يونس وبنت السلطان بقلم سعاد محمد
بيعملوا أيه
تبسمت بدلال يعملوا الى يعملوه واد الهلاليه عينه مبتشوفش غير بنت السلطان
أدار يونس وجه رشيده له
يقول
واد الهلاليه عينه وقلبه ملك لأم الرجال
بشكرك على تربيتك لولادنا على الحب والقوه فى الحق كلهم يشرفوا وكمان يونس الصغير واحتوائك له
تبسمت رشيده الولاد بيتريقوا عليا أما بتجول أم الرجال جدامهم
والله لو أتجوزها بالڠصب كيف ما عملت أمعاى ليها عذرها
تبسم يونس وجوازنا كان بالڠصب بس لما سلمتى لعشقى كان برضاكى
تبسمت رشيده قائله كان برضايا يا أبن الهلاليه
وقعت بعشقك
بعد وقت نهضت رشيده من على صدر يونس النائم
نظرت لوجهه بعشق
بعد
قليل
كانت تسير بمياه النيل
هبت نسمه هواء قويه أغمضت عيناها وأستنشقت النسيم
ثم فتحت عيناها تبسمت قائله كنت عارفه أنك هتيجي ورايا
تبسم وهو يقترب منها
قائلا
حسيت بيكى لما سيبتى وكنت متأكد أنك هتجى لهنا
للمكان الى أتقابلنا فيه أول مره
تحدث بهمس قائلا
لما قابلتك هنا أول ما شوفتك من بعيد جلبى قالى الجنيه دى قدرك أنزل ومتخافش
نزلت للميه ومن غير ما أفكر كان كل تفكيرى أن أشوف وش الجنيه دى
ولما قربت منك مشوفتش غير عنيكى
لؤلؤه سوده بتلمع
وريحة نسيم عدت كنت محتاجها عشان أتنفس
فضلت أحلم بعنيكى وكل ما قرب منك تختفى لحد ما شوفتك فى الفرح سألت مين دى
كان الرد
دى بنت السلطان
عشقتك أكتر كان نفسى أشوف باجى ملامحك
لحد يوم ما جيتى الدوار وأنكشف وجهه جدامى
ملكه فرعونيه طالعه من جدارن معبد قديم بعمر النيل أتمنيت وجتها أخطفك لمكان بعيد وأفضل أغازل فيكى واتمتع بنظرة عيونك ليا لوحدى
بس أنا أول ما حسيت بيك ورايا فى النيل بصراحه خۏفت أدير لك ليه معرفش
لمېت حرامى وغطيت وشى وطلعت من الميه بسرعه ودخلت للعشه وفضل جلبى يدق جامد كان نفسى أطلع تانى وأشوفك بس فى شئ منعنى
ولما قابلتك فى العرس قلبى أتزلزل من مكانه مع الوقت كنت بتعلق بيك قلبى بيسحبنى ليك
كنت زى الغريق وعشقك كان الشط الى لجأت ليه
أنا شايف نفس اللؤلوه جدامى دلوجتى
أنا بعشجك وهفضل عمرى كله أعشق جنيتى
والنيل والقمر هما شهود
حكاية عشق
يونس وبنت السلطان
النهايه
Thefin