التاسع والعشرين أمل الحياة
المحتويات
ما روان تتكلم
امك فوق و عايزاك تشوفك اطلعلها
اسر ساب ايد فريده و طلع بسرعه لاقها نايمه على السرير
اتكلم پخوف و دموع و هو بيعقد قدامها
مالك يا ماما ايه اللي حصل
اشجان بخبث
اسر كويس انك جيت
كدا يا اسر تسيب امك المده دي كلها و متسألش عليا
لدرجه دي بعت الكل عشانها
عشان واحدة انت لسه عارفها من كام شهر
اسر بدموع و خوف شديد
خلاص مش هسيبك هفضل معاكي هنا لحد اما صحتك تتحسن انا اسف حقك عليا
في الاسفل
عاصم كان بيبص لفريده پحده و فريده كانت بتبصله پخوف من نظراته
اتكلم عاصم پغضب
انتي ايه اللي جابك!
جايه ليه هنا مش كفايه كل اللي حصل بسببك جايه تعصيه علينا هنا برضوا زي ما عملتي قبل كدا و بعديته عننا
امه تعبت و حالتها الصحية ادهورت من بعده عنها و هو بعد بعد ما عرفك بقى واحد تاني غريب عن اهله
فريده كانت بتبصله بدموع
راحت روان و وقفت قدامها و اتكلمت پحده و هي بتبص لعاصم
ما براحه يا عاصم
يعني هي كانت عملت ايه
اسر كبير و بيعرف ياخد قرارته بنفسه
فريده ملهاش اي ذنب في اي حاجه حصلت
لو عايز تتكلم اتكلم مع ابنك متجيش على البنت الغلبانه
بدل ما تشكرها انها جت مع ابنك هنا عشان متسبيهوش لوحده و انها بتقوم بواجباتها كزوجه ليه دي حتى حامل بحفيدك
عاصم پغضب
روان اي حاجه ليها علاقه بابني و مراته انتي متدخليش فيها
و انتي يبت انتي تاخدي شنطه هدومك و تمشي من البيت دا دلوقتي و ملكيش اي دعوه بابني و حفيدي انا هعرف اخده منك كويس اوي بس لما تخلفيه بس الاول
حطيت ايديها على بطنها پخوف و دموع
فجأة لاقيت اللي بيقف قدامها و بيمسك ايديها بحنان
اتكلم اسر پحده و هو بيبص لعاصم
لو فريده مشيت من هنا انا هاخد ماما و امشي معاها
انا مجبتهاش هنا عشان اضايقها أو اخليها تنزل دمعه واحدة منها
قال كلامه و مسك ايديها بحنان و خد الشنط و مشي طلع اوضته
اتكلم پحده و هو بيحط الشنط
مردتيش عليه ليه!
انكمشت ملامحها الحزن و الدموع مليت عينيها و اتكلمت بصوت متحشرج
عشان هو والدك و انا مكنتش عايزه اقلل من احترامه عشانك
اتنفس پغضب اول اما شاف دموعها و خدها في حضنه و اتكلم بحنان
انا اسفه يروحي انا بس اضايقت لما شوفته بيتكلم معاكي كدا
مسكت في هدومه و اتكلمت پخوف و بكاء و هي بتحط ايديها على بطنها
قالي هياخد ابني مني
هو ممكن يعمل كدا فعلا!
قب ل راسها بحب و اتكلم بحنان
مستحيل
محدش يقدر ياخده منك احنا هنعقد هنا لحد اما ماما تبقى كويسه و هنرجع القاهره و هتولدي معايا و مع اهلك يحبيبتي مټخافيش
هزيت راسها باطمئنان و مسكته فيه اكتر
اتنهد بعمق و ڠضب من ابوه
اتكلم بحنان و هو بيقعدها على السرير و لسه حاضنها
حاولي تنامي و ترتاحي عشان بليل باذن الله هنروح لدكتوره هنا عشان اطمن
متابعة القراءة