روايه چرح غائر
المحتويات
علي ربنا يخليك ليا
مرت ايام قليلة وحان موعد زفاف اخيها انتهي من ارتداء حلته وصفف شعره بعناية وهو يستعد لهذا اليوم فلقد انتظره طويلا
هنا اخيرا هفرح فيك ...اقصدى بيك ههههههههه
علي بقي كدة ماشي ياهنون بكرة تحصليني
عامر اش اش اش وانا لا مليش دعوة انا عايز
علي بضحك بعينك انا بس لغاية ما تروح بيتك ابقي اعمل اللي انت عاوزه
انتي يا مزة مش انتي مراتي
اماءت له وهي تبتسم بلايجاب
علي يعني اطلع منها انا .والله ليكو فوقا معايا اصبرو علياقاطعم صوت الصغير وهو يتأفأف
سيف مش تيجي تسعديني مش عارف البس ولاهو خلاص الدلع كله ليهم وانا لا
هنا بضحك يا لمض انا جية معاك اهو يلا
علي يبني انا بتجوز مش عيد ميلادى
عامر بسخرية ما انا عارف قصدى ١٠٠ سنة جواز
علي لا ياعم مستحملش انا كل دة ههههههه
ضحكو الاثنين معا ثم ربت علي على كتفه وتحدث خلي بالك منها واوعي تزعلها في غيابي ومن سيف انت عارف هو متعلق بيها ازاى
عامر اطمن حط في بطنك بطيخة صيفي انا هخدها معايا اسكندرية تقعد في الفلا عقبال ما ترجع انت عارف شغلي هناك.... وبلمرة تحضر للفرح ولو في حاجة حابة تغيرها في ديكور الفلا
عامروقد فهم مغزاى حديثه متقلقش عمرى ما هعمل كدة هي اغلي عندى من اي بس يعني الامر ميستغناش من تصبيرة ولا ايه لكمه علي وهو يتصنع الجدية انت ساڤل امشي من وشي
هنا انتو لسة مخلصتوش اتأخرنا
علي لا ياهنون نزلين وراكي كنت بس بدى الوصايا العشرة لعامر
هنا يارب يعمل بيها هههه
هنا براحة وصلنا اخيرا دانا ھموت وانام
عامر سيف نام هشيله وهحصلك
اخذ الصغير الي فراشة وهي تتبعه دثرته بلغطاء واغلقت باب الغرفة عليه
عامر انا همشي علشان مضمنش نفسي ممكن اتهور . حضرى نفسك الصبح هننزل اسكندرية تصبحي علي خير فر هارب من ثورة مشاعره
وصل الي وجهته ها هي البناية ظل ملازم سيارته و ظلت كلمات صديقه تتردد في ذهنه هل من الممكن ان تغفر له......... اغمض عيناه بأسي وهو يتذكر اخر لقاء جمعهما
فلاش باك
طرقت بابه عدت طرقات خاڤتة ليفتح لها دخلت وظلت تحدثه بعتاب
هناقلقتني عليك انا كل يوم كنت بستناك وانت مبتجيش وحشتني يا عاصم
عاصملا برافو عليكي خططي لكل حاجة ونفذتي صح
هناخطط لايه انا مش فاهمة حاجة
عاصماللي حصل دة انا مش مسؤل عنه انتي اللي جيتيلي وسلمتيلي نفسك علي طبق من دهب.... انا مكنتش في وعي سعتها وانتي كنتي عارفة كدة قولتي تدبسيني مش كدة ....اسمعي يا هانم انا مش هغير مستقبلي علشانك انا متعبتش كل دة علشان تتعلقي في رقبتي انا بحفر في الصخر علشان ابقي حاجة لوحدى من غير مساعدت حد عيزاني اتجوزك وبعدين اقعد جنبك ويبقي اخرى زى اخوكي مرمطون انسي انتي اللي رخصتي نفسك انا مش مسؤل عن رخصك....اسكتته بصڤعة مدوية هبطت علي وجنتيه
هنااخرص انا اشرف منك انا سلمتك نفسي علشان بحبك وعيزاك جنبي..........
كانت تستمع له پصدمة حديثه ينهش في قلبها لم تعد ساقيها تحملاها جلست علي الارض واجهشت في البكاء بحړقة مريرة
عاصمامشي يا هنا وانسي اللي حصل انتي لسة صغيرة والحياه قدامك
هنامش هينفع اكون
مع حد غيرك هقول ايه لأبيه وامي لوعرفت ھتموت فيها ظلت تتحدث دون وعي تقدمت من ساقه
هنامتسبنيش يا عاصم ارجوك اكتب عليا انشاءالله عرفي بس متسبنيش كدة ھموت لو سبتني. انت النفس اللي بأخده علشان خاطرى....... طب بلاش خاطرى علشان زوزو هقولها ايه وأبيه لو عرف لالالالالالا انت مش هتعمل فيا كدة صح رد...... رد عليا يا عاصم ................
الي ان استمع لصوت يبدو مألوف بلنسبة له ياتي من الاسفل
ام احمد مين اللي بيخبط فوق مفيش حد ساكن عندك نزل الدرج ليحدثها ويعرفها عن حاله
عاصم ازيك يا حجة مش فكراني انا عاصم اللي كنت مأجر الشقة اللي فوق
ام احمدالعتب علي النظر يابني خلاص مفيش حاجة زى الاول ازيك فين اراضيك من ساعت ما مشيت ومنعرفش حاجة عنك
عاصم كنت مسافر قوليلي يا حجة هو فين علي والحجة زينب ......وهنا هما عزلو من هنا
ام احمد بحزن هو انت مدرتش يابني
الحاجة زينب تعيش انت من ٦سنين
عاصم بحزن الله يرحمها كانت ست طيبة اوى طب وعلي وهنا راحو فين
ام احمد تعالي يا ابني ادخل وانا هكيلك اللي اعرفه
دلف الي منزلها وتحدث بنفاذ صبر
عاصم قوليلي اللي تعرفيه
ام احمد بعين ضيقة هو
متابعة القراءة