روايه جديده الجميلة بقلم منال عباس
المحتويات
فيه بسببها
شاديه انت ديما اللى بتظلمنى وبتفضلها حتى عن بناتك
حسن اللهم ما اطولك يا روح
وتركها وذهب ليجلس مع بناته
سماح الشقه جميله اووووى يا بابا
حسن ايوا يا بنتى الحمد لله
سماح غرام دى طيبه اوووى شوفت كانت بتعاملنا ازاى
حسن ما هى اختكم واتربت معاكم
هند الحقيقه ماما كانت بتحذرنا نتكلم معاها بس والله طلعت طيبه
عند يوسف
يصل يوسف ولؤي ورغد فيلا يوسف
يوسف تعالى يا رغد اعرفك اوضتك علشان تستريحى انتى طول اليوم واقفه على رجليكى
اخذها يوسف واختار لها حجرة بالقرب من حجرته
وتركها كى تستريح
جلست رغد على السرير تبكى لفقدانها والدتها إلى أن راحت فى النوم
طرق لؤى الباب
لؤى مالك يا يوسف .شايفك مهموم
انا عارف أن ۏفاة والدة رغد سبب بس انت شكلك مشغول بحاجه
يوسف الحقيقه مش عارف انا اتسرعت ولا لا
لؤى تقصد رغد
يوسف ايوا
لؤى بس هى بالرغم من حزنها ظاهر فى عينيها حبها ليك وعموما الوقت كفيل يأكد ليك مشاعرك
وانا لو مكانك كنت هعمل زيك حرام تسيبها لوحدها يلا اسيبك بقي تستريح انت كمان تصبح على خير
قام يوسف باستبدال ملابسه وارتدى شورت فقط وذهب إلى النوم مر بضع دقائق ليسمع صوت صرخه تأتى من حجرة رغد
انقبض قلبه وذهب بسرعه إلى حجرتها ليجدها .
غرام_الاكابر بقلم منال_عباس
سكريبت 14
بعد يوم عصيب وشاق على ابطالنا ذهب الجميع كى يناموا
ارتدى يوسف شورت فقط وذهب إلى النوم مر بضع دقائق ليسمع صوت صرخه تأتى من حجرة رغد انقبض قلبه وذهب بسرعه إلى حجرتها ليجدها مڼهارة وتصرخ بشده وهى نائمه
يوسف رغد اصحى يا رغد
استيقظت رغد وجسدها يرتجف ودرجه حرارتها مرتفعه
يوسف ايديكى سخنه اوووى ووضع يده على جبينها ثم أحضر الترمومتر لقياس درجه حرارتها
يوسف ياه يا رغد حرارتك مرتفعه جدا 40 درجه
احضر بعض الادويه الخافضه للحرارة وجلس كمادات لخفض درجه حرارتها فكانت تهلوس بكلمات غير مترابطة تتحدث عن والدتها وتصرخ ثم تتحدث عن يوسف وحبها له كان يوسف يستمع ويتأمل ملامحها فلأول مرة ينظر لها بإعجاب فهى فتاة رائعه الجمال وطيبه ولكنه لا يريد أن يتسرع بمشاعره مرة أخرى كما حدث مع غرام وقرر الاعتناء بها فقط
عند عاصم
استيقظ عاصم على صوت هاتفه
استغرب فكان المتصل رقم غريب
رد عاصم الو مين معايا
الطرف الآخر معقول نسيت صوتى يا عاصم
انتفض عاصم من مكانه مستحيل دا صوت سما
عاصم انتى ليكى عين تتصلى عليا يا بجاحتك
عاصم بضحكه كلها سخريه برافو على التمثيليه الجديده والمفروض أنا المغفل اللى هيصدقك
سما كان ڠصب عني كان خاطف امى واختى وهددنى بقټلهم لو ما نفذتش كلامهارجوك يا عاصم ادينى فرصه تانيه لازم اقابلك وهحكيلك
عاصم وانا مش عايز اعرف حاجه واغلق الهاتف
كررت اتصالها عده مرات ولكنه لم يرد
انهت غرام صلاتها فكانت تصلى صلاة الصبح
غرام مالك يا حبيبي شكلك متضايقكنت بتكلم مين
عاصم وقلبه يعتصر الما لتذكره الماضي وكم كان يعشق سما ولكنها خانته وخانت ثقته لم ينتبه إلى حديث غرام وتركها ونزل للاسفل لحجرته الرياضيه وظل يمارس رياضته الملاكمه ويده اليسرى تؤلمه ولكنه لم يبالى من شده الڠضب
استغربت غرام موقفه ونزلت للاسفل تبحث عنه
عند رغد
استيقظت رغد لتجد
