التاسع والعشرين أمل الحياة

موقع أيام نيوز

عليكي الطريق مكنش حلو
حطيت راسها على صدره و اتكلمت بارهاق
ماشي بس هنام دلوقتي بقى
قالت كلامها و ذهبت في نوم عميق في حضنه 
بصلها و ابتسم بعشق و قب ل خدها بحنان 
اتكلم بحزن
هخاف اخرج في اي مكان و اسيبك هنا 
انا كنت صح لما قررت افضل معاكي في القاهره انتي مش هتسلكي مع الناس اللي هنا 
بس هحاول منعقدش هنا كتير يحبيبتى و باذن الله ننزل قبل معياد ولادتك
في المساء 
في قصر النصراوي 
كانوا كلهم متجمعين على تربيزه السفره 
اتكلمت حياه پخوف 
تميم عامل ايه دلوقتي يحبيبى
تميم ببأبتسامه 
و الله زي الفل 
سألتني السؤال دا ميه مره انهاردة يا ماما 
حبيبتي مټخافيش الج رح سطحي و كل حاجه كويسه
فارس ببأبتسامه 
القاعده دي دي ناقصها ديدا
تميم بهدوء 
معاك حق 
نرن عليها و نقولها تيجي و نتجمع زي زمان ايه رأيكوا
ريان بهدوء
فريده مع جوزها في الصعيد
اتنهد تميم پغضب و اتكلم باحترام منافي تماما للڠضب اللي جواه 
ازاي يا بابا!
و ممنعتهاش ليه
ازاي توديها هناك!
ريان بهدوء 
ام جوزها تعبانه و هو راح يطمن عليها 
و بعدين ايه اللي فيها فريده مكانها مع جوزها ايا كان فين
تميم بهدوء
ايوا يا بابا بس دا لما تروح عند ناس كويسين دول ناس ميعرفوش ربنا و كمان مبيحبوش فريده يعني هيعاملوها اسوء معامله
ريان بهدوء منافي للخوف اللي جواه و خصوصا بعد ما سمع كلام تميم
معاها جوزها 
حاول تثق في اسر شويه 
اسر من ساعه ما عرف فريده و منزلتش دمعه واحدة بسببه 
هو بيحبها بجد 
فريده شافت حنان الدنيا كله في البيت دا سواء كان مني أو من والدتك أو منكوا و هي عمرها ما كانت هتنجذب لاسر و تحبه و تسلمه نفسها و حياتها لو ملاقتش منه نفس الحنان و الحب اللي كانت بتشوفه هنا و متفكرش اني مش خاېف على بنتي انا ديما متابع فريده انا و والدتك و على طول بنكلمها و اسر لسه تحت عيني و مفيش اي حد في الصعيد كلها يجرأ انه يمس شعره واحدة بس من بنت ريان النصراوي
تميم باحترام 
انا عارف و الله ان حضرتك واخد بالك مننا كلنا و خصوصا فريده و عارف انك اكيد پتخاف عليها اكتر مننا 
بس انا كنت بقول رأيي لاني عشت مع الناس دي في نفس البلد سنين و عارفهم
رحيل بصتله بحزن لانه بيج رح في اهلها و بيتكلم عليهم وحش حتى لو هي مضايقه منهم بس مرضيتش على نفسها تسمع الكلام دا منه و اضايقت انه مش عاملها اي اعتبار في وسط أهله 
حطيت الشوكه في الطبق بهدوء و اتكلمت بهمس و هي بتقوم تقف
الحمد لله
تميم بهدوء 
انتي ماكلتيش حاجه
بصتله پحده 
شبعت عن اذنكوا 
بقلمي يارا عبدالعزيز
قالت كلامها و طلعت اوضتهم 
ريان بص لتميم و اتكلم پحده و ڠضب 
طب راعي انك بتتكلم على اهلها اللي هي منهم ما اكيد هتزعل
اتنفس تميم بعمق و حزن و اتكلم بسرعه و هو بيقوم 
مكنتش اقصد ازعلها و الله 
عن اذنكم
مليكه كانت قاعدة بتلعب في الطبق بشرود 
فارس بصلها بحزن بسبب تغيرها من ساعه ما عرفت بموضوع الخلفه و انها ديما زعلانة 
اتنفس بعمق و مسك ايديها و اتكلم بحنان 
كلي يحبيبتى
ابتسمت باصطناع و اتكلمت و الدموع في عينيها 
ماشي
اتكلم بحنان ممزوج بحزنه عليها 
تعالي معايا
قامت معاه و طلعوا اوضتهم 
ريان بص لحياة اللي كانت عامله زي التايهه و اتكلم بهدوء
مالك
حياة پخوف و دموع 
مش عايزه فريده تفضل عندهم قلبي مش مطمن 
خليها تيجي
تم نسخ الرابط