روايه كأس الغرام جميع الفصول كامله بقلم منال عباس
المحتويات
تسأل مراتك ونظرت على غرام وهزت رأسها ال. غرام وخرجت ..
أمسك اسد يد غرام وجذبها إليه
اسد ايه بينك وبين اللى اسمه سامر دا ..
غرام بۏجع سيب ايدى ..بتوجعنى
اسد انتى ...
لترد غرام پبكاء انت عايز منى ايه
عايز تطلقنى طلقنى ...جدى كان فاهم انك هتحمينى ...لكن ايه النتيجة معيشنى زى الخدامه ...وتركته وخرجت وهو يقف مذهولا ..
سامر آنسه غرام ...الټفت إليه غرام پبكاء
سامر انا اسف على اللى صدر منى بالأمس وبعد اذنك تقبلى اعتذارى مش معقول العيون اللى تسحر دى تبكى لأى سبب ومد بيده إليها بوكيه الورد .. ليجد من يمسك بوكيه الورد من يده اذكروا الله ويلا بينا نبدأ البارت
بعد أن رأى سامر عيون غرام الباكيه
سامر ايه اللى انت عملته دا ..بأى حق تتصرف بالشكل دا ..
ليرد اسد پغضب بحق أن الحلوة اللى بتتغزل فى عيونها تبقي مدام اسد حسام المنشاوى
نظرت إليه غرام بذهول ..معقول اعترف بزواجهم وظنت أنه بدأ يتغير من أجلها وفى لحظات تناست الاڼتقام وتذكرت اسدها الذى كان يراعها وهى صغيره ...وما هى إلا لحظات سعيده فى خيالها هى فقط لتتلاشي فرحتها
اسد احب اعرفك أن المدام هنا مجرد حته فلاحة جايه من ورا الجاموسه ..مش اكتر من خدامه عندى
كانت هايدى تنظر إليها بشماته
لم تتحمل غرام إهانته أكثر من ذلك لتجرى خارج الفيلا ..فكر باللحاق بها ولكنه تراجع بينه وبين نفسه
اسد احسن انها جات منها ..انا قرفت من وجودها ...
عند غرام
ظلت تجرى فى الشارع بتلك الملابس الريفيه وجميع من يراها يظنها خادمه
ابتعدت كثيرا عن الفيلا ...ليس معها نقود للعودة إلى منزلها بالبلد ..فكرت بالاتصال على صديقتها سلمى
يرن هاتف سلمى حيث كانت تجلس مع لؤى ...
سلمى دى غرام بتتصل
لؤى ردى عليها زمانها بقت زى السمن على العسل مع اسد وخصوصا أنهم كانوا مع بعض النهارده
ردت سلمى بحماس
سلمى الو حبيبتى
ليأتيها الرد صوت بكاء من الطرف الآخر
سلمى بقلق غرام مالك حبيبتى بتعيطى ليه
غرام بنحيب اسد ..اسد بهدلنى أمامهم كلهم ...انا مابقيتش عايزة اقعد ثانيه واحدة معاهم ...
ومش معايا فلوس ارجع البلد ..
سلمى طب أهدى وانا هفوت
وصفت غرام لها المكان
سلمى الحمد لله مش بعيد عننا
. دقائق ونكون عندك ...ما تتحركيش وأغلقت الهاتف
سلمى بنظرة ڠضب إلى لؤى
سلمى بتقولى صاحبك بقي زى السمن على العسل
لؤى فى ايه ..وايه النظرة دى انتى هتتحولى
سلمى پغضب صاحبك يا استاذ بهدل غرام والبنت مڼهاره فى الشارع من العياط ..يلا بينا نروح لها بسرعه
عند اسد
اقتربت منه هايدى بدلع
هايدى ولا تزعل نفسك احسن انها غارت من هنا ...منال عباس
ليرد عليها سامر انا بجد مصډوم فيك يا اسد انت وهايدى ..معقول بنت عمك اللى من لحمك ودمك وكمان طلعت مراتك يعنى شرفك يا سيد الرجالة
تعرضها للاهانه دى كلها ..حتى لو كنت ما بتحبهاش ..حتى لو كانت جاهله زى ما بتقول ..بجد يا خسارة ونظر لهم نظره اشمئزاز وخرج ..
هايدى سيبك منه ...هو عايز يضايقك وبس
ليرد اسد عليها ابعدى عنى انتى كمان مش ناقصك ....وصعد إلى حجرته وهو متضايق مما حدث ...لم يتحمل نتيجة فعلته ليكسر كل شئ حوله ...
جلس على الأريكة واذكر حديثها لوالده وهى تطلب منه أن يشفى من أجلها فليس لها أحد غيره ..
اسد ياااه يا اسد للدرجادى طلعت خسيس ...هى ذنبها ايه فى اللى عملته مامتها ...يا ترى راحت فين ..وهى خارجه بالمظهر دا ...اكيد هتتصرف وترجع لبلدها ....
وتذكر والده المړيض ..وأنها الوحيدة التى بادرت بمساعدته وعلاجه دون أن يطلب منها .....
اسد البت دى لازم ترجع على الأقل علشان بابا وقاده كبريائه أن وجودها ليس من أجله ولكن من أجل والده ...
عند غرام
كانت تجلس على الأريكة بالشارع وهي
متابعة القراءة