رغد بشهقه انت هنا بتعمل ايه
يوسف بخضه وفزع قام بسرعه
لتجده رغد يرتدى فقط الشورت وضعت يديها على وجهها
يوسف انتبه لنفسه
ذهب لحجرته بسرعه .وارتدى ملابسه
وعاد إليها وجدها تبكى
يوسف أهدى يا رغد انتى امبارح تعبتى اوووى ودرجه حرارتك مرتفعه جدا
كنت بعمل ليكى كمادات بس من تعبي نمت انا كمان من غير ما احس
رغد انا هنزل ادور على شغل
يوسف ليه بقي أن شاء الله
رغد ما هو مش معقول اعيش معاك هنا لازم اشوف شغل وادور على سكن
يوسف وكأنه حب وجودها وقربها منه بصى يا رغد انا عندى فكرة
احنا نتزوج ووعد عمرى ما هقرب منك بس علشان كلام الناس لحد ما نرتب ظروفك وما ينفعش تشتغلى وانا موجود انتى مسؤوله منى
رغد وانت ذنبك ايه فى كل دا
يوسف ذنبي انى وصمت شعر أنه يريدها وأنه هو من يحتاجها ولكنه تراجع وصمت
يوسف اسيبك تغيرى هدومك ويلا تعالى علشان تشوفى الشيف يوسف وانا بتحدى الشيف بوراك فى تحضير الفطور
ابتسمت له رغد
يوسف ايوا كدا مش عايز اشوف في. الفرحه فى عينيكى
عند عاصم
بحثت غرام عنه وعلمت أنه بحجرة الرياضه
ذهبت إليه وجدته شبه مڼهار ويجلس بالأرض ويده تؤلمه بشده
غرام بخضه مالك يا عاصم وذهبت اليه مسرعه
ولكنه لم يرد عليها
غرام بدأت تبكى فهى لا تعلم ماذا به
رآها عاصم تبكى اخذها فى
عاصم اوعى تبعدى عنى يا غرام
غرام انا مقدرش اعيش من غيرك فيك ايه يا عاصم احكيلى مش احنا واحد
قص عليها عاصم كل شئ كانت الغيرة تأكل قلب غرام فهى تحبه وتثق به ولكنها انثي تخاف وتغار من أن يقترب أحد من حبيبها
فهمت غرام كم يعانى عاصم وفهمت سبب الم يده فهو مرتبط بحالته أكثر وظلت تداعبه وقررت أن تفعل ما بوسعها حتى تنسيه الماضي
غرام بدلع طب تعالى عايزاك
وأخذته هى بكل جرأة الى الفيلا صعودا إلى حجرتها
غرام غمض عينيك واوعى تفتح
عاصم بابتسامه حاضر يا مجننانى
واغمض عينيه
لتذهب تلك الحوريه الصغيره والتى أصبحت زوجه شقيه تريد اسعاد زوجها لترتدى ملابس تشبه الراقصات وشغلت الاغانى الشعبيه
غرام فتح عينيك
ليفتح عينيه .ليجدها ترقص وكأنها صافينار زمانها
أثارت عاصم بحركاتها المٹيرة
عاصم يخربيتك اتعلمتى دا كله فين
غرام بضحك هو انت لسه شوفت حاجه دا انا متعدده المواهب لتاخذه من يده ليرقصا سويا
اوووووبح انا كمنال اتفاجئت بمواهبك يا غرام
مش عيب يا جماعه أن الزوجه تعمل اى حاجه مقابل أنها تحافظ على زوجها وبيتها
نرجع للروايه.
ظلا يتراقصان حتى امسكها ذلك العاصم ابن الأكابر
ليصبحا جسدا واحد.
عند رغد
نزلت رغد للاسفل لتشم رائحه دخان يملأ المطبخ
رغد ايه فى ايه
ايه الدخان دا كله
يوسف تقريبا الشيف بوراك حسدنى ونسيت الأكل على الڼار لما اتحرق
ضحكت رغد على كلامه
ليحضر لؤى
لؤى انت ما بتحرمش يا يوسف كل مرة تدخل المطبخ الدنيا تتملى دخان
مش هتسكت غير لما تولع فينا
يوسف اه يا لؤى الكلب
رغد قول كدا بقي اومال فين الشيف وكلامك عن بوراك
يوسف انتى هتصدقي لؤى
رغد اتفضلوا اقعدوا وانا هحضر الفطار
لؤى اه والنبي ارحمينا من اكل يوسف
دخلت رغد المطبخ وحضرت الفطار لهم
جلسوا ثلاثتهم يتناولون الإفطار
لأول مرة يشعر يوسف بالجو الأسرى منذ ۏفاة والديهم
يوسف رغد ممكن تجهزى نفسك النهارده بعد العصر
رغد
متابعة القراءة