الجزاء الاول روايه جميله

موقع أيام نيوز


مقلش ولا كلمه
سليم كان مخڼوق واعصابه تعبانه وشرب كتير جدا............
روح سليم البيت پغضب وعصبية دخل أوضته وكانت نغم على السرير
أيدها وكانت بتتألم بس هو مكنش ف وعيه 
نغم بتحاول همس لها هو انتى ليه مش عايزانى زى ما 
انا عايزك انا ليه حبيتك انتى ليه مش حاسه بيا وحبى ليكى
نغم سليم انت مش وعيك وكمان شارب وحاولت تقوم بس هو منعها وزعق وقال لأ مش شارب انا ف وعى ردى بقا عليا انتى مش عايزانى ليه! بتحبى مين!

نغم بتتألم ..سليم ابعد عنى انت سکړان
سليم لأ مش هبعد انا بحبك وسليم متعودتش يكون عايز حد وحد يرفضه
نغم بتزعق نغم بحدة وتقول
عايز ايه ياسليم عايزنى اقولك ايه انى بحبك اه انا بحبك ب
بحبك اكتر من نفسي بس انت انانى مبتحبش غير نفسك.....
انت مش بتشوف غير سليم والحاجه اللى سليم عايزها وبس
بس انا مش هكون من ممتلكاتك يا سليم بيه حتى لو كنت بحبك...وتبعد نفسها عنه
من غير اى مقدمات يرجعها ل وبقوة پعنف لدرجه ان بتألمها
لحظات وسليم بيفقد وعيه من كتر الشرب ونغم  بتساعده
وتقلعه قميصه وبتبدأ تقرأ قرآن وأذكار بعدها بتيجى تقوم
وبيكون سليم خلاص نام خالص وبتحاول هى تبعد بيكون
ف أوضة حياة
بتكون مامتها جنبها بس حياة مش بتكون نايمة هى سرحانة
ف اللى حصل معاها وملامح تيم مش بتغيب عنها ومستغربة نفسها هى ليه بتفكر فيه بالشكل دا ولما هو انسان كويس كدا ايه اللي. يخليه يشتغل مع الناس دى وهما ليه بيعملوا معاها
كدا واحساسها بتيم وأنه حد قريب منها ليه مسيطر عليها....
بتفوق من ذهولها وتفكيرها على مسدج بصوره لتيم وقتها بيكون....... 
ف مكان ما
بيفتح تيم عيونه يلاقى نفسه مربوط وجسمه كله كدمات اثر ضړب عڼيف جامد وبيتمتم باسم حياة.....
flash_back
تيم بعد ما نزل حياة من العربية كان عارف ايه اللى مستنيه نتيجه اللى عمله وان المۏت ف انتظاره ومكنش فارق معاه
كل دا ولا ايه اللى هيحصل غير حاجه واحده بس كان عايز 
يعملها وفعلا عملها وقت ما ساق بسرعة غربيه الشكل وصل
للمكان دا ونفذ اللى جه عشانه وبعدها اتفاجئ بخبطة على دماغه خلته يفقد وعيه وبعدها ضړب جامد اوى خلاه مش
وعيه فتره طويله لحد ما فتح عيونه ف المكان دا....
back
تيم لما بيفتح عينه ويلاقى نفسه بالوضع بيحاول يفك نفسه مش بيعرف شوية وبيلاقى مايه على وشويه وأشخاص جنبه
بتكلموا وبيدخل الشخص نفسه اللى كان اتكلم مع تيم وحياة
لما كانوا ف الشقه وبيبص لتيم پغضب ويقوله فاكر نفسك شهم وذكى وهترحمها منى دا انا عمرو الدسوقيسمعنا احنا الاسم دا فاكرين......ويكمل كلامه ويقول هجبلك العصفورة كمان شويه عشان يحصل اللى انت معملتوش بس المرة دى مش انت اللى هتعمل هيتعمل فيها قدامك......
عماد ف شقته محتار وتايه ومش مصدق ازاى وصل للوضع دا وف لحظه افتكر اللى معاها وابتسم وكلم نفس الشخص اللى بيساعده واللى كلمه قبل كدا ونزل يقابله......
هايدى ف بيتها حاسه بانتصار وفرحه وف نظرها اللعبه كدا خلاص وبتحط أيدها على بطنها وتضحك وتقول فعلا انت ساعدتنى كتير....وبتكتب مسدج وتبعتها لسليم
نغم بتفتح عينيها الصبح تلاقى نفسها ف  سليم ولسه هو نايم بتحاول هى تقوم وبتلاقى مسدج على فون سليم من هايدى ومش بتعرف تمسك نفسها وبتفتحها وتلاقى......
يا ترى نغم هتلاقى ايه! ويا ترى حياه ف أوضتها لقت صوره تيم ف المسدج ومكتوب معاها ايه! وياترى تيم
هيحصله ايه وايه حكايته! وعماد هيقابل مين
اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد عدد ما كان وعدد ما سيكون وعدد الحركات والسكون
البارت
نغم فتحت عيونها الصبح لقت نفسها ف سليم وهو لسه نايم حاولت تقوم وبصت للفون اللى جنبها والللى هو بتاع سليم تشوف الساعة ولقت مسدج من هايدى والفضول سيطر عليها ومعرفتش تمنع نفسها وفتحت المسدج ولقت ف هايدى بتقوله كان أجمل يوم ف حياتى يا سولى وأخيرا.....
هتبقى ليا وف بيت واحد عشان نربي ابننا...عايزة اخرج معاك النهاردة يا روحى بس بصفتى خطيبتك...هستناك تكلمنى
نغم بتحط ايديها على بوقها وبتكتم ۏجعها وتبص لسليم وتبكى وبعدها بتروح الحمام وپتنهار ومش بتعرف تسيطر 
على ۏجعها وتكلم نفسها....... طيب اشمعنا هو انا ليه بحبه
ليه بحب اشوفه ليه عايزاه مبسوط ودايما بخير طيب بس
هو مش بيحبك يا نغم فوقى دى حامل منه يعنى كان عايزك
امبارح مجرد ليلة يتمتع فيها وبس زيك زى اى حد هو مش شايف حد ف الدنيا غير نفسه وبس...ومن غير وعى بتخبط أيدها ف المرايه تتكسر وتتجرح نغم وتبدأ تصرخ....
سليم يصحى بفزع على صوت نغم ويبص حواليه مش بيشوفها فبيفهم أنها
 

تم نسخ الرابط