إبن الصعيد
المحتويات
ني
اممممم انا كنت زعلا نه فعلا بس بعد العروسة الحلوة دي هفكر
يسلام يعني عشان العروسة بس!
جذ بها نحوه وهو شا رد بها وتحدث بابتسامة هادي
حور انا عايز اعرف دقا ت قلبك ناحيتي نفس اللي انا حا سة من ناحيتك
ابتع دت عنه سريعا ولكنها قبل ان تذهب تط لعت به مبتسمه وتحدثت برقة وحب
دقا ت القلب ممكن يكون ليها اكتر من معني بس الاكيد إن اللي أنت حاسة انا كمان حساه
عادوا الي السرايا وعلي وجههما ابتسامه وشعور جديد بينهم فتحدثت قبل ان تسير الي غرفتها متسائلة
اي دا الوردة راحت فين
حاولت البحث عنها وهو كذلك ذهب للبحث عنها في الخارج حتي راتها سا قطة علي احدي الركن
لكنها توقفت عندما رات قدمه قد حط مت وردتها الجميلة
انت ازا. تو قفت عندما رات أنه زياد يقف ينظر لها بغير ه وغض ب ش ديد
زياد انت ليه دو ست علي.
اقتر ب منها مم سكا بذراعيها بقو ة المت ها وعيناه غا ضبة من ش دة الغير ة
زياد انت اتج ننت انت بتعمل اي
تحدث هامسا لها
انتي بتاعتي انا فاهمه
توقف فجأ ة عندما رأي زياد مم سكا بها بش دة وينظر له با نتصار وكبر ياء
تقدم مازن نحوه بعن ف و كان علي وشك ضر بة لكنه توقف عندما تحدثت كوثر بهدوء
مازن مش هتقول ل زياد مبروك طل ب ايد حور وانا وافقت خلاص.
يتبع..
الحلقة التاسعة
كان يقف بصد مة عا رمة وعلامات التعجب علي وجهها فقد انه لم يصدق ما يسمعه! كيف يمكن ان يكون الحب قا سيا إلي تلك الدرجة التي تجعل المحب يكر ه ويثو ر!
انتي بتقولي اي جواز مين ل مين.
حور وزياد!!!
اه زياد طلب حور وانا لما فكرت لقيت إن دا انسب شخص ليها
طب وحور وفقت
انا عارفة مصلحت بنتي كويس وبعدين هي كمان بتحبه
كان يقف ينظر لها بحير ة و اقتضا ب كان ينتظر منها ان تر فض لكنها لم تتحدث فقد ظلت تتطلع امامها وعيونها تملئها الغمو ض والحز ن الش ديد
مبروك يا زياد ربنا يتمم علي خير عن اذنكم.
ترك السرايا بهدوء تام فتحدثت كوثر بهدوء
يلا انا هطلع انام عشان تعبا نه شويه تصبحوا علي خير
تحدث زياد بحب وهو ينظر لها
كان عندي حق في اللي قولته! تصبح على خير يا حوريتي.
وقفت هي بمفردها والد موع تس قط من عيناها عندما تذكرت تلك الكلمات القا سية.
انتي بتا عتي انا فاهمه.
انت بتقول اي اكيد اتج ننت
انا متجن نتش انا عارف كويس انك بتحبيه بس هو لا افهمي
تحدثت بصد مه وخو ف
مين قالك الكلام دا مازن ب.
مازن مش بيحبك حتي ميقدرش يصارح ب دا لأن مازن بيحب واحده تانيه
تحدثت والصد مة ف عيناها غير مصدقة
انت بتقول اي! مازن بيحب
ايوه يا حور مازن بيحب واحده تانيه وكل اللي هنا عارفين ورغم كده مش عارف ينساها من ساعة ما س بته وهو مجر وح وبيحاول ينساها بيكي مازن لو بيحبك كان قال وطلب الجواز منك..
نزلت الد موع من عيناها وهي تتطلع للامام متذكره حديثه معاها
يمكن ف يوم انجر حت ومن بعدها خي طت جر حي ب إيدي ودلوقتي بدأ جر حي يفتح من تاني بس المرة دي غص ب عني لأن المره دي قلبي هو اللي بيتكلم مش انا
بااااااااااك
تحدثت وهي جالسة علي الارض تسق ط الد موع من عيناها بحر ارة و انكسا ر
يعني كل دا ومكنش قصدة انا! كان قصدة واحده تانيه!! يعني مازن عمره ما حب ني انا مجرد بس صورة لي بيحاول ينسي بيها جر حة القديم!
في الساعات الاخيرة من الليل كانت تقف تتطلع ل النجوم بشړ ود وعيون لامعه فقط لأنها لم تنم منذ ما حدث معاها كانت تشعر انها اصبحت و حيده مره اخري! صارت الآن بمفر دها فقط تجر حها الايام بسهوله عندما جر حتها سابقا
تذكرت اخر حوار بينهم وهي تبتسم بعج ز و حز ن ش ديد
مش فاهم ليه سا بته رغم انه كان بيحبها
تحدثت حور بمرح وحماس
بص هو كان بيحبها اه بس محسسهاش ب دا وهي كمان كانت بتحبه بس عشان محستش من ناحيته ب دا فختارت اللي مبتحبهو ش بس علي الأقل هيحسسها بالسعادة
نظر مازن لها بشړ ود متسائلا
طب تفتكري هتكون فعلا سعيدة!
فا قت من شړو دها بهيام ودمو ع متسا قطة بانكسا ر متحدثه
عمرها ما هتكون مبسوطه يا مازن عمرها
اما هو فكان واقفا علي تلك الأرض الذي عاد إليها مجددا لكن تلك المرة منك سرا والحز ن يملئه
فكان يهمس لنفسه بأ لم وجر ح
مكنتش اعرف ان ممكن انجر ح كده! ولا كنت فاكر إن ممكن ارجع هنا تاني بالشكل دا!! كنت فاكر إن الموضوع ابسط من كده إن هتمني حاجه وهتبقي بتا عتي بس متخيلتش إن هاجي متا خر ومتا خر أوي!.
في صباح يوم جديد
استيقظت في الصباح باكرا فقط لأنها لم تنم ف كانت واقفه شار دة تتذكر ما حدث لكنها لم تنتبه إلي ذلك الكوب الذي كان علي وشك الامتلاء والسقو ط عليها
حور حاسبي
انتبهت سريعا وتوقفت عما تفعله فقد كانت علي وشك الاحتر اق
انتي مش واخده بالك انتي كان ممكن تتحر قي دلوقتي حصلك حاجه..
كانت تنظر له شار دة وهو يتطلع إلي يدها بخو ف وقل ق عليها ف از الت يدها سريعا من يده
تطلع هو بها وهو ينظر لها بشړ ود وعتا ب عما حدث لكنه افا ق سريعا عندما تحدثت امل متسائله
مازن اي حصل يا ولدي
تحدث بهدوء واقتد ار
مفيش انا بس مجاليش نوم قولت اعمل قهوه مكنتش اعرف إن.
توقف عن الحديث وهو ينظر لها بتن هد وغا در سريعا من امامهم
بعد عدت ايام في مساء الليل كانت العائلة مجتمع تتحدث وتضحك بمرح إلا تلك العيون الشا ردة وتلك العيون الحا ئرة
حور اي رايك ننزل مصر من بكره انا كده كده عندي شغل وبالمرة ترجعي تكملي دراستك
تحدثت كوثر بهدوء
انا كنت هقول كده برضو من بكره ننزل مصر عشان برضو دراسة حور
وقف مازن ببعض الغض ب المكتو م
متابعة القراءة