روايه كامله بقلم دينا

موقع أيام نيوز


حسابي ونسيت الحوار ده خالص دلوقتي ندي هتزعل !!
ليبتسم مراد له باصفرار ويردف بسخريه ...
متقلقش حجزتلكم علي كوالالمبار لمده شهرين ...
ه ه ه ه كتكوا القرف في شكلكم صحاب عره ....
شد مصطفي علي قبضته ولكنه قرر الخروج قبل قټله وهو يخبره بانه قد حجز لهم في نفس الفندق ولكن في حجره بعيده كل البعد عنهم وانه لا يرغب في رؤيه وجهه هو او ندي طوال فتره اقامتهم هناك ....

بلال بضيق اصل انا هسيب شهر عسلي وابقي عايز اقعد في وش جنابك اللي زي الدبابه ده ...ربنا يعينك يا سمر والله !!
تجاهله مصطفي وتبعه بلال ومراد ليقفوا علي اول القاعه بانتظار العروستان .....
نزلت ندي اولا بفستانها الابيض المناقض لبذلة بلال السوداء الانيقه وكان فستانها طويل يرسم جسدها بعنايه فائقه والميك اب الجذاب الذي يبرز انوثتها كامله ...
بطريقه كادت تجن بلال وهي يتمني لو يخطفها بعيدا عن اعين الجميع ....امسك يدها وقبل جبينها بحب وقال بخفوت...
ربنا يخليكي ليا ...
ابتسمت بخجل وهي تتفحص حب حياتها لتعبس مره واحده وتتساءل ...
فين الكرافته !!!!!
ابو ام الكرافته انتي في ايه ولا ايه بقولك بحببك بحبك يا بارده !!! ...

زادت ابتسامته وشبك ذراعها ليتجه الي المكان المخصص لهم ...
بعد ان كاد مصطفي ان يقذف بهم الي الخارج لتأخيرهم نزول حبيبته التي يتلهف لرؤيتها بعد مفاجأتها الاخيرة يوم وصول والدها .....
فلاش باك ....
انتظر مصطفي سمر وسلوي حتي لا يتأخرا علي موعد وصول طائرة والدها .....الټفت مصطفي الي بلال ليردف...
مش معقول هما اللي يتأخروا كده ..اطلع نديهم ...
اعتدل في وقفته وهو يقول ...
انت متوتر ليه كده الساعه لسه مجتش 5 والطياره هتوصل 7 اهدي شويه ...
زفر مصطفي وظل يأكل المدخل ذهابا وايابا ....
انا جهزة !!...
اتاه صوت زوجته الملائكي ليستدير بسرعه ليفاجأه بجنيته الصغيرة ترتدي فستان طويل الاكمام كان قد اهداه لها مغطي برسمة ريش الطاوس كلون عينيها الا ان ما هز كيانه هي تلك القماشه الرقيقه والبسيطه التي تحيط وجهها وتخفي شعرها !!!
اهو يحلم ام انها ترتدي حجابا بالفعل !
اقترب منها بذهول وحاجبيه مرفوعان پصدمه ....ابتسمت له وهي تنظر له بترقب منتظرة رأيه في هذا التغيير التي وعدت نفسها بالقيام به كهديه له علي كل ما فعله لها عسي ان يرتاح باله ....كما ارتاحت هي نفسيا من عند الله ما ان وضعته وشعرت بالرضا عن نفسها وان الوقت قد حان بالفعل لارتدائه .....
ابتسم لها بشده ليظهر اصغر من سنه بسنين ليردف...
بسم الله ما شاء الله طيب اعمل ايه دلوقتي انتي احلويتي اكتر !!
ابتسمت بسعاده راضيه عن اقواله لتختفي ابتسامته مره واحده ليردف...
انتي هتخرجي وانتي حلوة كده ...
زفرت سمر بغيظ و دفعته بكفيها بكل قوتها لكنه لم يتزحزح واكتفى بضحكاته التي اغاظتها اكثر وهي تردف بخفوت ...
you will be a bear forever !!
ستظل دبا الي الابد 
لتزداد ضحكاته فيبدو انه سيظل دب بري مهما فعل معها ....
بعد وصولهم بساعه كانت عائله سمر مجتمعه لاول مرة منذ شهور وعصام يحتضن زوجته وابنته بشوق ودموع من الثلاثه في لقاء اثر عليه هو نفسه !!!
طلب عصام الحديث مع مصطفي في اخر ذلك اليوم ...
انا مدين ليك يا ابني ...فعلا كلمه شكرا قليله عليك ...
ليردف مصطفي بادب...
علي ايه يا عمي ...ده واجبي سمر مراتي وانا اللي المفروض احميها والحمدلله اني قدرت احميها ...
ابتسم عصام وقال...
انا كنت خاېف اجي الاقي بنتي تعيسة معاك خصوصا وان جوازكم كان في وقت غلط...
ضيق عينيه وهو يستشعر كلام لن يعجبه ليشير له بان يستكمل ...فاستكمل عصام بالفعل...
انت راجل وابن حلال بس انت متأكد ان سمر بتحبك !!
جال تفكيره الي اليوم الذي سبق القبض علي سعد وتذكر قبلتها علي وجنته فابتسم وهو يجيب بثقه...
متأكد واعتقد لو كانت رافضه كانت او واحده هتعترض لما تشوفك !! ....
هز عصام رأسه ليؤكد كلامه ...صعدت سمر مع ندي تنادي والدها وتخبره ان سلوي قد جهزت جميع الاطعمه التي يفضلها فاستئذن ونزل....
اوقف مصطفي سمر وطلب من ندي  اللي هيعمل كده انتي مراتي فعلا وانا عمري ما هتخلي عنك حتي لو حبستك جوا اوضتي دي !!
ابتسمت في الوقت الذي نزلت به دموعها ليصبح في حيرة اهذا رفض ام قبول ! احتضنته لتؤكد علي القبول...زاد من ضمھا ليردف بحب وحنان ...
بحبك ومش هقدر اعيش غير بيكي .. اوعي تطلبي اني اسيبك ... عشان عمري ما هقدر حتي لو هقسي عليكي!!.
انا بحبك 
وبحبه الجارف وهي تتعجب كيف استطاعت ان تلجم هذا الرجل المرعب والمخيف ليتحول الي رجل يداعب قلبها بابسط نظراته و حروف كلماته !!
الحب يصنع المعجزات وقلبها لا يقبل باي معجزة سواه ..حبيب القلب و العين و حبيب كل زمان .....
وقفت تحتضن والدتها عند مدخل البيت ومعها ندي ...
سلوي بدموع خدي بالك من نفسك يا حبيبتي ومتزعليش جوزك منك واسمعي الكلام !!
لوت سمر شفتيها بعد ان تأثرت من بكاء والدتها اخرجتها من المود بحديثها اليها وكأنها تذهب الي الحضانه وليس بيتها !!
لتردف بسخريه ...
حاضر يا ماما وهعمل الواجب وهاكل السندوتشات ....
وبختها والدتها بخفه لتضحك غاده و ندي التي تشعر بحزن فوالدتها صعدت دون ان تهتم بها حتي تنهدت قليلا ونظرت الي بلال الواقف علي الدرج مع مصطفي ووالد سمر يتحاورون ويضحكون ...
ضحك بلال انا مش سعيد بانك رجعت بالسلامه وبس لا
 

تم نسخ الرابط