السادس والعشرين أمل الحياة
دخل قعد على الكنبه و فرد رجليه على الارض و بص للسقف بشرود
اتكلم عدي بهدوء
مستغربك يا تميم و لاول مره مفهمكش
تميم ببأبتسامه و هو لسه باصص للسقف
ايه اللي مش مفهوم يا دكتور
ما انا زي الفل اهو انتوا مخوفين نفسكوا على الفاضي
كمل و هو بيبصلهم
اطلبلكوا ايه انا جعان
فارس راح عنده و قعد جانبه و اتكلم بدموع و حزن
انت كدا بتم وتني عليك يا تميم
تميم ببأبتسامه
انت اللي مالك
و انت يا دكتور
جايين تطمنوا و انتوا كل واحد فيكم محتاج اللي يطمن عليه
عارف المشكله في ايه
في الحب محدش بيحب مرتاح
مفيش مرتاح غير جوز اختك
الۏحش عايش مبسوط و اللي بيعشق مد مر
لسه مصلحتش تيا
هز عدي راسه بالنفي و اتكلم بحزن
مبقتش عارف اعمل ايه
سيبك مني احنا هنا عشانك
بقلمي يارا عبدالعزيز
مليكه خلصت الفحوصات بتاعتها و رجعت للدكتوره
كانت قاعدة بتبص للدكتوره پخوف شديد
اتكلمت بصوت مرتعش
فيه حاجه يا دكتوره
الدكتوره بحزن
فيه شويه مشاكل في الرحم
مليكه بصتلها بالم و اتكلمت بدموع
رندا بحزن
اهدي يا مليكه اكيد هنلاقي حل صح يا دكتوره
الدكتوره بهدوء
هو فيه عمليه بس نسبه خطورتها هتكون عاليه و للاسف هي الحل الوحيد
مليكه بلهفه
موافقه اعملها امتى
الدكتوره بهدوء
اول حاجه انا لازم اقعد مع جوزك و فيه اقرار لازم هو اللي يمضي عليه قبل العمليه غير كدا مش هقدر ابدأ في اي حاجه
تمام
في شقه تميم
فارس كان بيفكر في مليكه و هو قاعد معاهم و انه خارج و هو مزعلها
رن عليها بس مردتش عليه
رن على تلفيون البيت و رديت عليه الخدامه
اتكلم ببعض الحده
اديني مليكه هانم
الخدامه باحترام
الهانم مش في البيت يا فارس باشا
خرجت من حوالي ساعتين
اتكلم فارس پخوف
الخدامه باحترام
هي مقالتش لحد مشيت على طول و كانت بټعيط
قفل فارس المكالمه و مسك دماغه پغضب
اتكلم ببعض الحده
بقولكوا ايه انا همشي هبقى ارن عليك يا تميم
تميم باستغراب
فيه حاجه و لا ايه
فارس و هو بيبص لعدي
لا مفيش عن اذنكوا
قال كلامه و مشي بسرعه و رن على رندا
اتكلم باحترام
عمتي مليكه عندك
مليكه معايا متخافش عليها
اتنهد فارس براحه كبيره و اتكلم بهدوء
انتوا في البيت هعدي اخدها
رندا كانت لسه هتتكلم بس قاطعتها مليكه و هي بتاخد منها الفون و بتتكلم بدموع
فارس
فارس كان لسه هيزعقلها عشان خرجت من غير اذنه بس بمجرد ما سمع صوتها اتكلم بحنان ممزوج بخوفه عليها
عيونه
مالك يحبيبتى
انا اسف و الله ما كنت قاصد اتعصب عليكي قبل ما اخرج بس انتي عارفه اني زعلان على تميم
انتي فين يحبيبي عشان اجاي اخدك
اتكلمت بصوت متحشرج
هبعتلك عنوان تعال عليه
اتكلم فارس باستغراب
هو انتي مش في بيت خالي!
مليكه بدموع
لا بس حاول تيجي بسرعه لو سمحت الموضوع ضروري
قالت كلامها و قفلت من قبل ما يرد
زود الخۏف عنده و مشي بسرعه على العنوان اللي بعتته
وصل قدام العياده و اتنهد پغضب و طلع لاقها قاعدة مع رندا
اتكلم پحده
هو انا مش قولت هنروح بس مش دلوقتي
انتي ليه عنيده اوي كدا!
مليكه بمجرد ما شافته مسكت ايديه بكل قوتها
بصلها پخوف و اتكلم بهمس
هو فيه ايه!
انتوا دخلتوا
بقلمي يارا عبدالعزيز
هزيت مليكه راسها بالايجاب و دموعها كانت مايله عينيها و كانت بتترعش
حس برعشه ايديها ليحاوط كتفها بايديه
اتكلم بحنان
ايه يحبيبتي!
رندا بحزن
الدكتور جوا عايزاك
الكشف اللي جوا
اخر كشف
هندخل بعد ما اللي جوا تخرج
فارس كان لسه هيتكلم بس قاطعه الممرضه اللي نادت على مليكه
دخلت و هي ماسكه ايد فارس و خاېفه من رد فعله
قعد فارس و قدامه مليكه و رندا كانت مستنيهم برا
بدأت الدكتوره تشرحله حاله مليكه و العمليه اللي هتعملها
بص فارس لمليكه لاقها بتبصله بدموع و بتترجاه بعينيها
اتكلم پحده و هو بيبص للدكتوره
يعني فيها خطوره عليها
الدكتوره بهدوء
مش هكدب عليك و اقولك لأ
انتوا ليكوا حريه القرار لو انتوا الاتنين ادتوني موافقتكوا هنبدأ في كل حاجه من بكرا
بس تمضيلي الاول على الإقرار دا
حطيت الدكتورة قدامه ورقه الاقرار
فارس خد منها الورقه و قرأها و بص لمليكه اللي كانت بتبصله پخوف و دموع
مسك الورقه و قطعها قدام عين مليكه اللي كانت بتبصله پغضب و صډمه
قام وقف و اتكلم پحده و هو بيرفع سبابته قدام الدكتورة
مش عايز عيال
و قسما بالله لو عرفت انك سمعتي كلامها و عملتي حاجه زي كدا لهكون قافلك العياده دي و موديكي في ستين داهيه
قال كلامه و مسك ايد مليكه پغضب و قوه و خرج برا اوضه و
يتبع.....
محدش مرتاح فيهم!
يا ترى كل واحد فيهم هيرسى على ايه