ورقه حنا

موقع أيام نيوز

ورقة الحناوهو اسم فتاة جميلة توفت امها فتزوج ابوها من ارملة لها بنت من زوج سابق واسم البنت اكرام وما يدعو الى الدهشة انها تروي قصة فتاة فقيرة ورقة الحنا التي تتزوج من ابن السلطان وهي تشبه قصة سندريلا على حسبان انها من الادب الشعبي الغربي وواقع الامر انها جزء من اساطيرنا العربية في اليمن .
عاش في قديم الزمان رجل مع ابنته وريقة الحنا التي توفت أمها. تزوج بعدها امرأة توفى زوجها بعد أن خلف منها فتاة اسمها كرام.

كانت وريقة الحنا فتاة رشيقة القوام مليحة الوجه كريمة النفس وعلى جانب من الأدب واللطافة والرقة في الحديث 
وكانت كرام فتاة قصيرة القامة دميمة الوجه شرهة النفس خشنة الطباع طائشة العقل رعناء التصرف.
وكان الأب ينظر للفتاتين نظرة متساوية كما لو كانتا ابنتيه يقسم عطفه وحنانه بينهما وبالتالي دأب على تقسيم العمل بينهما
بالتساوي واحدة منهما تتولى رعية الأبقار والثانية تقوم بأعمال البيت فإذا صدف ورعت كرام الأبقار اليوم وتولت وريقة الحنا عمل البيت من طبخ وطحن وكنس فعليها أن تخرج للرعي في اليوم التالي وكرام تتولى أعمال البيت.
إلا أن أم كرام التي عاشت تأكلها الغيرة من جمال وريقة الحنا وحسن طباعها دأبت على إرهاقها بالعمل لتخفف عن كرام 
وبالتالي دأبت على تفضيل ابنتها في كل شيء وقد اعتادت كل من وريقة الحنا وكرام يوم نوبتهما في رعي الأبقار أن تربط فطورها طرف خمارها وتضعه على رأسها وتسوق الأبقار أمامها حتى تصل إلى المرعى فتشاهد امرأة عجوز جالسة بجانب جدار كوخها تستظل به من الشمس فتعاملها كل منهما معاملة مختلفة عن الأخرى.
كانت وريقة الحنا تشاهد العجوز نحوها وهي تفتح رباط فوطتها وتقتطع جزءا منه وتقدمه للعجوز
وهي تقول لهاإطعمي هذا من فطوري يا جدة.
فتناولته العجوز وهي تدعو لها زادك فوق عقلك عقل.
وتضيف العجوز قائلة أكل رأسي أجلسي فتشي عنهن.
فتجيبها ورقة الحنا معتذرة انتظريني ريثما أسوق البقر إلى المكان الخصيب في المرعى وسأعود.
فتقول لها العجوز لا تتعبي نفسك يا بنيتي ولا شيء أجلسي هنا
 

تم نسخ الرابط