روايه كامله 5
المحتويات
تسمح له بل تركته وانصرفت إلى مكتبها
الحلقة_السابعة_والعشرين
وما ان فتحت و رأت فتون ابتسمت بخفوت قائلة بت انتي هي اشتغاله مش معاكي مفتاح الشقة لزمتها ايه كل يوم توجعي دماغي على الصبح
ضحكة بسعادة وقالت بحب اشوفك الصبح يا جميل هو في احسن من كده صباح الفل والورد والياسمين
لوت ثغرها وقالت بتهكم لا ده انتي فيكي حاجة وشك ولا وش القمر والضحكة دي فيها ان
كريمة بحب ممزوج بحزن ربنا يفرحكم وتفرحوني انا كمان نفسي اسمع خبر حلوا يفرح قلبي نفسي اشوف لجمال عيل وافرح بيه انتوا متجوزين من 5 سنين مش شايفه ان موضوع الخلفة ده اتأخر
اغمضت عينيها بحزن وقالت يا امي كل حاجة بمعاد و ربنا لسه ما امرش لينا
انقبص قلبها وقالت پخوف دكتور ايه بس يا ام جمال ابنك مش هيقبل وانتي عارفه ده كويس
تلاش ذاك الامل من وجهها وقالت بحزن انا تعبت معااه ونفسي اشوفله عيل قبل ما اموت
اقتربت منها وقد لمعت في عينيها الدموع متقوليش كده ربنا يديكي طولة العمر انا مليش غيرك ده انا من معرفش حد غيرك كان عندي 4سنين لم امي ماټت وانتي الي ربتيني انتي امي ومعرفش
فتون بسعادة انا بحبك اوي يا ام جمال ربنا يخليكي ليا ولا يحرمني منك
كان هناك من يتابع وهو يضع يده على باب المنزل وهتف بمرح ايه يا حجة منك ليها هو انتو عاملين فيها مسلسل العشق الممنوع ولا ايه
ضحك وهتف بمشاغبة لا بقي انا هبدأ اخاڤ احسن تأكلي عقل امي وملقيش ليا مكان في قلبها
ابتسمت كريمة بحب وقالت ربنا يحفظكم ليا ويبعد عنكم العين
بادل والدته الابتسامة واقترب منها وقال ربنا يخليكي لينا يا ست الكل ويديمك فوق رأسي
مسدت على كتفه بحب اموي صادق وقالت ويخليك ليا ولا يوريني فيك حاجة وحشة يا جمال يا ابن حواء و ادم
جمال بهدوء ياريت بسرعة يا فتون علشان انا متاخر النهاردة
فتون بحب حاضر من عنيا
غادرت فتون إلى المطبخ بينما نظرت كريمة إلى ابنها وقالت طيبة اوي فتون وبنت حلال
جمال بأبتسامة طبعا يا امي مش انتي الي ربتيها وكانت خيارك الاول
امسك كف والدته بحنو وهتف انتي تأمري يا ست الكل
حمحمت پخوف وهي تنظر إلى بقلق عايزاك تاخد فتون وتروحوا للدكتور تشوف موضوع الخلفة ده اتأخر ليه نفسي اشيل حفيدي
تلاشت ابتسامته وتبدلت ملامحه الي الڠضب وقال تاني الموضوع ده يا امي احنا اتكلمنا فيه كذا مرة وسبق وقلتلك سيبي الموضوع ده للظروف و دي التاخير فيه ارادة ربنا
هتفت بحزن يا جمال العمر بيجري بيك انت خلاص بقي عندك 30 سنه يعني مش صغير وانا يا ابني مش هعيش قد الي فات
استسلمت لحديث ابنها فهي تعلم بأنه عنيد لن يتراجع سارت هي إلى المطبخ تعد الافطار مع زوجة ابنها بينما جلس هو على مائدة الطعام شاردا في حياته التي اصبحت اشبه بحياة الامۏات فما ذنب زوجته في ما حدث هل يظلمها ويحرمها من حقوقها هل سيعاقبه الله على ظلم نفسه تلك الاسئلة تكررت مرارا وتكرارا في عقله حتى كاد يجن من شدة التفكير
شعر بيدها ترتب على كتفه بعدما وضعت اطباق الطعام من يدها فالټفت إليها وجدها تنظر إلى عينيه بحزن وهتفت
متفكرش كتير انا راضية بحياتي معاك ومش حاسة بالظلم لازم تعرف يا جمال اني طوال ما اسمي مربوط باسمك فانا اسعد انسانة على وش الدنيا
تعلقت اعينهم ببعضها وكأنه مجرد من كل شيء لا يشعر سوي بقلبه يخفق بشدة احاسيس مذبذبة مطضربة
متابعة القراءة