اية 
آسر مؤكدا 
هتجوزها طبعا انا بحبها وهحاول على قد ما اقدر انى اعوضها
سليم بنبرة فرحة 
ربنا يوفقك يا صاحبى قوم انت بقي وافضل وراها لحد ما توافق
آسر متنهدا وهو يقول 
حاضر
ذهب سليم واتفق مع دادة خديجة على اخبارها بالزواج منه وانه سينتظر مجيئها طلب سليم تزيين المنزل والتورتة وما الى ذلك واتصل بالمأذون .. طرقت نور باب المنزل ذهب هو عوضا عن دادة خديجة وفتح لها الباب لتصدم فى بداية الأمر وتنظر لباب المنزل مرة اخرى قائلة 

هو ده مش بيتى برضه ولا انا بيتهيألى 
سليم مبتسما 
بيتك
فأردفت بتساؤل 
امال فى اية
فتح لها الباب واشار بالدخول قائلا 
ادخلى وانت هتعرفى
تقدمت بخطوات يملؤها التساؤل رأت البيت مزين فاستغربت واردفت قائلة 
انا مش فاهمة حاجة فين داده خديجة 
وقف سليم قبالتها قائلا 
مبروك يا عروسة
قالت مستنكرة 
عروسة مين 
امسك كلتا يديها بين راحتيه فى حنو قائلا 
عروستى انا والمأذون جوه علشان نكتب الكتاب
هبط على قدميه قائلا وهو يخرج من جيبه خاتما براقا 
تتجوزينى !
هتفت بفرحة قائلة 
موافقة
وتعلقت برقبته فى حين ابتسم هو ابتسامته الماكرة وقد قربت خطته من الإنتهاء ..
اطلقت الدادة الزغاريد بعد ان انتهوا من مراسم كتب الكتاب .. لتصبح زوجته شرعا وقانونا .. وقد وقعت تلك
الفصل الثانى عشر 
فى منزل سارة ...
انت ايه اللى جابك هنا 
ومن ثم نهضت من نومتها قائلة فى حيرة 
انت دخلت هنا ازاى !
أخرج من جيبه مفتاحا صغيرا وظل يحركه امامها نظرت له قائلة 
جيبته منين ده يا آسر
نظر لها قائلا في ثقة 
انا ظابط وليا طرقي
توسلته فى ړعب قائلة 
آسر علشان خاطرى امشى
بينما حرك رأسه نافيا وهو مستلقي فوق سريرها عاقدا ذراعيه اسفل رأسه رمقته بنظرات محذرة قبل ان تقول 
لو ممشتش من هنا هبلغ البوليس !
قهقه عاليا نظر لها فلا تهم ساخر قائلا 
هتكلميهم تقوليلهم ايه المقدم آسر السويفى قاعد عندى فى البيت هى دى طريقتك فى إكرام ضيوفك !
جزت على أسنانها قائلة فى حنق 
انت عايز ايه 
نهض من مكانه ونظر فى عينيها قائلا 
عايز اتجوزك !
انزلت عينيها فى انكسار قائلة 
مش هينفع انا مبقتش انفع للجواز يا آسر
امسك ذقنها بيديه ثم رفع وجهها اليه قائلا 
انا بحبك انتى يا سارة بحبك من زمان وعايزك مهما حصلك ده مش ذنبك لأ ده ذنبنا احنا
هبطت عبرة ساخنة من عينيها قائلة 
يا آسر انا مشاعرى مچروحة اووى انت مش حاسس باللى جوايا ..
هعوضك يا سارة بس انت اقبلى
 يا آسر ..
شششش انا بحبك وانت بتحبينى ليه المقاوحة ..
بحبك يا آسر
 فى منزل آسر ...


عند سليم ...
سليم بنبرة عادية 
مبروك
هتفت بخجل قائلة 
الله يبارك فيك
أردف متسائلا 
بتحبينى 
ردت بتعجب 
انت بتسأل ليه اكيد عارف
طبعا 
كرر سؤاله مرة اخري فردت قائلة 
ايوه بحبك
ونهضت من
مكانها وقفت امامه ووضعت يديها حول عنقه قائلة 
بحبك يا سولى
انزل يديها ببرود قائلا 
بس انا بقي مبحبكيش !!
الفصل الثالث عشر 
هتفت قائلة بإبتسامة 
سليم بطل هزار ..
سليم بنفس نبرته 
من امتى وانا بهزر 
رجعت خطوة للوراء قاطبة جبينها مردفة بضيق 
امال اتجوزتنى ليه 
حل وثاق رابطة عنقه واقترب منها قائلا فى قسۏة  
على نفسك !
تراجعت للخلف وهى تراه قد تقدم ناحيتها ورمقها بنظرات دبت الإرتجاف فى جميع أوصالها ..
شهقت فى هلع حينما رأته قد بدأ فى خلع قميصه ويلقيه جانبا وهو يقول 
اول خطوة علشان تعرفينى كويس انك تعرفى ان سليم الحديدى مبيتكلمش كتير بينفذ بس !
وحل حزام بنطاله ورفع نظره ليجد ملامح الصدمة قد ارتسمت على وجهها الفاتن ظلت تتراجع للخلف محاولة منها للهرب
متتصوريش انا كنت بحلم بالليلة دى بقالى أد ايه
وزمجر قائلا بصوت اشبه بالفحيح 
الليلة ليلتك يا عروسة !

آشعة الشمس الذهبية التى تسللت إليها من فتحة صغيرة من النافذة واتخذت مساحة لا بأس بها بالغرفة لتملؤها بنورها ودفئ حرارتها تمطعت سارة على الفراش وهي تحرك جسدها فى انحاء السرير الذي اتخذ حيزا كبيرا من الغرفة بسبب كبر حجمه لوت جسدها ناهضة وهي تجلس على الفراش مسحت علي شعرها ناعسة وهي تتثاءب واضعة ظهر كفها على شفتيها فتحت عينيها بتثاقل لاعنه فى نفسها تلك الآشعة التي ايقظتها من نومها وضحت الرؤية امامها لتري آسر يرتدى ملابسه و يتظر لها بمزيج من النظرات منها ضاحكا على حركاتها ومنها حب ورغبة من ملابسها الخفيفة التى
 

تم نسخ الرابط