روايه حوريه بين الذئاب الجزاء ٥,٦,٧ بقلم منال عباس

موقع أيام نيوز

تغطس فى المياه لتدارى جسدها ... حور أخرج براااااااا خرج زين بسرعه من الاحراج ...ثم وقف يتحدث مع نفسه زين البنت دى هتجننى ...وبعدين معاك يا زين ..مش عارف تقرر ازاى تتصرف معاها ....وقرر أن ينام ..قبل أن تزداد أثارته أكثر من تلك الحوريه ... عند عمر يصل عمر إلى والدته ..يطرق باب غرفتها ويدخل عمر ماما انا عارف ان حضرتك متضايقه ...بس من زمان حاسس ان فى حاجه انتم مدارينها عليا ... تلميحاتك بالكلام مع بابا ...ولم يكمل لترد أميرة پغضب .. أميرة ما تجيبيش سيرة باباك دا على لسانك ...انت خلاص مالكش اب عمر ازاى بس يا ماما ...ثم الموضوع مش مستاهل الڠضب دا كله أميرة انت ايه ...كدا بكل سهولة هتسامحه !! بعد ما حط راسنا فى الطين .... ليدخل غانم ويتحدث بحدة غانم انا كنت متجوز مريم على سنه الله ورسوله ...ومفيش حاجه غلط ...ممكن انكسف منها .... انتى لسه ليكى عين تتكلمى بعد ما بعتى اللى ېهددوها ...وفى الاخر حرمتينى منها ومن بنتى ... أميرة عايز تساوى واحدة زي دى بيا أنا ! عمر خلاص يا ماما اللى فات ماټ وانسيى ونبدا من جديد أميرة خلاص ..اتفقتوا عليا وبقيت انت الصح وانا الغلط ... غانم طول عمرك مغرورة
وانانيه .. عمر لو سمحت يا بابا ...احنا بنحل المشكله مش بنعقدها ...واتمنى كل واحد يسامح التانى على اللى عمله ... أميرة بخبث وهى تدبر كيف تتخلص من مريم وابنتها للابد ... أميرة خلاص ..حصل خير ... غانم باستغراب لتحول موقفها بجد يا أميرة ...يعنى موافقه نعيش كلنا أسرة واحده ... أميرة اللى يريحك اعمله .. عمر ايوا كدا ..شكرا يا ماما انك قدرتى الموقف ...أسيبكم بقي تتصافوا مع بعض ..وتركهم وخرج ... عند بسنت تطمئن أن الجميع قد ذهب لحجرة نومه ..وتتصل على حسام حسام كدا يا بسنت ..كل دا تأخير ..انا كنت خلاص هقفل وانام بسنت اعمل ايه على ما كل الضيوف مشيوا ..واطمنت أن الكل راح ينام ... حسام بس ايه القمر دا ...كنتى قمرايه فى الفرح يا بوسي .. بوسي يعنى عجبتك . حسام انتى عجبانى من اول مرة شوفتك فيها ...وانت لسه بضفاير وخارجه من المدرسه فاكرة .... فلاش باااااااك المشرفه بوسي باص المدرسه اتعطل اتصلى بأى حد من أهلك يجى ياخدك .. بوسي حاضر يا ميس .... وقامت بالاتصال بوالدها وأخبرته ... محمد عندى ليكى خبر حلو ....زين رجع من السفر دلوقتى ... بوسي بجد يا بابا ... حمدالله على سلامته ...هات أكلمه زين بوسي حبيبتى ...يلا تعالى بقي بوسي الباص اتعطل وانا كلمت بابا يبعت ليا السواق... زين لا انا اللى هجيلك ...بالمرة اقابل صديق ليا كان معايا فى السفر ونسي شنطته معايا ...بقلم منال عباس بوسي خلاص فى انتظارك عودة من الفلاش حسام وقتها جالى زين وجابلى الشنطه ...وعرف عنوانى .. زين تعالى اوصلك فى طريقي ..بس هجيب اختى من المدرسه الاول والحقيقه مش لقيت أخته ...لقيت قمر 14 منتظر ...من اللحظه دى بقيت اجيلك المدرسه واقف علشان اشوفك بس وانتى خارجه ...ومرة على مرة اتجرأت واتكلمت معاكى .. بسنت كنت شايفه يومها نظراتك ليا فى المرايه...وانت كمان خطفت قلبي .. حسام هانت يا روح قلبي كلها ايام واجيلك واطلب ايدك ...فرصه أن عقدة زين انحلت .. بوسي بخجل ربنا
يقرب البعيد حسام أن شاء الله يا قلبي ... عند حوريه تخرج من الحمام وهى تلف حول شعرها الاصفر الطويل منشفه وتبحث بعينيها عنه وما أن يسمع زين صوت قدميها ليغلق عينيه بسرعه تقترب حور منه لتجده نائم ..تتنهد بعمق حوريه الحمد لله انك نمت ...نام نامت عليك حيطه ... وتذهب إلى التسريحه وتمشط شعرها وتجد أنواع كثيرة من الكريمات والبادى لوشن والبرفان ... تمسك إحدى زجاجات البرفان وتستنشقها ...فكم كانت رائحتها فواحه ورائعه ومثيره حور يالهوووى ...دى تلاقيها غاليه اوووووى ...تتركها وتلم شعرها فى صورة كعكه مبعثرة .. تقف طويلا تبحث عن مكان آخر لتنام فقد شعرت بالاجهاد من هذا اليوم الطويل ولم تجد سوا ذلك السرير ..أخذت بعض الوسائد ووضعتها فى منتصف السرير لتفصل بينها وبين زين وتدخل السرير لتغط فى نوم عميق ....رفع زين رأسه وجدها حوريه بمعنى الكلمه وهى مغمضه العينين ..ابتسم وقبلها من جبينها قبله خفيفه كى لا تشعر به ونام هو الآخر ..... يمر الوقت على أبطالنا ليأتى الصباح تستيقظ حور على صوت طرق الباب لتجد نفسها بين احضان زين .......يتبع

تم نسخ الرابط