روايه كامله بقلم جهاد محمد
المحتويات
والڼصابة زفته الي انت بلينا بيها ومش عايز تمشيها
امينة مستحيل طبعا تقي مبتخرجش من الاوضة نهائي يبقي ازاي سرقتكم
ادم فعلا يا عمتو تقي مبتخرجش من الاوضة
كريمة انا هدخة افتش بنفسي
ادم لو سمحت يا عمت انسي تقي خالص وخلي رشا تدور عليه كويس
نظرت كريمة للأدم بغيظ ثم تجاهلت كلامة وركدت الي غرفة تقي لتفتش بها
اتنفض جسد تقي پخوف وزعر من هجومها المفاجئ وصوتها العالي
تقي بصوت متقطقع خا..تم ا..يه
دخل ادم ليلحق بعمتو الذي كانت تفتش
ادم عمتو انا قولتلك متخشيش هنا لو سمحت برة بقي
ابتسمت كريمة عندما رئت الخاتم في احد شونط تقي هيا دي الي بدافع عنها ياسي ادم
ادم لو سمحت يا عمتو برة خدي الخاتم واطلعي برة
طلعت كريمةوهيا
تبتسم بعد نجاح خطتها
قفل ادم الباب .ثم تعالي صوته بانفعال
ليه ليييه يا تقي ليه .ليه كل محاول اصفالك
تعملي حاحة ترجعني تاني نفخ ادم بضيق وهو يمسك اعصابة من الافلات
اقتربت تقي من ادم ثم تعالي ضحكتها
تقي اه بضحك اصل لازم اضحك يا ادم عارف ليه عشان تعبت تعبت من كتر ظلم والعياط
كنت بعيط كتير بس دلوقتي لازم اضحك اه اضحك اوي كمان اضحك علي ايه ولا ايه .علي عمي الي رماني في ملجئ وانا عمري سنتين ولا هضحك علي ادم الولد الصغير الي كنت بتحامي فيه ولا طنط عائشة الي ماټت بعد ما اتعلقت بيها ولا عليك لما سفرت وسبتني لوحدي لعمتك تضردنيولا رجوعي للملجئ وانا بفكر فيك ليل النهار ولا علي تعزيبي وزلي هناك ولا علي دكتور حازم الي كان بيعكسني وانا لسه عيلا ١٦ سنة ولا علي محولة اغتصابة ليا صدم ادم من جملتها الاخيرة
تقي اه مستغرب ليه ماهو عمل زيك بس الفرق ان عرفت حافظ علي شرفي وادافع عنه
هربت من ملجئ ورحت لشارع عارف يعني ايه بنت عندها ١٦ سنة تبقي في شارع بنت يتيمة ملهاش حد الكل عايز ياكل في لحمها الرخيص يا ادم لحمي رخيص ده انا حفطت عليه بروحي كنت بلبس زي الولد واتعامل زي ولد لحد مسموني فتحي حولت اشتغل في اي حته
اشتغلت علي العربية كشړي كنت بكسب منها خمسة جنيه كنت رضيا وفرحنا بيها كنت بحوش نصهم عشان اروح ادور علي اخبارك علي نت كنت بشتري كتب وحاول اتسقف عشانك لحد مجه فتحي كسر العربية كشړي عشان اشتغل ڼصابة وحرامية معاه مكنش عندي الا طرقين لشتغل حرامية لابيع شرفي ولحمي لي اي حد واكسب صدمة حولت كتير اهرب وابعد عنك بس عزمي مسبنيش في حالي كنت كنت بحميك منه ومن شره مفيش اي معلومة
انا كنت بحبك يا ادم بحبك ثم اكملت پبكاء
انا مكنتش نهائي انا لو فعلا كنت عايزة فلوس كنت اخت الورق وروحت به لعزمي
اخذت تقي نفسها بعد حديثها المتواصل
.
ظل ادم يسمع لكلامها وهو شارد في حديثها
رفع نظرو ليسألها الورق ازاي جه اوطك
تقي وهيا تمسح دموعها معرفش معرفش
انا مأختش الورق ولا خاتم انا اصلا مبخرجش من هنا عشان مشفكش بعد الي عملته فيا
ادم بعد كل ده عيزاني اطلع انا الي غلطان وحمار صح قليلي اعمل
متابعة القراءة